• عدد المراجعات :
  • 374
  • 9/27/2011
  • تاريخ :

صالحي يرحب باجراء الاصلاحات في سوريا

صالحی یرحب باجراء الاصلاحات فی سوریا

رحب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي باجراء الاصلاحات في سوريا، واعتبر ذلك بانه ياتي في اطار تعزيز المقاومة.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير صالحي مع نظيره السوري وليد المعلم، علي هامش الاجتماع السادس والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك.

وبحث الجانبان في هذا اللقاء احدث تطورات الاحداث المتعلقة بسوريا والاوضاع في المنطقة والعلاقات بين طهران ودمشق.

واستعرض الوزير السوري اوضاع بلاده والاصلاحات المهمة المعلنة من قبل الرئيس بشار الاسد والتي هي قيد التنفيذ.

واشار المعلم الي الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والمجالس المحلية ومسالة انشطة الاحزاب الجديدة وقال، انه حتي الاسبوع الماضي قدم 18 تنظيما جديدا طلبات للتاسيس، الا ان ضغوط الغرب ضد سوريا وفي ظل تجاهل الاصلاحات، تتزايد في ضوء اغراضهم ودوافعهم السياسية الخاصة.

واضاف، ان هذا الامر ياتي في الوقت الذي لا يقوم الافراد المسلحون بمهاجمة قوي الامن والشرطة فقط بل بمهاجمة المواطنين العاديين ايضا.

من جانبه رحب وزير الخارجية الايراني في اللقاء باجراء الاصلاحات وتحديد موعد للانتخابات في سوريا خلال شباط /فبراير القادم، واصفا ذلك بانه ياتي في مسار تعزيز المقاومة.

وانتقد صالحي المعايير المزدوجة للدول الغربية تجاه تطورات منطقة الشرق الاوسط، معتبرا تدخلات الاجانب بانها العامل في عدم الاستقرار.

المصدر:وکالة الجمهورية الاسلامية (ارنا)

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)