• عدد المراجعات :
  • 1255
  • 11/22/2010
  • تاريخ :

عِلمٌ وطهارةٌ وموقف

الورد

كان الميرزا حبيب الله الرشتي - المتوفى سنة 1312 هـ من أجلاّء تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، اشتهر لدى العرب والعجم بتبحّره في علمي الفقه والأصول.

نقل بعض تلامذته إنه لما كان يتوجه للتدريس في صحن الإمام علي (عليه السلام) كان يتوضأ أولاً، ثم يمشي وهو يتلو سورة (يس) المباركة حتى يصل عند باب صحن القبلة، حيث قبر أستاذه الشيخ الأنصاري. فيتوقف حتى يختم السورة هناك ثواباً لروح أستاذه الجليل، ثم يطلب من الله تعالى بروح هذا الرجل العظيم أن يعينه في إفادة مئات الطلبة والفضلاء والعلماء وبيان الحقائق العلمية لهم بشكل واضح وأفضل.

وكان يقول عن أستاذه: إنه جمع بين العلم والسياسة والزهد أخذه معه إلى القبر!

كان الميرزا حبيب الله الرشتي لا يفتي ولا يقبل الحقوق الشرعية (من الخمس والزكاة وغيرها)، وكان دائم الطهارة والوضوء، ولما احتضره الموت أخذ المؤمنون يمدون قدميْهِ إلى جنة القبلة ولكنه يثنيهما ولم يتفوّه بكلمة، وكلما أعادوا مدّ رجليْه أعاد ثنيهما، فسألوه لماذا تفعل ذلك؟

قال بضعف شديد: لأني في هذه الحالة لست على وضوء، لذلك فلا أحب أن أمدّ رجليّ إلى القبلة.

المصدر: المعصومون الاربعة عشر


تحية اليهود

تتويج ملكة جمال الأخلاق

مصطلحات اخلاقية3

مصطلحات اخلاقية2

الإنفاق ينمي المال كما تنبت الأرض الزرع

اثنان وعشرون سوالا

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)