الشاعر مهيار الديلمي
ينظم في بيان ظلامة أهل البيت ( عليهم السلام )
لئن نـام دهـري دون المنـى |
وأصـبح عن نيلها مقعدي |
فملتم بها حسـد الفضـل عنه |
ومن يك خير الورى يُحسدِ |
وقلتـم بذاك قضـى الاجتماع |
ألا إنّمـا الحـق للمفـرد |
وإرث علـــــي لأولاده |
إذا آيـة الإرث لم تفسـد |
فمـن قاعـد منهـم خائـف |
ومن ثائر قـام لم يسـعد |
سـيعلم من فاطـم خصـمه |
بأي نكـال غـداً يرتـدي |
ومَن سـاء أحمد يا سـبطه |
فبـاء بقتلـك مـاذا يدي |
فداؤك نفسي ومَن لي فـداك |
لو أن مولـى بعبـد فدي |
أنـا العبـد والاكـم عقـده |
إذا القـول بالقلب لم يعقد |
وفيكـم ودادي ودينـي معـاً |
وإن كان في فارس مولدي |
خصمت ضلالي بكم فاهتديت |
ولولاكم لم أكـن أهتـدي |
وجردتمونـي وقـد كنتُ في |
يد الشرك كالصارم المغمد |
وما زال شعري مـن نائـحٍ |
ينقّـل فيكـم إلى منشـد |
وما فاتني نصـركم باللسان |
إذا فاتني نصـركم باليـد |
الشاعر مهيار الديلمي
ينظم في رثاء أهل البيت ( عليهم السلام )
لي في الشـيب صـارف ومن |
الحزن على آل أحمد اشغال |
حملوها يـوم السـقيفة أوزاراً |
تخف الجبال وهـي ثقـال |
ثم جاؤوا من بعدها يسـتقيلون |
وهيهـات عثـرة لا تقـال |
ربع همّي عليهـم طلل بـاق |
وتبلى الهمـوم والأطـلال |
يـا لَقـوم إذ يقتلـون عليـاً |
وهو للمحـل فيهـم قتـال |
ويسـرون بغضـه وهـو لا |
تقبـل إلا بحبّـه الأعمـال |
وتحـال الأخبـار والله يدري |
كيف كانت يوم الغدير الحال |
ولسـبطين تابعيـه فمسـموم |
عليـه ثرى البقيـع يهـال |
درسوا قبره ليخفى عن الزوار |
هيهات كيف يخفـى الهلال |
وشهيد بالطف أبكى السماوات |
وكادت لـه تزول الجبـال |
يا غليلي له وقد حـرم الماء |
عليه وهو الشـراب الحلال |
قطعـت وصـلة النبـي بأن |
تقطع من آل بيته الأوصال |
لم تنـجِّ الكهـولَ سـنُّ ولا |
الشبان زهد ولا نجا الأطفال |
لهف نفسـي يا آل طه عليكم |
لهفـة كسـبها جوى وخبال |
وقليل لكـم ضـلوعي تهتـز |
مع الوجد أو دموعـي تُذال |
كان هذا كذا وودي لكم حسب |
ومالي في الدين بعد اتصال |
الشاعر مهيار الديلمي ( رحمه الله )
الشاعر سعيد بن مكي النيلي ( رحمه الله )
الشاعر دعبل الخزاعي ( رحمه الله )
الشاعر دعبل الخزاعي ، ينظم في محبّة أهل البيت ( عليهم السلام )
الشاعر دعبل الخزاعي ينظم في رثاء الإمام الحسين
السيد صالح القزويني، ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )