• عدد المراجعات :
  • 318
  • 11/6/2010
  • تاريخ :

الجهاد وحماس وحزب الله يؤكدون أن المقاومة هي البديل للتسوية

رئيس المكتب السياسي لحركة و الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح أن "المقاومة بخير، غير أن فلسطين ليست بخير لأنها ترزح تحت الاحتلال"، معتبرا أن "المفاوضات مع إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود".

وتساءل شلح في كلمة ألقاها خلال احتفال مهرجان نظمته الحركة في دمشق في ذكرى تأسيسها، "لماذا هذا الإصرار على المضي في خيار المفاوضات على الرغم من أنها وصلت إلى طريق مسدود؟"، مشيرا إلى أن "الاستمرار في الدوران في هذه الدائرة ينسينا فلسطين، لا سيما أن الحديث يدور دائما عن تجميد الاستيطان وليس وقف الاستيطان".

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح أن "المقاومة بخير، غير أن فلسطين ليست بخير لأنها ترزح تحت الاحتلال"، معتبرا أن "المفاوضات مع إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود".

واعتبر شلح أن "المفاوضات تمثل نكبة ثالثة للشعب الفلسطيني، وخصوصا المواطنين في الأراضـي المحــتلة عام 1948"، داعيا إلى العودة عن خيار المفاوضات بعدما اثبت فشله، والعودة إلى خيار الرئيس الراحل ياسر عرفات عنـدما أوعز لحركة فتح بالعودة إلى ضرب العدو بالنار.

من جانبه انتقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل السياسة الأميركية تجاه المنطقة، حيث وصفها بأنها، سياسة، الضعفاء العاجزين المفلسين، معتبرا أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، "لتي عجزت أن تفي بوعودها لنا في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونغرس النصفية، أعجز من أن تفعل لنا شيئا".

وقال مشعل،  "نقول للإدارة الأميركية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أميركا".

وتوجه مشعل للمفاوض الفلسطيني بالقول إن "المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو؟". وأضاف "كفى رهانا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".

وتوجه مشعل للمفاوض الفلسطيني بالقول إن "المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو؟". وأضاف "كفى رهانا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".

وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددا على أن "المصالحة ضرورة وطنية سنعمل على إنجاحها"، وأضاف أن "وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأسبوع المقبل في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة".

وأضاف «جيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف، ولكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (الفرصة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".

 اما رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم أمين السيد فقد اكد استمرار محور المقاومة الممثلة بإيران وسوريا وكل من حزب الله وحماس والجهاد حتى زوال الكيان الاسرائيلي.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)