• عدد المراجعات :
  • 263
  • 5/8/2011
  • تاريخ :

مصادر تكشف لوكالة "فارس" أسرار تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب

اجتماع وزراء الخارجية العرب

كشفت مصادر رفيعة المستوى لوكالة فارس من القاهرة أن تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب لاختيار منصب الأمين العام جاء بسبب عدم الحصول اي من المرشحين للمنصب علي النصاب القانوني الذي يؤهله لتولي هذا المنصب .حيث حصل مصطفى الفقي علي تأييد 12 دولة بينما حصل العطية على تأييد 9 دول في الوقت الذي يستلزم فيه الامر حصول المرشح على ثلثي الاصوات لتولي هذا المنصب.

كشفت مصادر رفيعة المستوى لوكالة فارس من القاهرة أن تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب لاختيار منصب الأمين العام جاء بسبب عدم الحصول اي من المرشحين للمنصب علي النصاب القانوني الذي يؤهله لتولي هذا المنصب

ومع استمرار الخلاف حول هذا المنصب اقترحت بعض الدول العربية مد مهمة عمرو موسي لثلاثة أشهر أخرى حتى يتم الاستقرار علي المرشح الجديد ومع عدم حصول المرشح المصري على الأغلبية المطلوبة.

فيما تقدم محمود رمضان المحامي بدعوي قضائية ضد رئيس الوزراء ووزير الخارجية لالزامهما بسحب ترشيح الفقي لهذا المنصب لانه واحد من رموز النظام المصري الفاسد الذين شاركوا في تزوير انتخابات مجلس الشعب في دمنهور عام 2005 ووسط الخلاف حول تعيين الفقي لهذا المنصب ثار جدل بين الخبراء حول ترشيح الفقي وتدوير منصب الامين العام واقترح الدكتور عبد الله الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق والمرشح لرئاسة الجمهورية لمراسل وكالة فارس ان يظل العرف ويتم اختيار منصب الامين العام لجامعة الدول العربية مصريا علي ان يتم تطوير منصب الامين العام ليكون اختياره وفقا للتطوير المتفق عليه من قبل كل الدول العربية واري ان التدوير يجب ان يتم وفقا لاسس ومبادئ وتنظيمات ليس هذا وقتها الحالي .

واقر الاشعل ان مصطفي الفقي يجب ان يقود الجامعة خلال هاذين العامين لان مصر رشحته بالفعل ولا يجب التراجع وفقا للاعتراضات الداخلية لان هذا لا يصح وفقا لتعبيره وعلي جميع القوي الوطنية الوقوف وراء المرشح المصري دون اعتراض .

واعتبر الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس وعضو الائتلاف الوطني لثورة 25 يناير لمراسلنا في القاهرة ان القضية ليست قضية تدوير ولا احتكار ولكنها قضية النموذج المقدم ليمثل هذا المنصب من مصر قائلا لا يجوز ان تقدم مصر رجلا زئبقيا من النظام السابق ليمثلها علي حد تعبيرة في هذا الوقت بعد الثورة المصرية رغم انه من رموز النظام البائد وليس من رموز الثورة .

واقر الاشعل ان مصطفي الفقي يجب ان يقود الجامعة خلال هاذين العامين لان مصر رشحته بالفعل ولا يجب التراجع وفقا للاعتراضات الداخلية لان هذا لا يصح وفقا لتعبيره وعلي جميع القوي الوطنية الوقوف وراء المرشح المصري دون اعتراض .

وأوضح زهران ان ترشيح الفقي يمثل رده في دور مصر الاقليمي والريادي الذي يامله المصريين واذا لم تستطع الحكومة ان تقدم شخصا جديد غير الفقي فمن حق الدولة العربية ان تقدم شخصيات اكثر عروبة ووطنية من المرشح المصري قائلا : الفقي طرد من ميدان التحرير اثناء الثورة ورفضة الشارع فكيف علي المجلس العسكري وحكومة الدكتور شرف ان تختاره لتمثيل مصر امام العالم العربي وتمثيل الجامعة العربية نفسها موضحا ان مصطفي الفقي صاحب التاريخ الطويل في التعامل المباشر مع النظام السابق ولم يذكر له اي شكل من المعارضة الصارمة ضد سياسات هذا النظام .

واكد حافظ ابو سعدة الامين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان لوكالة فارس ان الجامعة العربية ليست حكرا مصريا ولكن هي جامعة تضم كل الدول العربية ومن الديمقراطية تدوير منصب الامين العام حتي يتنافس الجميع علي تطوير اداء هذه الجامعة .

واوضح ابو سعدة ان الجامعة العربية تحتاج الي ثورة تصحيح واعادة بناء من جديد وهناك اقتراحات عديدة لاعادة البناء منها اعطاء صلاحيات اكبر للامين العام حتي يستطيع اتخاذ القرارات الصارمة بالاضافة الي تحويل مبدا التصويت بالاجماع الي مبدا الاغلبية ومع وجود مقترح اخر باعادة هيكلة الجامعة نفسها بشكل اخر يتم بها اختيار شخصية عربية ساهمت في التغيير لتدير الجامعة العربية .

ويري المستشار احمد الفضالي رئيس حزب السلام لمراسلنا في القاهرة ان تدوير المنصب يصنع بلبلة داخل الجامعة العربية نفها ويدخلها في صراعات عربية الجميع في غني عنها موضحا ان هناك بعض القوي تحاول ان تصنع لنفسها دورا اقليميا من خلال ترشيح احد ابنائها لمنصب الامين العام رغم انها عرف متفق عليه من الجميع وقال ان مسالة الترشح ليست للنقاش .

ويري المستشار احمد الفضالي رئيس حزب السلام لمراسلنا في القاهرة ان تدوير المنصب يصنع بلبلة داخل الجامعة العربية نفها ويدخلها في صراعات عربية الجميع في غني عنها

واوضح انه لا يمس الديمقراطية ولا مبادئ الحرية ان يظل المنصب مصريا لان مصر ضربت اكبر مثل للحرية والديمقراطية للعالم بالثورة الشعبية التي ابهرت العالم كله داعيا كل الدول العربية لانتخاب مرشح مصر تقديرا لما قام به الشعب في الثورة المصرية .

واشار انه ليس صحيحا ان الغالبية الشعبية في مصر رافضة لشخص المرشح المصري الدكتور مصطفي الفقي موضحا معظم قيادات المعارضة والاحزاب لديهم توافق علي مصطفي الفقي حتي اذا كانت في ماضية علاقات مع الرئيس السابق فمصلحة مصر فوق الجميع .

واكد ان العرف مكمل للقوانين واللوائح واذا تم وضع لائحه لتدوير المنصب فعلي مصر الالتزام بها والي ذلك الحين لمنصب سيظل مصريا .

مصدر: وکالة فارس

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)