• عدد المراجعات :
  • 1882
  • 4/25/2010
  • تاريخ :

خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد الصلح مع معاوية

الإمام الحسن ( عليه السلام )

لمّا أُبرم‏ الصلح التمس معاوية من الإمام الحسن ( ‏عليه السلام ) أن يتكلّم بمجمع من الناس ، ويُعلِمهم أنّه قد بايع معاوية ، فأجابه إلى ذلك ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى‏ على نبيّه محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ قال :

( أيّها الناس : إنّ أكيّس الكيس التقي ، وأحمق الحمق الفجور ، والله ولو أنّكم طلبتم ما بين جابرقا وجابرصا مَن جدّه رسول الله ( ‏صلى الله عليه وآله ) ما وجدتموه غيري ، وغير أخي الحسين ، وقد علمتم أنّ الله تعالى جلّ ذكره وعزّ اسمه هداكم بجدّي محمّد ، وأنقذكم به من الضلالة ، وخلّصكم به من الجهالة ، وأعزّكم به بعد الذلّة ، وكثّركم به بعد القلّة .

وأنّ معاوية نازعني حقّاً هو لي دونه ، فتركته‏ لصلاح الأُمّة وقطع الفتنة ، وقد كنتم بايعتموني على أن تُسالموا من سالمت ، وتحاربوا من حاربت ، فرأيت أن أُسالم لمعاوية ، وأضع الحرب بيني وبينه ، وقد رأيت أنّ حقن دماء المسلمين خيرٌ من سفكها ، ولم‏ أُرد بذلك إلاّ صلاحكم وبقاءكم ، وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى‏ حِينٍ‏ ) .


خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) في التوحيد

خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) في الكوفة يحث فيها على الجهاد

خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد طلب معاوية منه

خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد توليه أمر الخلافة

أجوبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمبعوث ملك الروم

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)