• عدد المراجعات :
  • 351
  • 7/6/2010
  • تاريخ :

ايران ترد على طلب الغرب استئناف الحوار وتشترط الابتعاد عن لغة التهديد

امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي

قال امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي اليوم الثلاثاء، ان بلاده مستعدة للحوار مع الدول الست، محددا ثلاثة شروط لاستئناف المحادثات.

وطالب جليلي الغرب "ضمن رده على طلب منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون لعقد جولة جديدة من المحادثات"، باعطاء موقف صريح من الاسلحة النووية لكيان الاحتلال الاسرئيلي، وتحديد الهدف من المحادثات، اضافة الى الابتعاد عن اسلوب التهديد والضغوطات.

وطالب جليلي الغرب "ضمن رده على طلب منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون لعقد جولة جديدة من المحادثات"، باعطاء موقف صريح من الاسلحة النووية لكيان الاحتلال الاسرئيلي، وتحديد الهدف من المحادثات، اضافة الى الابتعاد عن اسلوب التهديد والضغوطات.

 

وجدد جليلي دعوة بلاده للحوار على اساس حزمة مقترحات قدمتها طهران الى الدول الست قبل عامين.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أعلن في شهر حزران/يونيو الماضي، ان بلاده على استعداد للحوار بشأن برنامجه النووي السلمي، ولكن وفق شروط ستعلنها لاحقا، وأكد: ان "ايران لديها اليوم شروط للتحاور ستعلن عنها قريبا، بناءً على ما شهدناه من تعامل سيئ من الجانب الآخر".

وأكد أن الهدف من إصدار قرار العقوبات الأخير ضد ايران (1929) "هو إنقاذ الكيان الصهيوني المجرم من ضغوط الرأي العام العالمي" محذرا إياهم من أن الشعب الايراني والشعوب الحرة في العالم يقظة وسترد على جرائم هذا الكيان.

واضاف "ان الهدف الآخر من إصدار القرار الاخير ضد الشعب الايراني هو دفاع القوى المتغطرسة عن وجودها حيث ان نظرة عامة على قرار العقوبات تبين ان الغرض منه هو الدفاع عن النظام العالمي الجائر ومن هذا المنطلق فإن الشعب الايراني يرى ان هذا القرار لا قيمة له وسيواصل طريقه".

واضاف "ان الهدف الآخر من إصدار القرار الاخير ضد الشعب الايراني هو دفاع القوى المتغطرسة عن وجودها حيث ان نظرة عامة على قرار العقوبات تبين ان الغرض منه هو الدفاع عن النظام العالمي الجائر ومن هذا المنطلق فإن الشعب الايراني يرى ان هذا القرار لا قيمة له وسيواصل طريقه".

 

وتابع: "ان اصدار قرار العقوبات يهدف أيضا الى الحصول على تنازلات والتحاور مع الشعب الايراني من موضع قوة"، مؤكدا "ان الشعب الايراني من دعاة الحوار والمنطق إلا أن الظروف في الوقت الحاضر أصبحت تختلف عما كانت عليه في السابق".

وحذر الرئيس الايراني، من تضييع حقوق الشعب الايراني والاساءة اليه بذريعة قرار العقوبات، وقال ان طهران تحتفظ بحق الرد بصورة حازمة على اية حكومة في العالم تضيع حقوق الشعب الايراني بذريعة قرار العقوبات.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)