• عدد المراجعات :
  • 179
  • 5/14/2011
  • تاريخ :

تل أبيب تكشف أسرار محاولاتها إبقاء مبارك بمنصبه

مبارک و نتنیاهو

نشرت وسائل اعلام اسرائيلية تقريراً كشف للمرة الأولى حالة الحداد التي يعيشها كيان الاحتلال على زوال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

وقد اعتبر معظم الإسرائيليين بأن مبارك كان "صهيونياً مخلصاً"، لأنه أفضل حليف قدم لكيانهم خدمات جليلة، وكان صمام أمان لهم خلال سنوات حكمه الطويلة.

وقد اعتبر معظم الإسرائيليين بأن مبارك كان "صهيونياً مخلصاً"، لأنه أفضل حليف قدم لكيانهم خدمات جليلة، وكان صمام أمان لهم خلال سنوات حكمه الطويلة.

ونقلا عن "اليوم السابع" اليوم السبت، ذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية، وعلى رأسها صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن حكومة تل أبيب برئاسة "بنيامين نتانياهو" بذلت مجهودات خارقة لمساعدة مبارك في الاحتفاظ بعرشه وعدم الإطاحة به، ولكن استمرار ثورة 25 يناير أجهضت هذه الجهود، وأصبح الكيان الإسرائيلي ومستوطنوه يحاولون بصعوبة نسيان مبارك، ويحاولون أيضاً التأقلم مع الوضع الجديد في مصر الذي أصبح أمراً واقعاً بالنسبة لهم بعد نجاح الثورة.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الكثير من معارضي مبارك داخل وخارج مصر كانوا أيضاً يلقبونه بـ"الصهيوني" وينتقدونه بحدة، نظراً للدعم والولاء الذي حرص على إظهاره للكيان الاسرائيلي طوال سنين، مع العلم بأن هذا اللقب يغضب المصريين وبعض الإسرائيليين، لأن المصريين والعرب ينظرون إلى الصهيونية ولقب "صهيوني" باعتبارها جريمة بشعة تلحق العار بصاحبها.

وتناول الإعلام الاسرائيلي، الجهود التي بذلها مبارك من أجل الكيان المحتل للاراضي الفلسطينية، "ابتداءً من تجاهله غضب المصريين من ممارسات إسرائيل بالمنطقة، وأقام علاقات سلام رائعة مع حكوماتها المتوالية وعزز التطبيع والتعاون الاقتصادي معها، كما أنه سمح للإسرائيليين بالدخول إلى أي مكان في مصر و الاستمتاع بالسياحة فيها، وسهل علاقات ومصالح إسرائيل مع الدول العربية، وكان يحتقر من ينفذ عمليات مقاومة ضد الإسرائيليين ويصف هذه العمليات بـ"الإرهابية"، بجانب جهوده في تحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المختطف لدى حركة حماس منذ أكثر من 3 سنوات".

وتناول الإعلام الاسرائيلي، الجهود التي بذلها مبارك من أجل الكيان المحتل للاراضي الفلسطينية، "ابتداءً من تجاهله غضب المصريين من ممارسات إسرائيل بالمنطقة، وأقام علاقات سلام رائعة مع حكوماتها المتوالية وعزز التطبيع والتعاون الاقتصادي معها،

ومن أجل كل هذا، "كان الكيان الإسرائيلي يتحسر وهو يرى مبارك يجبر على الرحيل من منصبه، واعتبر أن دعوة الرئيس الأميركي له بضرورة "رحيله سريعاً" بأنها كانت "خيانة" للكيان الاسرائيلي الذي عمل مبارك جاهداً للحفاظ على أمنه، لهذا قاطع إيران وشارك في فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب مخاوف تل أبيب من حركة حماس التي اعتبرها مبارك تهديداً على حكمه إذا تحالفت مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر" حسب ما ذكر الموقع.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "بعض الإسرائيليين يرفضون إطلاق لقب صهيوني على مبارك، لأنهم يعتبرون أنه لقب عظيم لا يستحقه إلا القليلين، ومبارك ليس من هؤلاء بسبب عجزه في إقناع المصريين بمعاهدة "كامب ديفيد" للتسوية مع تل أبيب، وفشله في منعهم من فرض "سلام بارد" على إسرائيل، يخلو من أي عاطفة أو مشاعر".

ورغم ذلك، فإن معظم المستوطنين الإسرائيليين لا يزالون يقدرون مبارك بل ويحبونه، لأنه قوى علاقاته بكيانهم، ودعم التسوية معه،

ورغم ذلك، فإن معظم المستوطنين الإسرائيليين لا يزالون يقدرون مبارك بل ويحبونه، لأنه قوى علاقاته بكيانهم، ودعم التسوية معه، رغم أنه كان "سلام بارد" يرفضه المصريون ولا يعترفون به، لذلك يغفر له الإسرائيليون رفضه لزيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة على مدار ما يقرب من 30 عاماً من حكمه لمصر، باستثناء الزيارة التي فاجأ بها تل أبيب عندما شارك في مراسم تشييع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين الذي قتل عام 1995 على يد أحد المتشددين الاسرائيلييين، وهي الزيارة التي لن تحتسب سواء من قبل الإسرائيليين أو من قبل مبارك نفسه.

مصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)