• عدد المراجعات :
  • 1265
  • 8/10/2010
  • تاريخ :

صانكي يدم

صانكي يدم

لايمان .. قوة كامنه داخل ضمير المؤمن .. تدفعه وبقوة الى اثبات ما يؤمن به على أرض الحقيقة !

واثبات ذلك الايمان .. لايأتي بالأماني .. إن لم يترجم الى واقع ملموس ويتفاوت مستوى الايمان بين مؤمن وأخر .. فتأتي النتائج تبعاً لأرتفاع وهبوط درجة الايمان في قلب المؤمن.

 

اقرأوا ماذا فعل الايمان بهذا الرجل :

كتب المؤلف ( أورخان محمد علي ) في كتابه ( روائع من التاريخ العثماني ) ان رجلاً مسلماً يدعى ( خير الدين كججي أفندي ) .. يقيم في منطقة ( فاتح ) التركيه .. ووراء هذا الرجل .. حكاية غريبة .. لكنها غير مستبعده حينما يتملك الايمان صاحبها .

عندما كان خير الدين الدين .. يمشي في السوق .. وتتوق نفسه لشراء فاكهة .. 'أو لحم .. أو حلوى .. يقول في نفسه : ' صانكي يدم'

ومعناها بالعربية ( كأنني أكلت ) ..

صانكي يدم

ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم صلبه فقط .. وبقى يجمع المال اللذي كانه اكل به وشرب حتى استطاع تعمير مسجد

أطلقوا عليه اسم ( مسجد صانكي يدم ) اي مسجد : كأنني أكلت

ادرك ان البعض منكم .. قد سمع بالقصة او قرأها ..

صانكي يدم

ولكن تـُرى ..

كم من مسجد سنبني لو تمكن ايمان خير الدين من نفوسنا؟

وكم من فقير سيستعفف لو كنا كخير الدين؟

وكم من دار تحفيظ ستنشأ لو كان كل منا كخير الدين؟

وكم من شاب وفتاه سيتزوجون لو حملنا الايمان الذي حمله خير الدين؟

كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين

وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم

وكم من القصور سنشيد في الجنة إن شاء الله

وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع

وكم .. وكم .. وكم ! ! ! ؟

وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا

كأنني أكلت وشربت


حکمة الرجل العجوز(فکر قبل ان تعمل)

كلمات لها معنى

بين الإنسان الايجابي.. و الإنسان السلبي

أفکارکبيرة ،من روح کبيرة

اقوال في الأمل والرجاء

اقوال و حکم في التجارة

مصِيرَك

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)