• عدد المراجعات :
  • 340
  • 9/21/2011
  • تاريخ :

هيمنة السلطويين تقترب من نهايتها بفضل وعي الشعوب

رئیس الجمهور

التقي الرئيس محمود احمدي نجاد نظيره البوليفي ايفو موراليس في مقر الامم المتحدة بنيويورك علي هامش مشاركتهما في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وبحثا التطورات الاهم علي الصعيدين الاقليمي والدولي ودانا الممارسات التدخلية للبلدان السلطوية .

واكد الرئيس احمدي نجاد في اللقاء علي التضامن والتلاحم بين البلدان المستقلة في مواجهة المستعمرين .واضاف ، ان التطورات والخطوات التي بدأت في اميركا اللاتينية تصب في صالح البلدان والشعوب المستقلة والمطالبة بتحقق الحرية في العالم .

وشدد احمدي نجاد علي ثبات السياسات الاصولية للجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة في مجال السياسة الخارجية مؤكدا ان اي عنصر لايمكنه وضع العراقيل في مسار العلاقات مع البلدان المستقلة وخاصة بوليفيا .

واشار الي تدخل السلطويين في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة وقال ، انه بالرغم من استمرار الحكومة الاميركية وبعض حلفاءها في التدخل بشؤون المنطقة واثارتها التوترات والنزاعات في البلدان المستقلة لكن هذه الممارسات لن تجديها نفعا لان الشعوب استيقظت وان يقظة الشعوب ستنهي هيمنة السلطويين قريبا .

واشار الي الطاقات الهائلة في التعاون بين ايران وبوليفيا واكد في ذات الوقت علي تنشيط كافة هذه الطاقات وتفعيلها في سياق تحقيق مصالح الشعبين والشعوب الاخري في المنطقة .

من جانبه اشاد الرئيس البوليفي ايفو موراليس بعلاقات بلاده مع ايران ووصفها بالعميقة والصديقة واكد في ذات الوقت دعم بلاده للمواقف المبدئية التي تتبناها طهران وشدد علي ان تدخلات الاخرين لايمكنها صنع العوائق في علاقات البلدين .

واعتبر ان استراتيجية اميركا تقوم علي اثارة الخلافات والفرقة بين الشعوب المستقلة 'وان حياة الساسة الاميركيين تسير من خلال التدخل في شؤون البلدان الاخري ' .

ولفت الي ان اسباب تدخل اميركا في شؤون البلدان الاخري تعود الي الروح الاستكبارية السائدة فيها حيث تقودها الي الهيمنة علي ثروات الاخرين ومصالحهم لكن الشعوب الاخري لن تسمح لهؤلاء بممارسة هذه الافعال .

المصدر:وکالة الجمهورية الاسلامية(ارنا)

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)