• عدد المراجعات :
  • 297
  • 2/26/2011
  • تاريخ :

دول العالم عازمة على محاسبة القيادة الليبية

اجتماع مجلس الأمن

* اجتماع مجلس الأمن

اجتمع مجلس الأمن أمس الجمعة و بحث مشروع قرار فرنسي بريطاني لفرض عقوبات على السلطات الليبية على خلفية قمع المتظاهرين المعارضين للنظام.

 

اجتم

ع مجلس الأمن أمس الجمعة و بحث مشروع قرار فرنسي بريطاني لفرض عقوبات على السلطات الليبية على خلفية قمع المتظاهرين المعارضين للنظام.

 

وكان سفراء بمجلس الامن الدولي قالوا الخميس: ان المجلس يعتزم الاجتماع مرة أخرى هذا الاسبوع لبحث اتخاذ اجراء ضد الزعماء الليبيين فيما يتعلق بالهجمات الدموية على المتظاهرين هناك.

وقال السفير الالماني لدى الامم المتحدة، بيتر فيتيج، بعد اجتماع مغلق: يجب وقف العنف ضد المدنيين والقمع ضد المتظاهرين، مضيفا سنجري مشاورات بشأن الخطوة القادمة.. انها عملية متواصلة لكننا بالتأكيد نريد من المجلس الا يكتفي بمراقبة... الوضع بل يتخذ اجراء.

 

* مفوضة حقوق الانسان بالامم المتحدة تطالب بوقف العنف في ليبيا

دانت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان أمس الجمعة القتل الجماعي الذي تقوم به القوات الليبية التي تستخدم الدبابات وطائرات الهليكوبتر ضد محتجين ودعت المجتمع الدولي لوقف اراقة الدماء.

وقالت بيلاي: ان الاف الاشخاص ربما قتلوا أو أصيبوا في أعمال العنف المتصاعدة ضد المحتجين المناهضين للحكومة الليبية وأضافت أن معظم الاصابات بأعيرة نارية في الرأس أو الصدر.

وألقت بيلاي كلمة أمام مجلس حقوق الانسان الذي انعقد في جنيف لبحث الوضع الخطير في ليبيا حيث يتشبث الزعيم معمر القذافي بالسلطة.

وأضافت يتصاعد قمع المظاهرات السلمية في ليبيا بشكل يثير القلق وفي انتهاك صارخ ومستمر للقانون الدولي وأفادت تقارير بأعمال قتل جماعي واعتقال قسري واحتجاز وتعذيب للمحتجين.

 

وبحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، هاتفيا مع رئيسي وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، وإيطاليا، سيلفيو برلسكوني، الأوضاع في ليبيا، وسبل محاسبة حكومتها على استخدام العنف ضد مواطنيها.

 

 

* دول العالم.. بدء المحاسبة

وبحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، هاتفيا مع رئيسي وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، وإيطاليا، سيلفيو برلسكوني، الأوضاع في ليبيا، وسبل محاسبة حكومتها على استخدام العنف ضد مواطنيها.

وذكر بيان للبيت الأبيض أمس أن أوباما اتصل بالرجلين كل على حدة لمواصلة المشاورات حول الوضع في ليبيا وتنسيق جهودنا الملحّة للرد على التطورات وضمان تحقيق المحاسبة المناسبة.

وأوضح البيان أن الزعماء الثلاثة أكدوا دعمهم القوي لحقوق الشعب الليبي، بينها حق التظاهر السامي وحرية التعبير وحقه في تقرير مصيره، ووافقوا على ضرورة احترام جميع هذه الحقوق، كما ناقشوا الخيارات التي تحضرها الولايات المتحدة والدول الأوروبية لمحاسبة الحكومة الليبية على أعمالها، فضلاً عن التخطيط للمساعدة الإنسانية للشعب الليبي.

وكان أوباما دعا مؤخراً الحكومة الليبية إلى احترام الحقوق الأساسية لشعبها، مشيرا إلى أنها ستحاسب إذا تجاهلت هذه الحقوق وانتهكتها، مطالبا ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي السلطات الليبية بالوقف الفوري لأعمال العنف ضد المناهضين للنظام، وذلك بعد ان حصدت المعارك الجارية بين ثوار 17 فبراير وانصار العقيد معمر القذافي أرواح ألفي شخص على الاقل وفق بعض التقييمات.

وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت انها لا تستثني احتمال فرض منطقة حظر الطيران فوق الأجواء الليبية، مما يعني حرمان القوات الجوية الموالية للقذافي من امكانية شن الغارات على المدن التي خرجت عن سيطرته.

وفي السياق ذاته ذكرت بي بي سي ان اوباما وعد في حديث مع كاميرون بالتنسيق بشأن الإجراءات المتعددة الأطراف الممكن اتخاذها حيال الوضع في ليبيا.

هذا واعلنت الولايات المتحدة انها تؤيد طرد ليبيا من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة،

وقالت واشنطن ان الحكومة الليبية انتهكت حقوق شعبها في محاولتها لسحق الاحتجاجات المناهضة لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي.

وفي نفس السياق، قال قصر الاليزيه في بيان ينبغي اتخاذ اجراءات ملموسة الان.. لاسيما السماح فورا بوصول المساعدات الانسانية وفرض عقوبات على المسؤولين عن العنف ضد المدنيين الليبيين.

من جهته صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله لاذاعة دويتشلاندفونك الالمانية أمس بأن ألمانيا تستعد لفرض عقوبات على حكام ليبيا بسبب الهجمات العنيفة على المتظاهرين الليبيين.

وقال فسترفيله لم يعد الامر يتحمل تحديد مهل. انه وقت التحرك الان.. ولهذا قررت أنه يجب الاعداد للعقوبات الان.

ودعا فسترفيله لفرض حظر على سفر أفراد عائلة الزعيم الليبي معمر القذافي وتجميد أرصدتهم في الخارج لكنه رفض فرض عقوبات اقتصادية على ليبيا.

 

من جهتها امرت سويسرا بتجميد حسابات وارصدة القذافي.  وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان: يدين المجلس الاتحادي بقوة استخدام العنف من جانب الزعيم الليبي ضد الشعب، مضيفا انه بالنظر للتطورات قرر المجلس الاتحادي تجميد اي اصول محتملة لمعمر القذافي.

 

وشجب فيسترفيله بشدة أعمال العنف ضد المتظاهرين في ليبيا، مؤكداً أن هذا هو موقف المجتمع الدولي برمته من الأحداث هناك. وأشار فيسترفيله بعد اجتماعه في القاهرة بالأمين العام للجامعة العربية الى ان استمرار العنف يعني ضرورة بحث فرض عقوبات على الحكومة الليبية.

وقال وزير الخارجية الألماني: ان هذا أمر نشجبه بصورة مطلقة وبلغة واضحة.. وأنا سعيد لأن هذا ليس موقف الحكومة الألمانية وحدها، بل يدعمه المجتمع الدولي وبخاصة الاتحاد الأوروبي.. وقد شهدنا أشارات مهمة وبياناً واضحاً من الرئيس أوباما.. ونرحب باللغة الواضحة التي صدرت عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، وعلينا أن نتحد دعماً للمحتجين المسالمين.. في حالة عدم توقف هذا العنف، سيكون علينا أن نناقش عقوبات وإجراءات ملموسة.

ونفى فيسترفيله في تصريحات لإذاعة دويتشلاند فونك أمس أن يكون وجود سفن حربية وطائرات ألمانية قبالة السواحل الليبية يمثل تهديداً لليبيا أو للزعيم الليبي معمر القذافي، موضحا أن القطع البحرية الألمانية أو طائراتنا تخدم هدفا يتمثل في نقل مواطنينا خارج البلاد.

من جهتها امرت سويسرا بتجميد حسابات وارصدة القذافي.

وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان: يدين المجلس الاتحادي بقوة استخدام العنف من جانب الزعيم الليبي ضد الشعب، مضيفا انه بالنظر للتطورات قرر المجلس الاتحادي تجميد اي اصول محتملة لمعمر القذافي.

