• عدد المراجعات :
  • 353
  • 3/8/2010
  • تاريخ :

اشادة دولية بمشاركة العراقيين الواسعة في الانتخابات التشريعية

انتخابات العراق

عراقية تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع في بغدادأشادت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والعديد من الدول بالمشاركة الواسعة التي شهدتها الانتخابات التشريعية في العراق الاحد.

 

فقد حيا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد "شجاعة" الناخبين العراقيين الذين "تحدوا التهديدات للمضي قدما في ديمقراطيتهم".

وقال اوباما في بيان "اهنئ الشعب العراقي باقتراعه خلال هذه الانتخابات التشريعية المهمة. انني اكن احتراما كبيرا لملايين العراقيين الذين رفضوا ان تصدهم اعمال العنف ومارسوا حقهم في التصويت اليوم".

واضاف: "ناسف للخسائر في الارواح اليوم ونحيي شجاعة وتصميم العراقيين الذين تحدوا التهديدات للمضي قدما في ديمقراطيتهم"، مؤكدا ان "مشاركتهم تثبت ان الشعب العراقي اختار بناء مستقبله عبر العملية السياسية".

* الاتحاد الاوروبي: المشاركة الكبيرة في الانتخابات العراقية "تستحق التقدير"

من جانبها، رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاحد بمشاركة "عدد كبير" من العراقيين في الانتخابات التشريعية رغم الهجمات التي شهدها البلد، معتبرة ان الامر "يستحق التقدير".

وقالت اشتون في بيان ان "هذه المشاركة رغم الهجمات العنيفة التي تخللت الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع تؤكد التزام الشعب العراقي في سبيل عراق ديمقراطي، الامر الذي يستحق تقدير الجميع".

واضافت ان "الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم جهود العراق من اجل اعادة اعمار البلاد ونظامها السياسي"، واعدة "بشراكة على المدى الطويل".

* باريس تحيي "شجاعة الناخبين العراقيين"

بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيان ان "العراقيين صوتوا باعداد كبيرة في الانتخابات التشريعية رغم تجدد اعمال العنف الارهابية".

واضاف "احيي شجاعة الناخبين العراقيين. لقد صوتوا لمستقبلهم ومستقبل اولادهم". واعتبر كوشنير ان هذا التصويت "يدل على رغبة الشعب العراقي في طي صفحة الماضي، ورفض الارهاب، وتصميمه على بناء عراق ديمقراطي والتطلع نحو المستقبل".

وخلص الى القول ان "فرنسا وشركاءها في الاتحاد الاوروبي الى جانب العراقيين في نضالهم من اجل اعادة الاعمار والديمقراطية".

* لندن مرتاحة لسير عملية الانتخابات العراقية

وفي لندن، اعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاحد عن ارتياحه ازاء المعلومات الاولى حول مسار الانتخابات العراقية.

وقال ميليباند في بيان ان "الحكومة البريطانية تابعت الانتخابات العراقية من كثب. ان التصميم على التصويت امر مهم، لكن اعمال العنف وسقوط قتلى تظهر اهمية التحدي الذي يواجهه الشعب العراقي".

واضاف الوزير البريطاني انه "من المبكر استخلاص نتائج حول حرية الانتخابات ونزاهتها، او نسبة المشاركة، لكنني استطيع القول ان المعلومات الاولية مشجعة واننا وشركاءنا الاوروبيين سنكون شفافين ومنفتحين في حكمنا النهائي".

الى ذلك، اعرب الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خلال لقائهما في دمشق الاحد، عن أملهما بأن تكون الانتخابات العراقية مدخلا لتحقيق أمن واستقرار دائمين في هذا البلد وعلاقات مميزة بين العراق ودول الجوار.

وادت هجمات بالقذائف والصواريخ اضافة الى العبوات الناسفة الى مقتل 38 شخصا واصابة 110 بجروح في يوم الانتخابات التشريعية في العراق، بحسب اخر حصيلة اوردها مصدر في وزارة الداخلية. لكن ذلك لم يحل دون انتظار المواطنين في صفوف طويلة امام مراكز الاقتراع بما في ذلك في المناطق التي قاطعت الانتخابات العام 2005.

المصدر: وکالات

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)