• عدد المراجعات :
  • 353
  • 8/17/2011
  • تاريخ :

تعاون ايران وروسيا يصب في صالح المنطقة والعالم

ایران

اكد الرئيس محمود احمدي نجاد ان تعاون ايران وروسيا وتكاتفهما يصب في صالح شعوب المنطقة والعالم، مشيرا الى ان البلدين يجب ان يقفا الى جانب احدهما الاخرى في الكثير من السياسات والشؤون الاقليمية والدولية.

واكد احمدي نجاد خلال استقباله امين مجلس الامن القومي في الاتحاد الروسي نيكولاي باتروشف بطهران، اهمية التخطيط من اجل اعداد آليات مناسبة ترمي لتعزيز العلاقات بين البلدين بالتناسب مع الطاقات المتوفرة.

 واوضح ان تعزيز العلاقات بين ايران وروسيا يشكل محورا قويا يساهم في تامين مصالح شعوب المنطقة بشرط الاستفادة من الطاقات المتوفرة في كلا البلدين بصورة جيدة .

واشار الى مجالات التعاون الكثيرة والمتنوعة بين طهران وموسكو في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والثقافية خاصة في مجال النقل والمواصلات والطاقة والاستثمارات المشتركة والقضايا الاقليمية المهمة التي يمكن تفعيلها فيما يصب في سياق مصالح الشعبين والشعوب الاخرى.

واعتبر احمدي نجاد ان اتخاذ خطوات ايجابية في مجال العمل من مقتضيات تعزيز التعاون بين البلدين حيث ان تدشين محطة بوشهر الذرية يشكل خطوة ايجابية ومؤثرة في هذا المجال.

وشدد الرئيس الايراني على ان التطورات الدولية الراهنة ضاعفت من ضرورة التعاون بين طهران وموسكو.

وابدى ترحيب ايران بمبادرة روسيا في مشروع "خطوة خطوة"، واعرب عن استعداد طهران لصياغة مقترحات للتعاطي والتعاون بهذا الصدد.

من جهته، اكد باتروشف على الاستفادة من كافة الفرص والطاقات المتوفرة في البلدين، وقال: "ان العلاقات بين ايران وروسيا اتخذت وتيرة تصاعدية عقب اللقاء الاخير بين رئيسي البلدين في كازاخستان".

واعرب عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع ايران في مختلف القطاعات الاقتصادية والنقل والمواصلات والبرنامج النووي اكثر مما مضى، ورفع مستوى التعاون الثنائي والاقليمي.

واكد باتروشف استعداد موسكو الكامل في مجال الرقي بمستوى العلاقات بين البلدين على الصعيدين الاقليمي والثنائي وتدشين محطة بوشهر النووية، واعلن توفر الامكانية والطاقات اللازمة للتعاون بين البلدين وفق العملة الوطنية لكل منهما.

واضاف: "انه وفق سياسة (الخطوة خطوة) التي اقترحتها روسيا تكتسب تصريحات قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية اهمية كبيرة وان المسؤولين الروس سياخذون بعين الاعتبار كافة القضايا المؤثرة في الحصول على حلول ايجابية".

المصدر:قناةالعالم الاخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)