• عدد المراجعات :
  • 407
  • 3/6/2010
  • تاريخ :

صحيفة صهيونية: قرار نتنياهو مهاجمة إيران سيُعرض "إسرائيل" لخطر حرب استنزاف

 

ایران و الکیان الصهیوني

ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن "إسرائيل" توشك على الخروج لحربٍ ضد إيران، رغم أن الأمريكيين نصحوها بألا تُقدم على ذلك لإفساح المجال لتجريب خطوة فرض العقوبات على طهران، مبينةً أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يستطيع منع "تل أبيب" من شن حرب على منشآت إيران النووية إذا ما شاءت ذلك".وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس للشؤون الصهيونية، أن صحيفة "معاريف" أوضحت في سياق تقريرٍ لها، أن "التعجيل بالاستعدادات العسكرية، وتدريبات الجبهة الداخلية وتوزيع أقنعة الغاز على الجمهور، و حشد بنك "إسرائيل" للدولارات – كل ذلك يشهد على أننا نستعد لمهاجمة إيران، كما قصفنا في الماضي المفاعلين الذريين في العراق وسورية".

ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن "إسرائيل" توشك على الخروج لحربٍ ضد إيران، رغم أن الأمريكيين نصحوها بألا تُقدم على ذلك لإفساح المجال لتجريب خطوة فرض العقوبات على طهران، مبينةً أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يستطيع منع "تل أبيب" من شن حرب على منشآت إيران النووية إذا ما شاءت ذلك".

ويشير التقرير - الذي أعده محلل الصحيفة للشؤون الإستراتيجية ألوف بن - إلى أن "قرار نتنياهو مهاجمة إيران سيعرض "إسرائيل" لخطر حرب استنزاف تصاب جراءها بالصواريخ ويغلق على إثرها مطار "بن غوريون"، لافتةً النظر إلى أن ذلك سيدفع ذوي المواهب والثروات إلى الهروب" ( تقصد: من الكيان الصهيوني).

ويشير التقرير - الذي أعده محلل الصحيفة للشؤون الإستراتيجية ألوف بن - إلى أن "قرار نتنياهو مهاجمة إيران سيعرض "إسرائيل" لخطر حرب استنزاف تصاب جراءها بالصواريخ ويغلق على إثرها مطار "بن غوريون"، لافتةً النظر إلى أن ذلك سيدفع ذوي المواهب والثروات إلى الهروب" ( تقصد: من الكيان الصهيوني).

ويتساءل مُعد التقرير عن الموقف الذي سيتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حال نشبت الحرب، حيث كتب :" يمسك أوباما، بأضعف أوراق اللعب، بسبب ضعفه السياسي في الداخل وسيصعب عليه أن يكف جماح "إسرائيل" في لحظة الحسم .. فماذا سيفعل؟ .. هل سيطفئ رادار الإنذار الأمريكي في النقب ويعلن بأنه لا يوجد قطار جوي ولا تأييد سياسي، ويترك "تل أبيب" تحرق لأن مسؤوليها عملوا خلافاً لنصيحته؟".

ويتابع قائلاً :" يصعب اعتقاد أن يترك أوباما "إسرائيل" لمصيرها، يستطيع فقط أن يستشيط غضباً، وأن يلمح إلى نتنياهو أن التأييد الأمريكي غير مضمون لأي عملية "إسرائيلية".

المصدر:وکالة انباء فارس

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)