• عدد المراجعات :
  • 997
  • 4/14/2010
  • تاريخ :

الشاعر الشيخ الحر العاملي

ينظم في الغدير

الورد

 

هداية ربّ العالمين قلوبنا
إلى حبّ من لم يخلق الخلق لولاه
هو الجوهر الفرد الذي ليس يرتقي
لأعلى مقامات النبيين إلاّ هو
هلال نما فارتد بدراً فأشرقت
جوانب آفاق العلا بمحياه
هما علّة للخلق أعني محمّداً
وأوّل من لما دعا الخلق لباه
هوى النجم يبغي داره لا بل ارتقى
إليها فمثوى النجم من دون مثواه
هل أختار خير المرسلين مواخيا
سواه فأوّلا الكمال وآخاه
هل اختار في يوم الغدير خليفة
سواه له حتّى على الخلق ولاه
هدى لاح من قول النبي وليّكم
علي ومولى كلّ من كنت مولاه
هناك أتاه الوحي بلّغ ولا تخف
ومن كلّ ما تخشاه يعصمك الله
هنا لك أبدى المصطفى بعض فضله
وباح بما قد كان للخوف أخفاه

 

الشاعر الشيخ الحر العاملي

ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )

 

 

يا له سودداً منيعاً رفيعاً
قد رواه الأعداء والأولياء
لعلي مجد غدا دون أدناه
الثريا في البعد والجوزاء
هو فضل وعصمة ووفاء
وكمال ورأفة وحياء
ولكم نال سودداً لم يبن كنه
علاه الإنشاد والإنشاء
والحروف التي تركبت العليا
منها عين ولام وياء
كان نورا محمّد وعلي
في سنا آدم له لألاء
أخذ الله كلّ عهد وميثاق
له إذ بدا سنا وسناء
أيّ فخر كفخره والنبيون
عليهم عهد له وولاء
وبه يُعرف المنافق إذ كانت
له في فؤاده بغضاء
ولعمري من أوّل الأمر لا تخفى
على ذي البصيرة السعداء
ولدته منزهاً أُمّه ما
شانه في الولادة الأقذاء
داخل الكعبة الشريفة لم يدن
إليها من الأنام النساء
لاح منه نور فأشرقت الأرض
وأرجاؤها به والسماء
كان للدين في ولادته مثل
أخيه مسرة وازدهاء
يا له مولداً سعيداً تجلّت
عن محياه بهجة غرّاء
فهنيئاً له لفاطمة السعد
الذي ما له مدى وانتهاء
بل لدين الإسلام من غير شكّ
وارتياب قد كان ذاك الهناء

 

الشاعر الشيخ الحر العاملي

ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )

 

وإنّي له عبد وعبد لعبده
وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرّا
ولم يسب قلب الحرّ كالحور والعلى
وحبّ بني الحوراء فاطمة الزهرا

 

ويقول :

 

أنا حرّ لكن كرق لخود
سلبتني سكينة ووقارا
كلّ حسن من الحرائر لا
بل من إماء يستعبد الأحرارا
وهوى المجد والملاح وأهل
البيت في القلب لم يدع لي قرارا

 

ويقول :

 

وما حاز أجناس الجناس وسائر
المحاسن من فنّ البديع سوى شعري
وديوان شعري في مديحهم لما
حوى من فنون السحر من كتب السحر

 

ويقول :

 

عدم المجاري في الكمال لسيّدي
ذي السودد الأسنا البطين الأنزع
عم الفضايل حين خصّ برفعة
من ذروة العليا أجل وأرفع

 

ويقول :

 

أنا حر عبد لهم فإذا ما
شرّفوني بالعتق عدت رقيقا
أنا عبد لهم فلو أعتقوني
ألف عتق ما صرت يوماً عتيقا

 

ويقول :

 

ونبيّ الهدى وكلّ النبيين
بل الله مادح الأبرار
مدح عبد حر حقير لدى
مدح النبيين سادة الأحرار


الشاعر جمال الدين الخلعي، ينظم حول يوم الغدير

الشاعر جمال الدين الخلعي ( رحمه الله )

الشاعر أبو محمد العوني، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )

الشاعر السيد علي خان المدني ( رحمه الله )

 

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)