• عدد المراجعات :
  • 2584
  • 3/1/2010
  • تاريخ :

الشباب بداية الانطلاق

الشباب

الشباب مرحلة عمرية مفصلية في حياة الإنسان إذ تتفتح فيها أمامه آفاق وأبعاد شاسعة يترسم من خلالها مساره ويتخذ على إثرها دربه وهذه المرحلة الدقيقة المهمة محطة أساسية في تكوين الشخصية بمختلف جوانبها وهي مرحلة انتقالية صعبة فمن الطفولة والاتكالية على الأسرة إلى الرجولة والشعور بالمسؤولية ومن الإطار الأسري الخاص إلى الذوبان في الإطار المجتمع العام.

وعندما نتحدث عن الشباب فإننا نعني بلا شك تلك التحولات الجذرية الكثيرة التي تصاحب الفرد في تلك السن الحرجة ولعل أبرزها توسع دائرة المدركات العقلية والانفتاح اللا محدود على العالم ولا نغفل بطبيع الحال النمو الجسماني والتبدلات الطارئه على الأعضاء البدنية بما تحمله من تأثيرات ملحوظة على الجوانب العاطفية والغريزية.

وعندما نتحدث عن الشباب فإننا نعني بلا شك تلك التحولات الجذرية الكثيرة التي تصاحب الفرد في تلك السن الحرجة ولعل أبرزها توسع دائرة المدركات العقلية والانفتاح اللا محدود على العالم ولا نغفل بطبيع الحال النمو الجسماني والتبدلات الطارئه على الأعضاء البدنية بما تحمله من تأثيرات ملحوظة على الجوانب العاطفية والغريزية.

من هنا اهتم الإسلام المحمدي العظيم في بناء شخصية الشباب على أكمل وجه فأفراد له منهجا تربويا أساسه السمو الديني والأخلاقي ومعياره الاتزان الذاتي وغايته الشخصية الفاضلة السوية التي تشترك بفاعلية في تحقيق الرفعة والتقدم والمجد للمجتمع الإسلامي.

الاهتمام بالشباب:

من أهم ما يلزم على الدولة الإسلامية والتيار الإسلامي قبل قيام الدولة الاهتمام بالشباب فانهم على ما ذكره بعض علماء الاجتماع ثلث المجتمع غالبا ونشاطهم أكثر من الثلث لحيويتهم وأندفاعهم المتزايد مما ليس الإنسان تلك الحالة قبل سن الشباب ولا بعده فالمهم من العاشرة تقريبا إلى فوق الثلاثين بل إلى ما يقارب الأربعين وترك هؤلاء يؤدي إلى الكوارث المتعددة.

- الأول: ضياع هذه الطاقة الهائلة بنفسها وفي الحديث: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وشبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن حبنا أهل البيت).

- الثاني: عدم استفادة المجتمع من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة فيهم.

- الثالث: انحرافهم إلى الهدم إما بالفساد بسبب الأعمال اللا أخلاقية ونحوها مما يعقب الأعراض والأمراض واستعمال المواد المخدرة والانجذاب إلى الأحزاب الشرقية والغربية بما فيها من الأديان المزيفة التي صنعها المستعمرون في بلاد الإسلام وبالنتيجة تكون آلة هدم الإسلام والمسلمين وبلاد الإسلام في سبيل المستعمر الشرقي أو الغربي.

ولذا فمن الواجب الاهتمام بشأن الشباب من البنين والبنات اهتماما متزايدا بإعطاء حاجاتهم وتوجيه طاقاتهم إلى حيث صلاح أنفسهم وبلادهم وصلاح مجتمعهم وذلك ليس بالشيء اليسير بل إلى عشرات المناهج البناءة وانعقاد المؤتمرات الاستثمارية وما إلى ذلك.


الشباب يواجه المعركة بين تيارين متعصّبين

الشباب و التراث

مقومات الرجولة

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)