• عدد المراجعات :
  • 418
  • 12/21/2010
  • تاريخ :

السلطات المصرية تكشف عن ضبط شبكة تجسس اسرائيلية

محامي امن الدولة العليا هشام بدوي

قالت السلطات المصرية اليوم الاثنين انها كشفت شبكة تجسس اسرائيلية تضم رجل اعمال مصري وضابطين من المخابرات الاسرائيلية.

وقال محامي امن الدولة العليا هشام بدوي في موتمر صحفي بالقاهرة ان الشبكة استهدفت تجنيد مصريين وسوريين ولبنانيين للعمل لمصلحة اسرائيل.

وقال محامي امن الدولة العليا هشام بدوي في موتمر صحفي بالقاهرة ان الشبكة استهدفت تجنيد مصريين وسوريين ولبنانيين للعمل لمصلحة اسرائيل.

واوضح بدوي ان العملاء حاولوا تجنيد اشخاص من هذه البلدان يعملون بقطاع الاتصالات للعمل مع المخابرات الاسرائيلية.

كما أعلن المستشار عبد المجيد محمود النائب المصري العام في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة اليوم الاثنين عن إحالة ثلاثة أشخاص، هم مواطن مصري قيد الاعتقال يدعى طارق عبد الرازق عيسى حسن صاحب شركة استيراد وتصدير، وضابطي مخابرات إسرائيليين هاربين هما ديدي موشيه وجوزيف ديمور ، الى محكمة أمن الدولة العليا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وقال المستشار إن المواطن المصري طارق عبد الرازق متهم بـ "التخابر مع من يعملون لصالح دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية المصرية، إضافة إلى تهمة القيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية وذلك من خلال محاولة تجنيد عملاء سوريين ولبنانيين لصالح المخابرات الإسرائيلية ونقل معلومات من أحد الجواسيس الإسرائيليين العاملين في سوريا لصالح إسرائيل مقابل حصوله على 37 ألف دولار".

بدوره قال هشام بدوي المحامي العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا ان الشبكة كانت تهدف إلى اختراق شبكة الاتصالات المصرية وتجنيد بعض موظفي شركاتها للعمل لصالح دولة أجنبية، واكد ان رجل الاعمال المصري، الذي يملك شركة للاستيراد والتصدير في الصين، ألقي القبض عليه في الاول من شهر أغسطس/اب بمطار القاهرة وهو يستعد للسفر الى حيث مقر الشركة، في حين ان ضابطي المخابرات الاسرائيليين ديدي موشيه وجوزيف ديمور هاربان، حيث طلبت السلطات المصرية من الانتربول اعتقالهما.

واضاف بدوي ان طارق عبد الرازق عيسى حسن بادر بالاتصال بـ "الموساد" عارضا التعاون في وقت كان يمر فيه بضائقة مالية بعد عودته من دورة تدريب رياضية في الصين.

واضاف بدوي ان طارق عبد الرازق عيسى حسن بادر بالاتصال بـ "الموساد" عارضا التعاون في وقت كان يمر فيه بضائقة مالية بعد عودته من دورة تدريب رياضية في الصين.

واكدت التحقيقات ان المتهم المصري اسس شركة سماها "إتش آر" في كل من مصر وسوريا واعلن عبر موقعها الالكتروني عن وظائف شاغرة في مجال الاتصالات في مصر وفي مجال صناعة الحلوى والزيوت في سوريا وطلب من الراغبين في العمل معه التقدم ببيانات كاملة استغلها في فحص الظروف المعيشية والاجتماعية لكل منهم تمهيدا لانتقاء من مستعد للتعامل مع المخابرات الاسرائيلية .

وأضافت التحقيقات ان المتهم اتفق مع الضابطين الاسرائيليين على تفاصيل عمله معهما في عدة دول منها الهند ونيبال وتايلاند وسوريا وكمبوديا، وأنهم سلموه جهازا مشفرا لاستخدامه في حفظ وإرسال البيانات والتقارير، حيث عثر على الاجهزة المستخدمة في عمليات التخابر بعد القبض عليه.

من جانبها كانت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة قد أشارت إلى كشفت الاجهزة الامنية عن "قيام شبكة تجسس بتأسيس مكتبين للاتصالات، أحدهما في القاهرة، والآخر فى بريطانيا، تم من خلالهما تسجيل مكالمات لبعض الشخصيات الحكومية البارزة فى مصر، وتحويل تلك المكالمات إلى مكتب اتصالات مركزي ثالث فى إسرائيل"، اذ تم نقل 15 مكالمة مماثلة.

فقد ذكرت التحقيقات أن الشبكة بدأت عملها عندما التقى أحد الضابطين الإسرائيليين سيدة مصرية تعمل مديرة علاقات عامة فى إحدى الشركات السياحية، واتفق معها على إمداده بمعلومات عن أماكن تجمع أفواج سياحية بعينها، مثل الصينيين واليابانيين فى المناطق الحدودية بسيناء، مقابل مبالغ مالية، وتمكن باستخدام هذه المعلومات من اختطاف عدد من السائحين ونقلهم إلى إسرائيل، بهدف زعزعة الأمن فى سيناء،

وبحسب الصحيفة، فقد ذكرت التحقيقات أن الشبكة بدأت عملها عندما التقى أحد الضابطين الإسرائيليين سيدة مصرية تعمل مديرة علاقات عامة فى إحدى الشركات السياحية، واتفق معها على إمداده بمعلومات عن أماكن تجمع أفواج سياحية بعينها، مثل الصينيين واليابانيين فى المناطق الحدودية بسيناء، مقابل مبالغ مالية، وتمكن باستخدام هذه المعلومات من اختطاف عدد من السائحين ونقلهم إلى إسرائيل، بهدف زعزعة الأمن فى سيناء، وكان يعيد السائحين المختطفين بعد أيام إلى الأماكن التى تم اختطافهم منها، على حد قول الصحيفة.

بدوره علق الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بلمور عن هذا الامر بقوله يوم الاثنين "انه لا يوجد لدينا أي معلومات عن هذا الموضوع، وننتظر الحصول على معلومات من مصر حتى نفهم عما يدور الحديث".

يشار الى ان مخابرات الجيش ووزارة الاتصالات في لبنان كشفت عددا من الشبكات الاسرائيلية التي تخترق قطاع الاتصالات اللبناني.

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)