• عدد المراجعات :
  • 712
  • 12/8/2010
  • تاريخ :

برلماني ايراني: حوار جنيف بحث المطالب الايرانية

المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي

اعتبر المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي ان المفاوضات التي جرت في جنيف بين ايران ومجموعة دول 1+5 كانت بشكل مجمل ايجابية ومفيدة وان كل القضايا التي كانت تطرحها ايران شملها الحوار في جنيف .

اعتبر المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي ان المفاوضات التي جرت في جنيف بين ايران ومجموعة دول 1+5 كانت بشكل مجمل ايجابية ومفيدة وان كل القضايا التي كانت تطرحها ايران شملها الحوار في جنيف .

وقال جلالي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء اليوم الثلاثاء : ان الوفد الايراني في محادثات جنيف لم ولن يسمح بان يجري الحوار حول حقوق الشعب الايراني في استخدامه السلمي للطاقة النووية .

وردا على سؤال حول ان تكون الدول الست قد قبلت اخيرا بالتفاوض على اساس رزمة المقترحات الايرانية بدلا عن التفاوض حول البرنامج النووي الايراني قال جلالي : ان هذا الامر صحيح بشكل كامل , تم قبول رزمة المقترحات الايرانية التي تقول ان الحوار يجب ان يتركز على القواسم المشتركة والتعاون لحلها , ان المفاوضات القادمة في الاسطنبول التركية لن تكون حول البرنامج النووي والنشاطات السلمية لايران.

وتابع : ان ايران ومنذ البداية قد قدمت افضل السبل للحل ومازالت تؤكد ان الحوار هو السبيل الافضل والاوحد ويجب ان يجري في اطار هادف , ان الحوار يجب ان يكون مبنيا على الانصاف والعدالة , من ناحية اخرى اكدنا ان الحوار يجب الايتطرق الى الحقوق المسلمة للشعب الايراني في استخدامه السلمي للطاقة النووية .

ورفض جلالي المقولة الغربية بان ايران هي التي رضخت للحوار تحت الضغوط وقال : هذه المقولة مرفوضة لان السيدة اشتون هي التي طلبت استئناف المفاوضات وان السيد جليلي هو الذي كتب شروط ايران قبل عدة اشهر وقدمها الى اشتون وقال فيها انه اذا كانت المفاوضات تهدف الى استمرار الحوار والضغوط معا فاننا لن ندخل الحوار ثانية ومن ثم قالت اشتون ان الحوار لن يكون ملازما الضغوط .

وتابع : ان دول مجموعة 1+5 توصلت الى نتيجة مفادها ان الضغط مع ايران لن يجدي نفعا واعتقد انهم قد اذعنوا لبعض اخطائهم وهذا يؤكد ان الغرب قد راجع بعض سياساته وعرف ان سياساته كانت خاطئة , ان السؤال حول لماذا قبل الغرب ان التعاون مع ايران يجب ان يكون على المشتركات, فجوابه هو لانهم يعلمون ان ايران عندما تعلن عن مسألة ما تتابعها حتى نقطة النهاية .

وفي تصريح مماثل قال امين عام المنتدى القومي العربي زياد الحافظ ان خلاف الغرب مع ايران ليس على البرنامج النووي لان هناك تسليم لدى الدوائر الغربية بان المعرفة النووية لدى طهران بلغت نقطة اللارجوع بل ان الخلاف هو على دور ايران في المنطقة .

وحول المشتركات التي يمكن لايران ودول مجموعة 1+5 ان يجروا مباحثات حولها قال جلالي : نحن نعيش في منطقة فيها الكثير من الموضوعات فهناك مثلا القضايا المتعلقة بالارهاب ومكافحته بشكل علمي وجاد وهناك قضية تهريب المخدرات التي تنتج في افغانستان وتنتشر في كل العالم , هناك ايضا قضية افغانستان ومستقبلها واستتباب الامن فيها , وهناك قضايا العراق والقضية الفلسطينية وكذلك الامن الاقليمي والدولي وايضا التعاون الاقتصادي وكثير من القضايا المشتركة التي يجب ان نتحاور حولها .

وفي تصريح مماثل قال امين عام المنتدى القومي العربي زياد الحافظ ان خلاف الغرب مع ايران ليس على البرنامج النووي لان هناك تسليم لدى الدوائر الغربية بان المعرفة النووية لدى طهران بلغت نقطة اللارجوع بل ان الخلاف هو على دور ايران في المنطقة .

وقال الحافظ : ان مفاوضات جنيف الاخيرة بين ايران ودول مجموعة 1+5 والمفاوضات الآتية التي تم الاتفاق على اجرائها تحسم بشكل قاطع ان هنالك اعتراف دولي بالدور الايراني وستدور المفاوضات حول حجم هذا الدور .

واضاف : ان الدول الغربية مقتنعة منذ فترة طويلة بضرورة الاستمرار في التفاوض مع ايران لاسباب عديدة سياسية واقتصادية وجيوستراتيجية .

مصدر: العالم الاخباري

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)