• عدد المراجعات :
  • 385
  • 2/26/2011
  • تاريخ :

التحاق عدد من قبائل اليمن بالاحتجاجات وسقوط 4 شهداء

الاحتجاجات باليمن

أعلن شيوخ من قبيلتي حاشد وباكيل اليمنيتين اليوم السبت، انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

أعلن شيوخ من قبيلتي حاشد وباكيل اليمنيتين اليوم السبت، انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وفي مهرجان في عمران شمال العاصمة صنعاء، شارك فيه شيوخ كبار من القبيلتين الى جانب آلاف المحتجين الذين حمل بعضهم السلاح، قال حسين عبد الله الاحمر، احد قادة حاشد التي تعتبر اقوى قبائل اليمن وينتمي صالح الى فرع من فروعها التسعة "اعلن استقالتي من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم" الذي يقوده الرئيس اليمني.

واضاف امام شيوخ من حاشد وقبيلة باكيل التي تعتبر ثاني اقوى القبائل اليمنية واكبرها، ان استقالته جاءت نتيجة "قمع المسيرات والاحتجاجات السلمية في تعز وعدن وصنعاء".

وبهذا الاعلان، تكتسب الحركة الاحتجاجية الاكبر في وجه صالح والمستمرة منذ نهاية كانون/الثاني، زخما اضافيا يزيد من الضغوط على الرئيس اليمني الذي يواجه حتى الآن رفضا شعبيا لاقامة حوار وطني.

وجاءت خطوة شيوخ القبيلتين بعد ساعات قليلة من استشهاد اربعة اشخاص واصابة 40 آخرين برصاص الشرطة خلال تفريق تظاهرات تطالب بسقوط النظام بعد ظهر الجمعة وليلا في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، كما اعلنت مصادر طبية السبت.

وذكرت المصادر ان المتظاهر محمد احمد صالح (17 عاما) الذي اصيب بعد ظهر الجمعة برصاص الشرطة قد استشهد في المستشفى، وان 30 آخرين قد اصيبوا بجروح.

واكد مصدر استشفائي ايضا خلال الليل تصريحات شهود عيان حول استشهاد متظاهر آخر لم تكشف هويته لدى تفريق تظاهرة.

ونقلت جثة شهيد آخر هو هايل وليد (21 عاما) الى مستشفى النقيب الذي نقل اليه ايضا عشرة جرحى، كما قال مسؤول في المستشفى.

كما ذكر مصدر طبي في المستشفى نفسه ان نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء في عدن سالم باشطح اصيب اصابة قاتلة برصاصة اطلقها قناص، لدى وجوده امام منزله.

وقد اصيب الضحايا خلال تفريق تظاهرة في حي المعلا، بحسب ما افاد شهود عيان.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن المصدر الامني المسؤول زعمه ان "مجموعة انفصالية مسلحة تابعة لما يسمى الحراك" الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال البلاد قامت "باطلاق النار عشوائيا باسلحة آلية من بعض المباني في المعلا".

وارتفع الى 16 عدد الشهداء في عدن منذ بداية تظاهرات الاحتجاج، فيما استشهد شخصان آخران في صنعاء وثالث في مدينة تعز التي تقع جنوب العاصمة.

وقال احد سكان حي المعلا طالبا عدم الكشف عن هويته "عاش المعلا ليلة دامية اشبه بليلة حرب كان أبطالها قوات الحرس الجمهوري مستهدفين شبابا أبرياء عزل قاموا بالتعبير عن ارائهم".

الا ان "مصدرا امنيا مسؤولا" في عدن نفى في وقت لاحق قيام الشرطة اليمنية باطلاق النار على المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام، واتهم "مجموعات انفصالية" بقتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن المصدر الامني المسؤول زعمه ان "مجموعة انفصالية مسلحة تابعة لما يسمى الحراك" الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال البلاد قامت "باطلاق النار عشوائيا باسلحة آلية من بعض المباني في المعلا".

وذكر شهود عيان ان بعض المتظاهرين هاجموا نقاط تفتيش للشرطة في عدة احياء اثر سماعهم بنبأ سقوط شهداء في المواجهات مع قوات الامن.

وفي حي المنصورة، احرق المتظاهرون آلية للشرطة واستولوا على خمس رشاشات، بحسب الشهود.

وكان مئات آلاف اليمنيين نزلوا في ما اسموه "يوم الانطلاق" الجمعة الى شوارع عدة مدن تحت شعار "بداية نهاية النظام"، معلنين رفضهم للحوار الذي يطرحه صالح.

وانتشرت القوى الامنية على مسافة قصيرة من التظاهرات في صنعاء وتعز وعدن والمدن الاخرى، واخضعت المشاركين في التحركات الاحتجاجية للتفتيش.

مصدر: العالم

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)