ألا يَا خَليفـةَ خَيـرِ الوَرى |
لقد كَفَـرَ القَـومُ إِذْ خَالفوكْ |
أدَلُّ دَليــلٍ عَلـى أنَّهُـمْ |
أبَوْكَ وَقدْ سَمِعوا النَّصَّ فِيكْ |
خِلافُهُــمُ بَعـد دَعوَاهـمُ |
وَنكثهـمُ بَعـد مَا بَايَعُـوكْ |
طغَوا بالخريبةِ واسْـتنجَدُوا |
بِصِفِّينَ والنَّهر إذْ صَـالتوكْ |
أُنَاسٌ هُمُ حَاصَرُوا شَـيخَهُم |
ونَالُـوه بالقَتلِ مَا استأذَنُوكْ |
فَيَا عَجبـاً مِنهُـم إذْ جَنَـوا |
دَمـاً وَبثاراتِـهِ طَالَبـوكْ |
فَلِمْ لَمْ يَثُورُوا بِبَـدرٍ وَقَـدْ |
قَتلتَ مِن القَـومِ إِذْ بَارزُوكْ |
وَلِمْ عرَّدوا إذ شجَيتَ العِدَى |
بِمِهرَاس أُحْـدٍ وَلِـمْ نَازَلوكْ |
وَلِمْ نَكَّصُـوا بِحُنَيـنٍ وَقد |
صَكَكْتَ بنفسك جَيشاً صَكُوكْ |
فأنـتَ المُقَدَّمُ فِـي كُلِّ ذَاك |
فَيَا لَيتَ شِـعرِي لِمْ أخَّرُوكْ |
الشاعر علي الناشي الصغير
مَصائِبُ نسلِ فاطمة البتولِ |
نَكت حَسَراتها كَبدَ الرَّسـولِ |
ألا بِأبي البُدور لَقيْـنَ كسفاً |
وأسَلمَها الطلوعُ إلى الأُفُـولِ |
ألا يَا يَوم عَاشُـورا رَماني |
مُصابي منك بالداء الدَّخيـلِ |
كأنِّي بابـنِ فَاطمـة جديلاً |
يلاقي التُّربَ بالوجـهِ الجَميلِ |
يجرر في الثَّرى قداً ونَحراً |
فَوا أسفاً على الجِسـمِ النَّحيلِ |
أعَاديــه تُوطِّـأه ولكـن |
تَخطَّاه العتـاق مِـن الخِيولِ |
وقد قَطَع العداةُ الرأسَ منه |
وعَلَّوه على رُمـحٍ طَويـلِ |
وقد برز النِّسـاء مُهَتَّكاتٍ |
يُحزِّزْنَ الشعور من الأصُولِ |
فَطَوْراً يَلتَثِمْـنَ بَني عَليٍّ |
وَطَـوْراً يَلتَثِمْـنَ بني عَقيلِ |
وفاطمةَ الصَّغيرةَ بَعد عِزٍّ |
كَسَـاها الحزنُ أثواب الذليلِ |
تُنادِي جَدَّهـا يا جَـدِّ إِنَّا |
طُلِبنا بعد فَقـدك بالذُّحُـولِ |
الشاعر علي الناشي الصغير، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )
الشاعر الشيخ الحر العاملي، ينظم في الغدير
الشاعر السيد مصطفى جمال الدين، ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )
الشاعر أبو الفتح كشاجم، ينظم في رثاء أهل البيت ( عليهم السلام )