• عدد المراجعات :
  • 3099
  • 5/9/2011
  • تاريخ :

ما قاله المستشرقون حول الاسلام

الورد

رأي المستشرق ( المسيو هوتنجر )

يقول : إن الكلمات القصار والحكم التي هي جزء من المسائل الأخلاقية في الإسلام ، والتي تعطينا فهرساً في جميع جوانب الحياة تمكننا من القول وبدون أي انحياز للإسلام :

ليس هناك أفضل مما جاء به الإسلام من المسائل الأخلاقية لترغيب الإنسان في النعيم وترهيبه من العذاب .

وفي رأيي أن ما وعد به النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) أتباعه من النعيم الأخروي ليس بأكثر مما وعد به النبي عيسى ( عليه السلام ) أتباعه .

 

رأي المستشرق ( بايل )

يقول : لو ادعى أحد بأن السبب في انتشار الإسلام كان بسبب دعوته الناس إلى الحرية المطلقة ، وأنه لم يقيد أحداً بالأعمال الصالحة ، ولم ينهى عن ارتكاب الأعمال القبيحة ، وترك ذلك إلى الإنسان نفسه ، فإنه كاذب وغارق في الخطأ .

 

رأي المستشرق ( بولن ويلي به )

يقول : إن دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو دين العقل ، ولا يحتاج مثل هذا الدين إلى القهر والجبر لنشر تعاليمه ، ويكفي أن الناس عندما يفهموا أصوله يسارعوا إلى اعتناقه ، لأن هذا الدين منسجم مع العقل والفطرة البشرية .

ولذلك لم يمض نصف قرن على ظهوره حتى ملك قلوب نصف سكان الكرة الأرضية .

رأي الشاعر اللبناني المسيحي جورجي زيدان، لا بدّ من القول بأنّ هجرة المسلمين إلى الحبشة وبكلّ ما رافقها من متاعب ومضايقات تثبت لنا أنّ الإسلام لم ينتشر بقوّة السيف وإنّما كان بقوّة التبليغ والإقناع، مع العلم أنّ المسلمين في تلك المرحلة بالمقارنة مع المشركين لم يكونوا يمتلكوا شيئاً من وسائل القوّة والغلبة.

 

 

رأي الشاعر اللبناني المسيحي جورجي زيدان

لا بدّ من القول بأنّ هجرة المسلمين إلى الحبشة وبكلّ ما رافقها من متاعب ومضايقات تثبت لنا أنّ الإسلام لم ينتشر بقوّة السيف وإنّما كان بقوّة التبليغ والإقناع، مع العلم أنّ المسلمين في تلك المرحلة بالمقارنة مع المشركين لم يكونوا يمتلكوا شيئاً من وسائل القوّة والغلبة.

 

رأي المستشرق ( دوزي )

يقول : إن المسيحين يبغضون المسلمين بغضاً شديداً ، ويحملون أفكاراً خاطئة عن عقائدهم ، وكان بإمكان النصارى الذين عاشوا في جزيرة العرب أن يصدقوا ما جاء به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وتمسكهم بالأساطير التي نُسجت حوله ، حال دون ذلك .

 

رأي المستشرق ( هنري دوكاستري )

 يقول : لا أدري ما هي ردود الفعل عند المسلمين تجاه طريقة التفكير الغربي ، والتي وردت في تراثهم .

وذلك من قبيل : القصص والأناشيد والأغاني .

فماذا يقول المسلمون لو علموا بما جاء فيها ؟

إنها أناشيد وأغاني تدل على عدم اطلاعهم الكافي بالإسلام ، فهذه الأناشيد الكاذبة رسخت تلك القصص المزيفة التي نُسجت ضد المسلمين ، وظلت نيرانها مشتعلة في القلوب .

والذي ترك انطباعاً عند الناس هو أن المسلمين مشركون يعبدون الأصنام ومنحرفين عن الدين .

 

رأي المستشرق ( فولتير )

بعد الثورة الداخلية التي أحدثتها مطالعاته عن الإسلام ، يقول فولتير :

توصلت إلى نتيجة وهي عكس ما كان يدَّعيه القساوسة المتعصّبين وأتباعهم ، وهي :

أن دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) لا يقتصر على دفع الشيطان عن الإنسان ، والقرب من الموازين العقلية ، بل إنه قريب جداً من الدين المسيحي ، وإن الدين الإسلامي أكثر تكاملاً منه ، من الناحية التاريخية .

 

رأي المستشرق ( توماس كارليل ) يقول : من الشبهات التي يثيرها بعض المسيحيين هي : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بنشر الدين الإسلامي بقوة السيف .

رأي المستشرق ( توماس كارليل )

يقول : من الشبهات التي يثيرها بعض المسيحيين هي : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بنشر الدين الإسلامي بقوة السيف .

وهذا القول بعيد كل البعد عن الصواب لأن الذين يدعون ذلك عليهم أن يتدبروا قليلاً ، فلابد أن يكون هناك سر في هذا السيف الذي خرج في جزيرة العرب ووصل بأيدي القادة المسلمين إلى جبال ( إسبانيا ) غرباً ، وإلى ( سمر قند ) شرقاً.

