• عدد المراجعات :
  • 741
  • 2/17/2010
  • تاريخ :

تقنيات قديمة ستنقرض في مطلع العقد الجديد

العين و العالم

انتفت الحاجة إليها أو أضحت مزعجة

بعض التقنيات القديمة والمستهلكة تموت «بكرامتها» لأسباب طبيعية، مثل نظم المناداة، والأقراص الطرية التي ذهبت إلى غير رجعة. لكن البعض الآخر الذي بطل استخدامه لا يزال موجودا، ولكن ببدائل أفضل قد تكون أسهل استخداما، وأرخص سعرا، وأفضل جودة، وأكثر كفاءة. وإليكم 10 تقنيات يتوجب التخلص منها في العام 2010 مع مطلع هذا العقد الجديد، وفقا لرأي خبراء مجلة «كومبيوتر وورلد» الإلكترونية:

1- أجهزة الفاكس

 أجهزة الفاكس باتت باطلة منذ 15 سنة تقريبا. فهي تعيدنا سنوات إلى الوراء، إذ إنها ليست أكثر من طابعات وماسحات تعمل معا بالنمط التناظري القديم لهدر الوقت والمال والورق، والكهرباء أيضا.

فالمستندات التي يجري إرسالها بالفاكس تبدأ بالصيغة الرقمية. ولكي يجري إرسالها رقميا كوثيقة ينبغي تحويلها إلى صيغة ورقية. وهنا يجب إدخال الوثيقة ليقوم الجهاز بمسحها (تصوير تفاصيلها) وتحويلها إلى نمط رقمي. وبعد ذلك يجري استخدام الصيغة التناظرية منذ العام 1993 لتحويل الصورة الرقمية إلى أصوات.

ويقوم المودم بتشغيل الصوت عبر الخط الهاتفي. وفي الطرف الآخر تملك آلة فاكس أخرى جهاز مودم أيضا الذي يصغي إلى الأصوات ويحولها مرة أخرى إلى وثيقة رقمية قبل طباعتها على الورق. والآن ينبغي تحويل المعلومات الموجودة على الوثيقة بشكل ما إلى صيغة رقمية، سواء كانت قد مسحت إلكترونيا، أو طبعت باليد.

وهكذا تبدأ الوثيقة على الغالب وتنتهي بالصيغة الرقمية. ولكن وخلال رحلة الماراثون هذه، تتحول الوثيقة إلى الصيغة الرقمية أربع مرات، وإلى الصيغة الورقية مرتين، وإلى الصيغة الصوتية مرة واحدة.

ومثل هذا التضليل للجماعات والناس الذي يديم استخدام مثل هذه التقنية البعيدة جدا عن الكفاءة هو أن الورق يعتبر النسخة الأصلية الأكثر اعتبارا في المعاملات الرسمية والشرعية. لذلك فإن إلصاق نسخة من إمضاء مسروق إلى مستند ما، وبالتالي إرساله بالفاكس، هو من أسهل الأمور لإخفاء عملية تزوير، نظرا إلى الجودة المتردية لناتج الفاكس. من هنا يتوجب على الناس إيقاف مثل هذا الجنون، وإرسال الوثائق بالبريد الإلكتروني.

2- ولاعة السجاير في السيارات أطلقت في العشرينات من القرن الماضي

لكن التقنية نضجت في الخمسينات. وبعد مضي عقود على ذلك استمرت صناعة السيارات في وضع مثل هذه المقابس، ولكن من دون الولاعات في داخلها، مع توقف الناس عن التدخين بداخلها. لكن مثل هذه الفتحات المجهزة للطاقة الكهربائية، الموضوعة على لوحات القيادة، خطرة، وغالية الثمن، وغير مناسبة، ولا يعول عليها، وتتطلب شراء مقابس خاصة، أو وصلات مناسبة لها، مما يضيف إلى تراكم الأشياء في السيارة. لذا يتوجب تجهيز جميع السيارات بفتحات كهربائية مماثلة للمنزلية مع محول مشيد داخلها، أو فتحات «يو إس بي» لشحن المعدات.

3- انتهاء www 

لقد توقفنا عن استخدام www أي كتابته في عناوين الإنترنت التي تعرف نوع الخدمة المقدمة، والتي يضعها المتصفح لك تلقائيا حتى لو لم تطبعها. إذن فهي غير ضرورية، ولا حاجة مطلقا لوضعها في الإطار الخاص بالعناوين، أو على بطاقات الزيارة ورجال الأعمال، تماما مثل البداية //:http التي توقفنا عن استخدامها منذ فترة طويلة.

