• عدد المراجعات :
  • 209
  • 8/3/2011
  • تاريخ :

الكتل العراقية تفوض الحكومة بحث التعاقد مع مدربين امريكيين

العراق

فوضت الكتل السياسية العراقية الاربعاء الحكومة لبدء محادثات مع واشنطن لبحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب نهاية 2011، فيما اكد مسؤول اميركي ان بلاده ملتزمة بشراكة "طويلة الامد مع الشعب العراقي".

 وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بعد اجتماع لقادة الكتل الاساسية دام لحوالى اربع ساعات "اتفق القادة السياسيون على تفويض الحكومة للبدء بمحادثات مع الجانب الاميركي تقتصر على مسالة التدريب وبشكل حصري".

      

واضاف "انه اعلان نوايا حتى تبدا الحكومة المحادثات"، مشيرا الى انه "ليس هناك من تفاصيل حول الاعداد او حول اتفاقيات جديدة".

وتابع زيباري ان "مسالة التدريب هذه يجب ان تكون قائمة على تعزيز السيادة العراقية".

وذكرت قناة "العراقية" الحكومية من جهتها ان "الكتل السياسية اتفقت على تخويل الحكومة الابقاء على مدربين اميركيين لتدريب الجيش العراقي".

      

وقال رئيس مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني، نصير العاني ان "القادة اخذوا على عاتقهم مراقبة المحادثات" حتى التوصل الى اتفاق مع الجانب الاميركي "بروح من الصداقة والتعاون".

      

وفي وقت لاحق، تلا نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس بيانا جاء فيه ان القادة العراقيين اتفقوا "على تكليف حكومة العراق ان تبدأ المحادثات مع الجانب الاميركي، مقتصرة على مسائل التدريب وتحت اتفاقية الاطار الاستراتيجي لحاجة العراق للتدريب".

      

وقال مسؤول في السفارة الاميركية في بغداد "نرحب بتعليقات السيد شاويس، كذلك بالدعم الذي قدمه معظم القادة الذين حضروا اللقاء".

      

واضاف "نقوم حاليا بمراجعة قرار الحكومة العراقية البحث في شراكة مستمرة حيال التدريب العسكري ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي لعام 2008".

      

وتابع "نحن ملتزمون بشراكة واسعة وطويلة الامد مع الشعب العراقي، وسنقوم بمراجعة علاقتنا الامنية ضمن هذا السياق".

      

ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب على هؤلاء ان ينسحبوا بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.

وقال الطالباني الذي استضاف اجتماع اليوم بحسب ما نقل عنه موقعه الالكتروني ان الاجتماع "كان جيدا جدا وتم التوصل الى اتفاق بالاجماع ما عدا تحفظ الاخوة الصدريين على موضوع التدريب الاميركي لكن البقية كانوا موافقين".

وياتي اتفاق الكتل السياسية بعد ساعات قليلة من دعوة رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الاميرال مايكل مولن في بغداد، الحكومة العراقية الى الاسراع في اتخاذ موقف من مسالة انسحاب القوات الاميركية.

وقال مولن في معسكر فيكتوري قرب مطار بغداد صباح الثلاثاء "نحتاج الى قرار الآن، هناك محادثات جارية وآمل ان يتم التوصل الى هذا القرار بسرعة حتى تجري القيادة العراقية مفاوضات مع الولايات المتحدة".

وجاء ذلك بعدما اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمولن في اجتماعهما مساء الاثنين ان "القرار النهائي في تقرير ما اذا كانت هناك حاجة الى بقاء قوات اميركية (يعود) الى الكتل السياسية ومن ثم مجلس النواب".

المصدر:قناةالعالم الاخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)