• عدد المراجعات :
  • 1255
  • 5/30/2011
  • تاريخ :

بالبقدونس والكرفس.. سرطان الثدي يمكن علاجه

البقدونس

سرطان الثدي من الأمراض التي تهدد أنوثة النساء بوجه عام، الأمر الذي يتطلب التوصل إلى طرق مبتكرة سواءً في الكشف عن المرض أو طرق علاجه دون المساس بما يشوه جسد المرأة ويدمر نفسيتها، ولأن الوقاية خيراً من العلاج، أكدت العديد من الدراسات أنه يوجد علاقة قوية بين الغذاء والإصابة بسرطان الثدى، مما يتطلب خفض استهلاك الدهنيات فى الطعام بحيث تصل نسبتها إلى 30% فقط من حاجة الإنسان من الطاقة الغذائية.

وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن البقدونس والكرفس قد يوقفا نمو خلايا سرطان الثدي. ووجد باحثون في جامعة "ميسوري" أجروا الدراسة على جرذان مصابة بسرطان الثدي عرضت لمادة موجودة في البقدونس والكرفس والتفاح والبرتقال ونباتات أخري، أدت إلى نمو أقل للأورام مقارنة بالجرذان التي لم تتعرض لهذه المادة.

أكدت العديد من الدراسات أنه يوجد علاقة قوية بين الغذاء والإصابة بسرطان الثدى، مما يتطلب خفض استهلاك الدهنيات فى الطعام بحيث تصل نسبتها إلى 30% فقط من حاجة الإنسان من الطاقة الغذائية.

وأكد الباحثون، أن الجرذان التي تعرّضت لمركب "ابيجنين" نمت عندها الأورام بشكل أقل من الجرذان الأخري. وأشار إلى أن بين 6 إلى 10 نساء أمريكيات يتلقين العلاج الهرموني البديل الذي قال إنه من المعروف أنه يسرّع نمو أمراض الثدي.

وأشاروا الباحثون إلى أن لم يحددوا بعد كمية "الأبيجنين" المفيدة للبشر، لكنهم أضافوا "يبدو أن الحفاظ علي أقل معدل من "الأبيجنين" في الدم ضروري لتأخير بدء تطوّر سرطان الثدي كرد علي أحد مكونات العلاج الهرموني البديل".

وقالوا "قد تكون فكرة جيدة تناول القليل من البقدونس وبعض الفاكهة يومياً لضمان الحد الأدني من "الأبيجنين"، بعد مشاورة الطبيب.

 

احمي نفسك بالغذاء الصحي والرياضة

   

توصل الأطباء أن الخلايا الدهنية المتراكمة في الجسم عند اللاتي يعانين السمنة تقوم بتخزين هرمون "الاستروجين" والمواد الكيماوية الضارة التي تؤذي الجسم وتسرع من نمو الأورام السرطانية خاصةً في أنسجة الثدي‏,‏ والأخطر أن السمنة تزيد من صعوبة استئصال الأورام أثناء العمليات الجراحية‏,‏ فضلا عن أنها تؤخر التشخيص السليم لتشعب الدهون وزيادة كميتها‏.‏

وأوضحتوا المتخصصون أن فقدان كيلوجرام واحد من الدهون المتراكمة يستلزم حرق ‏7700‏ سعر حراري‏,‏ وهذا يتطلب تغيير العادات الغذائية وممارسة الرياضة‏.

وينصحوا باتباع نظام غذائي سليم قليل السعرات الحرارية مع تصميمه بصورة تتناسب مع وزن المرأة وطولها وسنها وحالتها الصحية ودرجة نشاطها ثم تدريبها على السلوكيات السليمة في تناول الطعام ومعرفة نقاط ضعفها والأوقات التي تفرط فيها في الطعام وتدريبها علي طرق التحكم في هذه العادات الغذائية الضارة، مثل تناول الطعام في أوقات متأخرة ليلاً أو الإفراط في الطعام بعد العودة من العمل‏,‏ وغير ذلك من المشاكل الغذائية التي قد تعيد للمرأة الوزن الذي فقدته‏.‏

كما يوصوا بممارسة الرياضة بانتظام وجعلها أسلوب حياة وليس فقط عند الالتزام بنظام غذائي للتخسيس‏,‏ فقد ثبت أن السيدات اللاتي يمارسن الرياضة‏4‏ ساعات أسبوعياً انخفضت لديهن معدلات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة ‏37%,‏ لأن ممارسة الرياضة تنظم إفراز الهرمونات وخاصةً هرمون "الاستروجين‏".‏

 

وللعادات الغذائية السليمة دور في مقاومة مرض سرطان الثدي‏,‏ ولهذا ينصحوا المتخصصون‏:‏

 

ـ أحرصي على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضراوات‏,‏ لأنها تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، لإحتوائها على مواد غذائية دفاعية تعمل كمضادات للأكسدة‏.‏

ـ تناولي المزيد من البقوليات وبالذات الحبوب غير المقشورة‏ ( كالبليلة‏)‏ لأن بها نسبة عالية من الألياف تمنع حدوث الإمساك‏.‏

ـ امتنعي عن تناول الدهون المشبعة‏ (‏ كالسمن والزبد‏)‏ واستبدليها بزيت الزيتون‏.‏

ـ قللي من استهلاك اللحوم الحمراء واستبدليها بالأسماك لإحتوائها على "أوميجا‏ 3".‏

ـ احرصي على عدم شي اللحوم علي درجة حرارة عاليه لأنها تظهر بها مواد ضارة تمتصها الأمعاء‏,‏ ويتم توزيعها علي خلايا الجسم وينتج عنها اورام سرطانية‏,‏ ويجب عدم تناول اللحوم المشوية كل يوم وأن يكون بجانبها بعض الخضراوات والفواكه للوقاية من الأمراض والأورام‏.

 


الأسباب الحقيقية للإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي

أشعة الشمس تقي من سرطان الرئة 

نمط الحياة الصحي.. يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون 

الثوم يعزز مناعة الرجال ضد سرطان البروستات 

الفحوصات الدورية.. طوق نجاة للمرأة والرجل 

اللعاب أسرع أسلوب للكشف عن السرطان 

 

 

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)