إستشهاد 57 شخصاً وإصابة أكثر من الف جريح برصاص ديكتاتور اليمن
إستشهد 57 شخصاً وأصيب أكثر من الف آخرين بجروح جراء هجوم شنته قوات الحرس الجمهوري علي محتجين في ساحة الحرية بمدينة تعز اليمنية.
و أفادت وكالة أنباء فارس نقلاً عن وسائل إعلام عربية؛ أن قوات الحرس الجمهوري اليمنية هاجمت تجمعاً سلمياً في ساحة الحرية بمدينة تعز جنوبي البلاد وجددت إطلاق النار على المحتجين حيث إرتكبت هذه المجزرة البشعة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
إستشهد 57 شخصاً وأصيب أكثر من الف آخرين بجروح جراء هجوم شنته قوات الحرس الجمهوري علي محتجين في ساحة الحرية بمدينة تعز اليمنية.
و في هذه الأثناء قال ناشط من تعز " إن القوات الحكومية إقتحمت ساحة "الحرية" وأشعلت النار في خيام المعتصمين".
و قال النائب في البرلمان اليمني عن مدينة تعز " شوقي القاضي " في تصريحات صحافية " إن الكثير من جثث المعوقين وكبار السن أحرقت داخل خيم الاعتصام ".
و شدد " القاضي" علي أن القوات الحكومية حاصرت المستشفى الميداني الذي أقامه المتظاهرون في وسط الميدان واقتحمته، ثم اعتقلت عشرات الجرحى الذين كانوا داخله.
و قال طبيب في تعز " إن أكثر من 100 طبيب كانوا في المستشفى الميداني أثناء محاصرته، وإنهم طُلبوا على وجه السرعة لمساعدة عشرات المصابين".
و ردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة ديكتاتور اليمن عبر محكمة الجنايات الدولية ونددوا بطاغية صنعاء لأعماله الإجرامية التي ارتكبها ضد المدنيين العزل من أبناء تعز. ورفعوا لافتات كتب عليها " يا تعز يا حرة أنت مصدر الثورة"
و ردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة ديكتاتور اليمن عبر محكمة الجنايات الدولية ونددوا بطاغية صنعاء لأعماله الإجرامية التي ارتكبها ضد المدنيين العزل من أبناء تعز. ورفعوا لافتات كتب عليها " يا تعز يا حرة أنت مصدر الثورة"
و علي صعيد متصل، خرجت أهالي محافظة البيضاء في مظاهرة حاشدة تندد بما حصل في مدينة تعز حيث إرتكبت قوات الحرس الجمهوري مجزرة ضد المعتصمين السلميين والإعتداء عليهم.
و من جهة أخرى، جددت قبيلة آنس في محافظة ذمار تأييدها ومساندتها للثورة الشبابية السلمية, وأعلنت استعدادها لحماية المعتصمين. ونددت القبيلة بالمجزرة التي ارتكبها نظام صالح في تعز.
و أفادت تقارير صحفية من صنعاء؛ أن قوات صالح أطلقت عشرات القذائف والصواريخ من جبل نقم على منزل شيخ قبيلة حاشد " صادق الأحمر" مما أسفر عن انفجارات في المنزل والمنازل المجاورة.
مصدر: وکالة فارس
