• عدد المراجعات :
  • 212
  • 8/28/2011
  • تاريخ :

عباس: مستعد لسماع اقتراحات لعدم الذهاب للامم المتحدة

عباس

اعلن رئيس السلطة الفلسطينية برام الله محمود عباس، اليوم السبت، استعداده للاستماع الى اي اقتراح للعودة الى المفاوضات وعدم الذهاب الى الامم المتحدة.

وفي كلمة امام ملتقى لائمة المساجد والخطباء في رام الله اكد عباس استعداده للاستماع الى اي اقتراح يتيح الفرصة للوصول الى الحق وعدم الذهاب الى اي مكان.

واضاف انه لا يمكن القبول بغلق باب المفاوضات، وفي الوقت ذاته اعاقة الذهاب الى الامم المتحدة او التهديد باستخدام الفيتو.

وتابع: نحن نقول لهم هاتوا ما عندكم ايها الغرب والاميركان والاسرائيليون، والى هذه اللحظة لم يقدم لنا العالم شيئا جديدا على الاطلاق وانما المفاوضات نفكر كيف نجد صيغة والذهاب الى الامم المتحدة لا تذهبوا.

وقال "مع ذلك الان يتحدثون عن لقاء للجنة الرباعية لا مانع نحن مستعدون قدموا لنا شيئا معقولا لا تقدموا لنا الدولة اليهودية لن نقبل بها او تقولوا ان هناك الكتل الاستيطانية امر واقع او حل مشكلة اللاجئين في الدولة الفلسطينية. لن نقبل هذا الكلام لا تستطيع اللجنة الرباعية ان تفرض علينا شكل الدولة او ان نعترف بطبيعة الدولة الاسرائيلية هذا ليس شاننا".

واضاف عباس، "اذا جاءوا (اللجنة الرباعية) بحل فيه امران الامر الاول الشرعية الدولية وحدود 67 والامر الثاني وقف الاستيطان نحن نذهب الى المفاوضات بدون ذلك من الصعب علينا (الذهاب الى المفاوضات) سنستمر في الذهاب الى الامم المتحدة."

ورفض عباس ضغوطا مالية كان احدثها ما نقله القنصل الاميركي العام الى الجانب الفلسطيني من تهديد بوقف المساعدات المالية في حال توجه الفلسطينيين الى مجلس الامن لطلب العضوية في المنظمة الدولية او حتى تعزيز وضع الفلسطينيين فيها من منظمة بصفة مراقب الى دولة بنفس الصفة.

وقال عباس "طبعا ممكن ان نعاقب بالحصار المالي احنا مش غاوين نجوع او نضيق على شعبنا ولكن ما هو الحل كانو عم بقول لي بعطيكم قرشين بس اتنازل عن كل شي بقدرش (لا استطيع) اتنازل علما بانه علينا حصار مالي اخر هذه الايام نرجو ان يفك هذا الحصار."

واضاف قائلا :

"نحن لا نذهب الى الامم المتحدة عنادا اعطونا حلا حتى لا نذهب."

وتواجه السلطة الفلسطينية في رام الله ازمة مالية حادة ومن غير الواضح ان كانت ستتمكن من دفع رواتب شهر اغسطس/ اب الجاري الى 150 الف موظف بعد ان تمكنت نهاية الاسبوع الماضي من دفع نصف راتب شهر يونيو/ حزيران الماضي بعد تاخر دام شهرين.

وانحى عباس باللائمة على المجتمع الدولي لعجزه عن الضغط على الكيان الاسرائيلي وقال "ان عجر المجتمع الدولي عن وضع حد للسياسات الاسرائيلية التوسعية والعنصرية هو ما يدفعنا للذهاب سوية مع اشقائنا العرب وبدعم عدد كبير من دول العالم الى الامم المتحدة لنطالب بحقوقنا المشروعة التي كفلتها القوانين والاعراف والمواثيق الدولية للحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة."

وجدد عباس موقفه الرافض للدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة التي قالت انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي لاحباط مسعى الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة لدولتهم بالمنظمة الدولية.

المصدر:قناةالعالم الاخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)