• عدد المراجعات :
  • 1242
  • 4/21/2010
  • تاريخ :

الشاعر أبو القاسم الزاهي

ينظم في رثاء أهل البيت ( عليهم السلام )

الورد

يَا آلَ أحمـد مَاذا كَـانَ جُرمُكُـم     
 فَكُلُّ أرواحِكُم بالسَّـيفِ تُنتَزَعُ
تَلفـى جُموعكـم شَـتّى مُفرقـة   
   بَين العِبَاد وشَمْل النَّاسِ مُجتَمعُ
وتُسـتَباحُـونَ أقمـاراً مُنَكَّسَـةً 
  تَهوَى وأرؤسُها بالسُّمرِ تَقتَرعُ
أَلَسْتُمُ خَير من قَام الرَّشـادُ بكـم
وقُوِّضت سُنَنَ التضليل والبِدَعُ
وَوُحِّد الصَّـمَدُ الأعلـى بِهَدْيِكُـمُ   
   إذ كُنتـمُ عَلَمـاً للرشـد يُتَّبَعُ
ما للحوادِثِ لا تَجـري بِظَالِمِكُـم  
   ما للمصَائِبِ عَنكم ليس تَرْتَدِعُ
مِنكُم طَريـدٌ ومَقتـولٌ عَلَى ظَمَأ   
ومِنكُمُ دنفٌ بالسُّـمرِ مُنصَرِعُ
وهَارِبٌ في أقَاصي الغَربِ مُغتَربٌ 
ودَارِعٌ بِـدَم اللُّبَـاتِ مُندَرعُ
ومقصـد مِـن جِدارٍ ظَلَّ مُنكَدِراً
    وآخِرٌ تَحتَ ردمٍ فَوقَـهُ يقـعُ
ومِن مُحرَقٍ جِسـم لا يُزَار لَـهُ   
 قَبرٌ وَلا مَشْهَدٌ يأتِيـهُ مُرتَدعُ
وإنْ نَسيتُ فَلا أنسى الحُسَينُ وقد 
 مَالَتْ إليه جُنود الشِّركِ تَقترِعُ
فَجِسمُه لِحَوامِـي الخَيـلِ مُطّردٌ
وَرأسُهُ لِسِنَانِ السُّـمرُ مُرتَفعُ

    

                

الشاعر أبو القاسم الزاهي

ينظم في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام )

 

يا لائِمِـي في الوِلا هل أنتَ تعتبر  
  بِمَـن يُوالـي رَسـول اللهِ أو يَـذَرُ
قـومٌ لَوَ انَّ البِحـارَ تنـزفُ بالـ
أقـلام مشـقاً وأقـلام الدَّنا شَـجَرُ
والإنس والجِـنّ كُتَّـاب لِفَضـلِهِمُ 
والصُّحفُ مَا احتَوَت الآصَالُ والبكرُ
لم يكتُبوا العُشْر بل لم يُعَد جُهدَهُـم
في ذلك الفَضـلِ إلا وهـو مُحتَقَـرُ
أهلُ الفخارِ وأقطـابُ المَدارِ وَمَـن
أضْـحَت لأمرِهِـمُ الأيـام تَأتِمـرُ
هُم آلُ أحمـدَ والصَّـيد الجحاجحة 
الزُّهر الغَطَارِفـة العَلَويَّـة الغُـررُ
والبيضُ مِن هَاشِمٍ والأكرَمُون أُولُوا 
الفضلِ الجَليلِ ومَن سَادَتْ بهم مُضَرُ
فَافطنْ بِعَقلك هَلْ في القَدْر غَيرهُـمُ
قَـومٌ يَكَـادُ إِلَيهِـم يَرجـعُ القَـدَرُ
أُعطُوا الصَّفا نَهلاً أُعطُوا النبوَّة مِن
قَبـلِ المِزَاجِ فلم يحلـق بِهـم كَدَرُ
وتُوِّجوا شَـرفاً ما مثلـه شَـرفٌ  
وقُلِّـدوا خَطَـراً ما مثلُـه خَطَـرُ
حَسْـبِي بهـم حُجَجـاً للهِ واضحة
تَجرِي الصَّـلاةَ عَلَيهم أينَمَا ذُكِروا
هُم دَوحَةُ المَجْدِ والأوراقِ شِـيعَتُهم
  والمُصطَفَى الأصـلُ والذرِّية الثَّمَرُ

  

      

الشاعر أبو القاسم الزاهي

ينظم في كرم أهل البيت ( عليهم السلام )

 

قَومٌ سَماؤُهُم السُّيوفُ وأرْضِهِم
أعَداؤُهـم ودَمِ النُّحــورُ بُحُــورها
يَستَمطِرُون من العجَاج سَحَائِباً
صَوب الحُتُوفِ على الزُّحُوفِ مَطِيرُها
وحَنادِس الفِتَن التي إن أظْلَمَتْ
فَشُموسُــها آرائهــم وبُــدُورها
مَلكوا الجِنَان بِفَضلِهِم فَرِياضُها
طُــرّاً لَهُـم وخِيامُهـا وقُصُـورُها
وإذَا الذُّنُوبُ تضاعَفَت فُبِحُبِّهم
يُعطـي الأمانُ أخَا الذنـوب غَفُورها
تِلكَ النُّجُوم الزهر في أبراجِها
ومن السِّـنين بهـم تَتِـمُّ شُـهورُها


الشاعر علي الناشي الصغير، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )

الشاعر الشيخ الحر العاملي، ينظم في الغدير

الشاعر السيد مصطفى جمال الدين، ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )

الشاعر أبو الفتح كشاجم، ينظم في رثاء أهل البيت ( عليهم السلام )

الشاعر السيد حيدر الحلي ( رحمه الله )

الشاعر أبو محمد العوني، ينظم في مناقب الإمام علي ( عليه السلام )

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)