• عدد المراجعات :
  • 529
  • 12/8/2010
  • تاريخ :

كاميرون وغيتس بافغانستان في زيارة مفاجئة

زیارة کامرون لافغانستان

اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء خلال زيارة مفاجئة لكابول، ان قوات بلاده قد تبدا الانسحاب من افغانستان بداية عام 2011، فيما وصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى قاعدة باغرام الجوية شمالي العاصمة كابول.

وقال كاميرون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه "متفائل بحذر" ازاء التقدم الذي احرز في ميدان المعركة وخطط حلف شمال الاطلسي لسحب بعض القوات بحلول السنة المقبلة على ان تسحب البقية في نهاية 2014.

واضاف ان "2010 كانت بدون شك السنة التي احرزنا فيها تقدما فعليا. 2011 يجب ان تكون السنة التي يصبح فيها هذا التقدم لاعودة عنه".

اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء خلال زيارة مفاجئة لكابول، ان قوات بلاده قد تبدا الانسحاب من افغانستان بداية عام 2011، فيما وصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى قاعدة باغرام الجوية شمالي العاصمة كابول.

وتابع ان "الرئيس كرزاي يعطيني الثقة بان خططنا للمرحلة الانتقالية يمكن تحقيقها" مضيفا "سنجعل ذلك يحصل".

وكاميرون الذي يقوم بزيارته الثانية الى افغانستان كرئيس للوزراء التقى كرزاي بعد ايام على تسريبات البرقيات الدبلوماسية الاميركية التي كشفها موقع ويكيليكس واظهرت انتقادا شديدا من جانب الاميركيين ومسؤولين افغان لاداء القوات البريطانية.

ونقلت احدى البرقيات الدبلوماسية عن الرئيس الافغاني الذي شهدت علاقاته مع الغرب توترا متزايدا، قوله في 2009 ان عدم كفاءة البريطانيين ادت الى انهيار النظام والقانون في ولاية هلمند.

لكن كاميرون اعتبر الانتقادات الاميركية والافغانية لاداء القوات البريطانية في اقليم هلمند غير واقعية.

وينتشر حوالى عشرة الاف عنصر بريطاني، في افغانستان ثاني اكبر قوة بعد الولايات المتحدة قوات ايساف الدولية والتي تعد 140 الف عنصر.

ويرافق كاميرون رئيس اركان الدفاع الجنرال ديفيد ريتشاردز الذي سبق ان استبعد احتمال سحب القوات البريطانية مطلع السنة المقبلة لكنه قال الان ان ذلك يبدو هدفا اقعيا.

واجرى كاميرون محادثات الثلاثاء مع حاكم ولاية هلمند غولاب مانغال كما اعلن المتحدث باسم الحكومة المحلية داود احمدي. واشير الى مانغال في البرقيات الدبلوماسية على انه احد المسؤولين الافغان الذين انتقدوا عمل البريطانيين.

وبحسب البرقيات الاميركية التي تحمل تاريخ كانون الثاني/يناير 2009 فان الحاكم اتهم البريطانيين بعدم بذل جهود كافية للتفاعل مع السكان المحليين وانهم بدلا من القيام بذلك بقيوا على الدوام في قاعدتهم الاساسية في اقليم سانغين.

واعتبر وزير الدفاع الاميركي خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الاميركية في شرق افغانستان ان توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل نبا سارا.

وحاولت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون طمانة بريطانيا ازاء دورها في افغانستان، الاسبوع الماضي معبرة عن احترامها بالجهود التي تبذلها القوات البريطانية في افغانستان.

وقتل حوالى 350 عنصرا بريطانيا في افغانستان منذ بدء احتلال هذا البلد في نهاية 2001.

وتزامنت زيارة كاميرون مع وصول وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى قاعدة باغرام الجوية شمالي العاصمة كابول.

وقد وصل غيتس صباحا الى افغانستان حيث تنشر الولايات المتحدة حوالى مئة الف جندي.

واعتبر وزير الدفاع الاميركي خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الاميركية في شرق افغانستان ان توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل نبا سارا.

وسلم جوليان اسانج نفسه الثلاثاء الى الشرطة البريطانية واوقف فورا بموجب مذكرة توقيف اوروبية اصدرتها السويد التي تطالب بتسليمه في قضية اغتصاب.

وقد نشر موقع ويكيليكس الاف البرقيات الدبلوماسية الاميركية المحرجة لواشنطن

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)