4 - بطاقات الزيارة التي يرقى تاريخ أول تصاميمها إلى القرن التاسع عشر لا حاجة أبدا إلى حملها

 وعندما يقدم لك أحدهم واحدة منها، فإنه يوكل إليك عملا مملا لإدخال المعلومات الموجودة عليها، وهو عمل لا يرغب في إتمامه غالبية الناس. وثمة العديد من البدائل لبطاقات الزيارة وجميعها جيدة. فإذا ما جرى الإعداد لاجتماع عن طريق البريد الإلكتروني، قم بإدخال المعلومات الخاصة بالاتصال مع الدعوات الموجهة والردود عليها كتواقيع للبريد الإلكتروني، أو إلحاق بطاقات إلكترونية vCard، أو روابط تؤدي إلى صفحات ومواقع على الشبكة، أو غيرها من الوسائل.

5 - مخازن تأجير الأفلام السينمائية

لقد بتنا على مبعدة عقدين من الزمن التي كنا نقود سياراتنا إلى محلات تأجير الأفلام السينمائية والوقوف في الصف بانتظار الدور لاستئجار الفيديو والعودة إلى المنزل. والأفلام السينمائية الآن ليست سوى ملفات رقمية يمكن تنزيلها على الكومبيوتر، أو الحصول عليها على قرص عن طريق البريد.

6 - الهواتف الأرضية

أدوات التحكم من بعد (ريموت كنترول) تأتي مع جميع نظم التسلية والترفيه المنزلية كأجهزة التلفزيون وغيرها. ويتوجب برمجة جميع أدوات التحكم هذه، كل واحدة منها لجهاز محدد، وتزويدها بالبطاريات المسممة للبيئة. من هنا فقد حان الوقت لاستبدال أجهزة التحكم هذه بالهواتف الجوالة وتطبيقاتها، التي تعمل بشكل جيد جدا، لكونها تملك واجهة تفاعل أفضل من غيرها، فضلا عن بطاريات يمكن إعادة شحنها. وتطبيقات هذه الهواتف سهلة البرمجة والتحديث.

7 - الهواتف الأرضية

تضاعف عدد الأشخاص في الولايات المتحدة الأميركية الذين تخلصوا من هواتفهم الأرضية لصالح الهواتف الجوالة، بين العامين 2006 و2009 استنادا إلى تقرير جديد أصدرته السلطات الاتحادية. واليوم فإن ربع المنازل الأميركية لا تملك هواتف أرضية. ولكن ماذا تنتظر ثلاثة أرباع المنازل الأخرى؟ فالهواتف الأرضية باتت شيئا من الماضي، ومزعجة ومهدرة للوقت، لكون الشخص المطلوب قد لا يكون موجودا.

8 - الأقراص المدمجة

أقراص «سي دي» الموسيقية تعمل بشكل جيد. لكنها لا تملك أي أفضلية على الوسائط التي يجري تنزيل الملفات الموسيقية عليها، مثل ملفات «إم بي3». والأقراص هي معادية للبيئة وهشة قابلة للكسر ولا تصلح لحملها هنا وهناك. وعلينا الانتقال إلى المكتبات الرقمية ذات الأساس المؤلف من الملفات التي يمكن البحث بينها ودعمها وحملها هنا وهناك.

9 - برامج «سيروس إكس إم» لراديو الأقمار الصناعية هو أمر جيد

ولكن البرامج بحاجة إلى صواريخ وأقمار اصطناعية مدارية لتسليم الصوت إلى هذه الأجهزة. من هنا قامت «سيروس إكس إم» ذاتها بتقديم محتويات بثها عبر الإنترنت، وعبر تطبيقات «آي فون». وللبث الفضائي بعض الحسنات خاصة لدى قيادة السيارة خارج مناطق تغطية النطاق العريض، خلال الاستماع إلى نشرة الأخبار. لكن غالبية الناس نادرا ما تجوب المناطق النائية. كذلك لا يمكن الاستماع لها خارج الولايات المتحدة، أو داخل مواقف السيارات المسقفة، أو قرب المباني الكبيرة المتلاصقة، أو داخل الأنفاق غير المزودة بأجهزة الترحيل غالية الثمن.

10 - التسجيل في المواقع الإلكترونية

لماذا تقوم الكثير من مواقع الشبكة بطلب نوع معين من عملية التسجيل التي تطلب منك إضافة المعلومات الشخصية، وكيفية الاتصال بك، مع تحديد اسم المستخدم وكلمة المرور التي قد يطلب تسجيلهما مرتين، إضافة إلى عنوان البريد الإلكتروني، واسم المدينة التي تقطن بها، والمقاطعة، ورمزها البريدي، الذي هو في الواقع يبين اسم المدينة والمقاطعة؟ ولماذا التكرار غير المبرر هنا؟ وهذا ما يجعل الحياة معقدة وعالية الكلفة من دون سبب واضح من قبل التقنيات القديمة التي عفى عليها الزمن.


دفاتر الإنترنت.. تصاميم جديدة

ديل تعلن مواصفات وموعد توزيع الحاسب المحمول Adamo XPS

قرصان ينفذ إلى كبرى المؤسسات الأمريكية  

قريباً.. أسماء عناوين الإنترنت ستكون ممكنة باللغة العربية!

 

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)