ومحمَّـدٌ يـوم القيامـة شـافِعٌ |
للمؤمنين وكلَّ عَبـدٍ مُقنـتِ |
وعلـيُّ والحسـنان اِبْنا فاطـمٍ |
للمؤمنين الفائزيـن الشِّـيعَةِ |
وعلـي زين العابدين وباقر الـ |
ـعِلم التَّقي وجعفرٍ هُوَ مُنيَتي |
والكاظم المَيْمُون مُوسَى والرِّضا |
عَلَم الهُدى عند النوائب عُدَّتي |
ومُحمَّد الهادي إلى سُـبُل الهدى |
وعليّاً الْمَهدي جَعلتُ ذَخيرتي |
والعَسـكريَّينِ اللَّذَيـن بِحُبِّهـم |
أرجو إذا أبصرتُ وَجهَ الحُجَّةِ |
فإن يَكُـنْ آدمُ من قَبـل الورى |
نبيٌّ وفي جَنَّة عَدنٍ دَارُه |
فإنَّ مَـولايَ عَليّـاً ذا العُلـى |
من قَبلِه ساطعة أنـوارُهُ |
تـابَ علـى آدم مِن ذُنُوبــه |
بخمسَةٍ وهو بِهم أجـارَهُ |
وإن يَكُـنْ نـوحٌ بَنَى سـفينةً |
تُنجِيه مِن سَيل طمى تَيَّارهُ |
فإن مـولاي عَليّـاً ذا العُلـى |
سَفينَةٌ تنجو بها أنصـارُهُ |
وإن يكن ذو النُّون ناجَى حُوتَه |
في اليَمِّ لمَّا كَظه حِصـارُهُ |
ففـي جلنـدي للأنام عبـرة |
يَعرِفُها مَن دَلَّـه اختيـارُهُ |
رُدَّت له الشَّمس بأرضِ بابلٍ |
واللَّيلُ قد تَجلَّلت أسـتارُهُ |
وإن يكن موسـى دَعا مجتهداً |
عشراً إلى أن شَقَّه انتظَارُهُ |
وسـارَ بعـد ضُـرِّه بأهلِـه |
حتى عَلَت بالوادِيَيْـنِ نَارُهُ |
فإنَّ مَـولاي عَليّـاً ذا العلـى |
زوَّجَه واختارَ مـن يختارُهُ |
وإنْ يَكن عِيسـى له فَضـيلَةٌ |
تُدهِشُ من أدهَشـه انبهارُهُ |
مَن حَملتْـه أمّـه مَا سَـجَدتْ |
للاَّت بل شغلها اسـتغفارُهُ |
ألم تعلمـوا أن النبـيَّ محمـداً |
بِحَيدَرَةٍ أوصى ولم يَسـكُن الرمسَـا |
وقال لهم والقوم في خُم حُضَّـرٌ |
ويتلو الذي فيه وقَد هَمسـوا هَمسَـا |
علي كَزِرِّي من قميصـي وإنه |
نَصِيري ومِنِّي مثلَ هَارُون مِن مُوسى |
ألم تبصروا الثُّعبان مُستشفعاً به |
إلى اللهِ والمَعصـومُ يَلحَسُـه لَحسـا |
فعـاد كطاوُوسٍ يطيـر كأنـه |
تَغَشْرَم في الأملاك فاستوجَبَ الحَبسا |
أما رَدَّ كَف العبدِ بعد انقطاعها |
أما رَدَّ عيناً بعد ما طَمسـت طَمسـا |
الشاعر الشيخ محمد علي الأُردبادي ( رحمه الله )
الشاعر دعبل الخزاعي ( رحمه الله )
الشاعر أبو فراس الفرزدق
الشاعر إسماعيل بن عبّاد المعروف بالصاحب ( رحمه الله )
الشاعر أحمد القطان ( رحمه الله )