فما هو هذا السر ؟

بلا شك أن السر في ذلك يقود إلى الشريعة الإلهية التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ، تلك القوة العظمى التي دفعت بِعَبَدَة الأصنام والأوثان في جزيرة العرب إلى القبول والإذعان بهذا الدين الذي جاء بالقوانين الإلهية التي وضعها الحكيم العليم ، والتي تضمن سعادة الإنسان ورقيه .

والمسألة الأخرى التي نلفت الأنظار إليها هي أن الإسلام عنما انتشر شرقاً وغرباً كان قد قضى على جميع العقائد والمذاهب الباطلة ، لأنه كان حقيقة ثابتة نابعة من صميم الإنسان ، وما غيره من الطرق والمذاهب مزيف لا ينسجم مع الطبيعة الإنسانية كما هو زائل أو في طريقه إلى الزوال .

 

رأي المستشرق ( كوستاولوبون )

يقول : إن انتشار الإسلام في شرق وغرب العالم جعل أعدائه في حيرة .

وفي ذلك قالوا : ( بما أن الإسلام فتح باب الشهوات أمام الناس لذلك نجد الناس يقبلون عليه ويعتنقونه ، ثم إن انتشاره كان بقوة السيف ) .

وللرد على ذلك أقول : أنه هذا التصور باطل ولا أساس له من الصحة ، ومن يطلع على القرآن يبدو له واضحاً أن الضوابط الأخلاقية في القرآن لم تكن أقل مما ورد في باقي الكتب السماوية .

وأما عن تعدد الزوجات الذي أقره الإسلام ، فهذا الأمر ليس بجديد وإنما كان معمولاً به بين الأمم في الشرق .

وعندما ننظر إلى فتوحات المسلمين بشكل دقيق أخذين بنظر الاعتبار أسباب نجاحهم في ذلك نجد أن انتصارهم لم يكن بالسيف لأن الأمم المغلوبة هي التي اعتنقت الإسلام ، كما أنها اختارت بنفسها اللغة التي تريدها .

كل ذلك دعا تلك الأمم إلى قبول الحكام المسلمين الجدد ، ورفض أولئك الحكام الذين حكموهم بالنار والحديد .

وبالإضافة إلى ذلك أن أهالي البلاد المفتوحة اعتنقوا الدين الإسلامي الذي هو أقرب إلى الحقيقة من المذاهب التي كانت سائدة عندهم ، وهذا يثبت لنا أن انتشار أي دين إسلامي لا يمكن أن يكون بالقوة .

وعندما غلب المسلمون المسيحيين وأخرجوهم من ( الأندلس ) كان هؤلاء على استعداد أن يضحوا بأنفسهم ، ولم يكونوا مستعدين لأن يغيروا دينهم أو مذهبهم .

صحيح أن الإسلام انتشر بالقوة ، ولكنه انتشر بين الأمم بالترغيب وقوة التبليغ ، وهذه المسألة هي التي جعلت ( التُرك ) و ( المغول ) عندما غلبوا العرب المسلمين في العصر العباسي دخلوا في الإسلام .

وفي ( الهند ) لا يزال الكثير من المسلمين وهم الآن في تزايد ، مع العلم أن العرب مروا بتلك البلاد مروراً عابراً بالرغم من آلاف المبشرين المسيحيين الذين يعملون هناك جادين لنشر الدين المسيحي ، إلا أنه ليس هناك ضمان لنجاحهم في هذا العمل .

ولو راجعنا القواعد والعقائد الأساسية في القرآن الكريم ستبدو لنا صورة المسيحية واضحة ، وأنها تختلف عن الدين الإسلامي في كثير من المسائل العقائدية ، وبالخصوص في التوحيد الذي يعتبر أصل أساسي من أصول الدين .

لأن توحيد الله عز وجل الذي دعا إليه الإسلام والذي يكون فيه الخالق سبحانه له السلطة المطلقة فوق كل شيء يختلف عما جاءت به المسيحية .

ومثل هذا التوحيد الخالص موضع افتخارنا بهذا الدين لأنه جاءنا بالتوحيد الصحيح .

وإن سهولة الدين الإسلامي وفي ظل هذا التوحيد الخالص أدى إلى سهولة انتشار الإسلام وكثرة معتنقيه ، لأنه يخاطب العقل السليم على العكس من الأديان والمذاهب الأخرى التي مُلئت بالتعقيدات والتناقضات .

فالإسلام يعتبر الناس سواسية أمام الله ، فالمطيع يدخل الجنة ، والعاصي يدخل النار ، وليس هناك أمام الله فوارق طبقية ، فلا فرق بين الغني والفقير في أداء الواجبات الإلهية .

بينما نجد العكس هو الصحيح في المسيحية ، فالمسيحي لا يستطيع أن يفهم التثليث الذي تدعو إليه المسيحية ، ولا الاستحالة ، ولا بقية المسائل المعقدة التي لا يفهمها إلا من عنده باع طويل في علم اللاهوت .


أعلام الاُمة وزيارة قبر النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)

زيارة القبور في الكتاب والسنّة

زيارة القبور في السنّة النبوية

هل هناك من علاقة بين عقائد الشيعة الإمامية وعقائد الغلاة ؟

أساس الإسلام حب أهل البيت عليهم السلام

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)