• عدد المراجعات :
  • 1015
  • 4/5/2010
  • تاريخ :

الشاعر جمال الدين الخلعي

ينظم حول يوم الغدير

الورد

حبّـذا يـوم الغديـر
يـوم عيـد وسـرور
إذ أقـام المصـطفى
من بعده خيـر أميـر
قائلاً هـذا وصـيّي
في مغيبي وحضوري
وظهيـري ونصيري
ووزيـري ونظيـري
وهـو الحاكـم بعدي
بالكتـاب المسـتنيـر
والـذي أظهـره الله
علـى علـم الدهـور
والذي طاعتـه فرض
على أهـل العصـور
فأطيعــوه تنالــوا
القصد من خير ذخير
فأجابـوه وقـد أخفوا
لـه علـى الصـدور
بقبـول القـول منـه
والتهانـي والحبـور
يا أميـر النحل يا من
حبّه عقـد ضـميري
والذي ينقذنــي مـن
حر نيـران السـعير
والذي مدحته ما عشت
أنسـي وســميري
والذي يجعل في الحشر
إلى الخلد مصـيري
لك أخلصـت الولا يا
صاحب العلم الغزير

 

الشاعر جمال الدين الخلعي

ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )

 

أي عــذر لمهجـة لا تـذوب
وحشى لا يشـب فيها لهيب
ولقلب يضـيق من ألم الحـزن
وعين دموعهـا لا تصـوب
وابن بنت النبي بالطف مطروح
لقى والجبيـن منـه تريـب
حولـه من بنـي أبيـه شـباب
صرعتهم أيدي المنايا وشبيب
وحريم النبـي عبـرى من الثكل
وحسـرى خمـارها منهوب
تلك تدعـو أخـي وتلك تنـادي
يا أبي وهو شاخص لا يجيب
لهف قلبـي وطفلـه فـي يديـه
يتلظّى والنحر منه خضـيب
لهف قلبـي لأختـه زينـب تأوي
اليتامـى ودمعهـا مسـكوب
لهف قلبـي لفاطـم خيفـة السبي
تخفـت وقلبهــا مرعـوب
لهف قلبـي لأم كلثـوم والخـدان
منهـا قـد خددتهـا الندوب
وهي تدعوا يا واحدي يا شـقيقي
يا مغيثي قد برحتني الخطوب
ثمّ تشـكوا إلى النبـي ودمع العين
فـي خدّها الأسـيل صـبيب
جـد يا جـد لـو تـرانا سـبايا
قد عرتنـا بكربـلاء الكروب
جد يا جد لـم يفـد ذلك النصـح
وذاك الترهيـب والترغيـب
جد لم تقبل الوصـية في الأهـل
ولم يرحم الوحيـد الغريـب
يصـبح الجاهـد البعيد من الحق
قريباً منهم ويقصـى القريب
أيـن عينـاك والحسـين قتيـل
وعلـي مغـلل مضـروب
لا ترى سـبطك المفدّى طريحـاً
عارياً والرداء منـه سـليب
لو تـرانا نسـاق بالذل ما بيـن
العدى قد قست علينا القلوب
لو ترانا حسرى وقد أبرزت منّا
وجوه صينت وشقت جيوب
بأبي الطاهرات تحدى بهن العيس
بين الملأ وتطوى السحوب
بأبي رأس نجل فاطمـة يشـهره
للعيـون رمـح كعــوب
يا بن أزكـى الورى نجاراً على
مثلك يستحسن البكا والنحيب
ها جفوني لمّا أصـبت به قرحى
وقلبـي لمّا رزيـت كئيـب
أين قلـب الشـجي والفارغ البال
وأين المحـق والمسـتريب

 

 

الشاعر جمال الدين الخلعي

ينظم في رثاء مسلم بن عقيل ( عليه السلام )

 

المسـلم بن عقيـل قام الناعي
لمّا اسـتهلت أدمع الأشـياع
مولـى دعـاه وليـه وإمامـه
فأجاب دعوتـه بسـمع واع
حفظ الوداد لذي القرابـة فاقتنى
شـرفاً على الأهلين والأتباع
أفديـه من حـر نقـي طاهـر
ماض العزيمة سـاجد ركاع
أفديـه من بطل كمـي ماجـد
جـم الوفا ندب طويـل الباع
لهفي لمسـلم والرماح تنوشـه
لا بالجزوع لهـا ولا المرتاع
حتّى إذا ظفرت به عصب الخنا
من بعد معترك وطول نزاع
جائوا به نحو اللعيـن فغاظـه
بالقول من ثبت الجنان شجاع
وإلى ابن سـعد بالوصية مبطناًً
أفضـى فأظهرها بلؤم طباع
وهوى من القصر المشوم مهللاً
ومكبّراً تجلو صدى الأسماع
لهفي لسـيف من سيوف محمّد
عبث الفلول بحـدّه القطّـاع
لهفي لمـزج شـرابه بنجيعـه
لهفي لمسـقط ثغـره اللمّاع
لهفي لـه فـوق التراب مجدلاً
دامي الجبين مهشّم الأضلاع
مولاي يا بن عقيل يومك جاعل
حب القلوب دريئـة الأوجاع
جادت معالمك الدمـوع بريهـا
وسقى الحميم بواطن الإبداع
وسقى بن عروة هانياً غدق الحيا
فلقد أصـاخ إلى نداء الداعي
يا سـادة ما زلت مذ علقت يدي
بهم أحافظ ودّهـم وأراعـي


الشاعر جمال الدين الخلعي ( رحمه الله )

الشاعر أبو محمد العوني، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )

الشاعر السيد علي خان المدني ( رحمه الله )

 المحمدية العلوية 

الشاعر السيد محمد بن الحسين المشهور بالشريف الرضي ( رحمه الله )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)