هذا ونفت وزارة الخارجية الليبية أن يكون الزعيم الليبي معمر القذافي يحتفظ بحسابات في البنوك السويسرية أو أية بنوك أخرى في العالم.

وجاء في تصريح أصدرته الوزارة: نطالب سويسرا بإثبات أن يكون الزعيم يحتفظ بحسابات في مصارفها أو أية مصارف أخرى، مؤكدة أنها ستتخذ الوزارة كل الإجراءات القانونية لمقاضاة الحكومة السويسرية على هذه التصريحات الكاذبة.

هذا واعلن دبلوماسي اوروبي أمس حسب فرانس برس ان دول الاتحاد الاوروبي تستعد لاحتمال فرض حظر جوي على ليبيا لمنع الطائرات العسكرية الليبية من التحليق اذا اعطى مجلس الامن موافقته.

وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة من ان شبكة التموين بالمواد الغذائية في ليبيا مهددة بالانهيار في حين تخشى منظمات انسانية من عدم قدرة العديد من الاشخاص على مغادرة البلاد.

 

* الناتو يعقد اجتماعا طارئا حول ليبيا

من جانبه أعلن، أندرس فوغ راسموسن، أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن مجلس الحلف عقد اجتماعا طارئا أمس الجمعة على مستوى سفراء الدول الأعضاء لبحث الوضع في ليبيا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن راسموسن قوله خلال زيارته لبودابست حيث يلتقي وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، إن الوضع في ليبيا يبعث على القلق وإن على الناتو اتخاذ إجراءات لتنسيق نشاط جميع دول الحلف في حال تقرر القيام بأي خطوات، مؤكدا أن الحلف يمتلك جميع الوسائل التي تسمح له التحرك في حالات شبيهة بالحالة الليبية.

 

ومع انتشار الفوضى في ليبيا، تتواصل عمليات اجلاء الاجانب في ظروف صعبة برا وجوا وبحرا ويبدي العديد من الدول الاوروبية وفي طليعتها ايطاليا مخاوف من حصول ازمة انسانية بفعل نزوح عشرات الاف الاجانب والليبيين من هذا البلد.

 

* الدول تواصل اجلاء رعاياها

ومع انتشار الفوضى في ليبيا، تتواصل عمليات اجلاء الاجانب في ظروف صعبة برا وجوا وبحرا ويبدي العديد من الدول الاوروبية وفي طليعتها ايطاليا مخاوف من حصول ازمة انسانية بفعل نزوح عشرات الاف الاجانب والليبيين من هذا البلد.

وتم نقل حوالى 200 كندي وخمسين رومانيا الى بلديهم خلال الساعات الاخيرة، فيما اعلنت الصين انها أجلت حتى الان 12 الف من رعاياها العاملين في ليبيا وعددهم يزيد عن ثلاثين الفا، بفضل عملية بحرية وبرية وجوية واسعة النطاق.

وتعمل دول اسيوية اخرى على تنظيم عمليات اجلاء لاعادة 60 الف مواطن من بنغلادش و30 الف فيليبيني و23 الف تايلاندي و18 الف هندي.

وفيما اعلنت وزارة الخارجية اليونانية عن اجلاء حوالى 200 يوناني الخميس من ليبيا على متن ثلاث طائرات لنقل الجند من طراز سي-130 اقلعت اثنتان منهما من طرابلس فيما اقلعت الثالثة من سرت.

وكان الاتحاد الاوروبي لا يزال يبحث الخميس عن دعم بحري عسكري لاجلاء رعاياه الستة الاف تقريبا الذين ما زالوا موجودين في ليبيا، بعدما قررت الدول الاعضاء تفعيل الية عاجلة لتشارك الموارد بهذا الهدف. واعلنت تركيا اجلاء اكثر من سبعة الاف شخص بينهم رعايا دول اخرى طلبت مساعدتها. وكان هناك 25 الف تركي في ليبيا.

كما اعادت روسيا 339 من رعاياها من طرابلس الى موسكو في ثلاث طائرات.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فان اكثر من 30 الف شخص فروا من ليبيا منذ الاثنين ومعظمهم تونسيون ومصريون.

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)