• عدد المراجعات :
  • 366
  • 6/14/2011
  • تاريخ :

الجيش الصهيوني يعارض خطة نتانياهو وباراك لمهاجمة ايران

 نتانياهو وباراك

عارض رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني"غابي أشكنازي" خطة "نتانياهو" و"ايهود باراك" الرامية لمهاجمة إيران بقوله " لن تحلق طائرة (إسرائيلية) باتجاه إيران ما دمت قائداً للجيش".

عارض رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني"غابي أشكنازي" خطة "نتانياهو" و"ايهود باراك" الرامية لمهاجمة إيران بقوله " لن تحلق طائرة (إسرائيلية) باتجاه إيران ما دمت قائداً للجيش".

و أفادت وكالة أنباء فارس نقلاً عن صحيفة الـ "صنداي تايمز" البريطانية، أن هجوماً كان مزمعاً شنه العام الماضي، ضد المنشآت النووية الإيرانية أُلغي بعد أن واجهت خطة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو معارضة قوية من الجيش الصهيوني و"الموساد".

و يفيد التقرير إن "الموساد" حذر من أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يقود إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.

و يمضي التقرير إلى القول إن المؤشرات على الحوار الساخن الذي دار "خلف الأبواب المغلقة" قد برزت إلى السطح عقب كلمة ألقاها مير داغان المدير السابق للموساد حيث قال في ندوة في جامعة تل أبيب " إن هجوما على إيران سيكون تصرفا غبيا جدا، يكاد أن يكون جنونا" مضيفاً "إنه لا يمكن الوثوق بنتانياهو".

 حسب التقرير؛ أن المواجهة بشأن قضية الهجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقعت الصيف الماضي، عندما استدعى نتانياهو ووزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك" كلاً من داغان المدير السابق للموساد وغابي أشكنازي رئيس هيئة الأركان

و حسب التقرير؛ أن المواجهة بشأن قضية الهجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقعت الصيف الماضي، عندما استدعى نتانياهو ووزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك" كلاً من داغان المدير السابق للموساد وغابي أشكنازي رئيس هيئة الأركان ويوفال ديسكين رئيس وكالة الأمن الداخلي (الشين بيت) وعاموس يالدن رئيس المخابرات العسكرية.

و نقلت مصادر مطلعة " أن باراك افتتح الاجتماع بالقول "إما الآن أو لا"، في إشارة إلى هجوم على إيران". أما نتانياهو فقال إنه مما لا شك فيه أن إيران تسعى إلى بناء مفاعل نووي يمثل "تهديداً للدولة اليهودية". حيث لم يعترض أحداً من الحاضرين على هذا التقييم من قبل رئيس الوزراء.

ويتابع التقرير أن رئيس الوزراء ووزير الحرب الصهيونيان كانا يدعوان إلى تنفيذ غارة ضد إيران لتدمير مقدرتها النووية لكن أشكنازي ويالدن لم يكونا مؤيدين لهذه الدعوة.

وتضيف الصحيفة أن باراك ونتانياهو لم يقتنعا برأي القادة العسكريين، وأن الاجتماع انتهى من دون التوصل إلى اتفاق.

وتنقل "التايمز" أن أشكنازي قال لصديق "لن تحلق طائرة (إسرائيلية) باتجاه إيران ما دمت قائداً للجيش".

مصدر: وکالة فارس

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)