• عدد المراجعات :
  • 225
  • 12/5/2010
  • تاريخ :

إيران تعتبر المفاوضات مع الغرب إقرارا بفشل الضغوط عليها

أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي

أكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي اليوم السبت، أن عودة الدول الست الى طاولة المفاوضات حول برنامج ايران النووي يعني الإقرار بعدم جدوى سياسة الضغوط وتكلفتها الباهظة عليهم.

أكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي اليوم السبت، أن عودة الدول الست الى طاولة المفاوضات حول برنامج ايران النووي يعني الإقرار بعدم جدوى سياسة الضغوط وتكلفتها الباهظة عليهم.

ورحب جليلي خلال مؤتمر صحفي في طهران بالمحادثات المقبلة مع الدول الست في جنيف داعيا الغرب الى التخلي عن سياساته السابقة لضمان نجاح المفاوضات.

وقال إن لدى بلاده اقتراحات واضحة بشأن المفاوضات وإن أي خطوة في المستقبل ستحدد على أساس تصرفات الطرف الآخر،معتبرا أن حق بلاده النووي اصبح واضحا وأن الضغوط الغربية على طهران قد فشلت.

واضاف ان ايران على اتم الاستعداد اليوم لخوض المفاوضات باقتدار وحيوية ومنطق جلي وذلك في ظل امكاناتها وموقعها المتميز اقليميا وسياسيا واقتصاديا.

وشدد المسؤول الايراني ان بلادع ترى في الحوار افضل خيار للتعاون والتعاطي المتبادل وستخوضه انطلاقا من هذه الرؤية، معربا عن امله بان تختار اطراف الحوار ما فيه الخير والصلاح لشعوبها والا تحرمها من فوائد التعاطي مع الشعب الايراني .

واكد ان حقوق الامة الايرانية غير قابلة للتفاوض ولا يمكن ان تكون موضع مباحثات، داعيا الغربيين من ان عليهم التخلي عن استراتيجيتهم الخاطئة في السياسة التي تربط العقوبات والضغوط على ايران بعرض التفاوض حول البرنامج النووي.

واكد ان حقوق الامة الايرانية غير قابلة للتفاوض ولا يمكن ان تكون موضع مباحثات، داعيا الغربيين من ان عليهم التخلي عن استراتيجيتهم الخاطئة في السياسة التي تربط العقوبات والضغوط على ايران بعرض التفاوض حول البرنامج النووي.

من جانب آخر، اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني تقديم اسماء العلماء الايرانيين الى المخابرات الغربية من قبل مراقبي الوكالة فضيحة واصطفافا صارخا الى جانب الارهاب.

واتهم مجددا الدول الكبرى والامم المتحدة بانها مسؤولة عن الاعتداءين اللذين استهدفا قبل ايام عالمين نوويين ايرانيين، معتبرا ان اللجوء الى الارهاب دليل على ان استراتيجية الضغوط قد فشلت.

واشار جليلي الى الكلفة الباهظة التي تكبدها الغرب لمواصلة مسيرته الخاطئة وقال : انه فضلا عن عدم الفاعلية والتكلفة الباهظة وعدم الجدوى والمازق الذي تواجهه استراتيجية الضغط فان فضيحة دعم الارهاب باتت تلاحق هذه الاستراتيجية ايضا.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)