• عدد المراجعات :
  • 876
  • 1/23/2010
  • تاريخ :

خصائص الظاهرة الإجرامية  ( 2 )

الاجرام

- خامساً ـ الظهور المباغت:  تتصف الظاهرة الاجرامية بانها تبرز للسطح فجأة مما يلفت انتباه الناس جميعاً اليها.

- سادساً ـ الوضوح: اي وضوح الظاهرة الاجرامية التام بمعنى انها يمكن تمييزها كظاهرة اجرامية من قبل الناس العاديين ورجال الامن من دون عناء، حيث تبدو بصورة ارتفاع واضح للعيان في نسبة ارتكاب جرائم معينة، كظاهرة جرائم الارهاب باسم الدين،او ظاهرة جرائم التسليب في الطرق الخارجية. وتثير شكوى ومخاوف الناس من هذه الظاهرة.

- سابعاً ـ تحديد الهدف:  لكل لظاهرة اجرامية هدفا محدداً، فقد يكون الهدف منها اختلاس الاموال العامة او تقاضي الرشوة، او سرقة المنازل، او اغتصاب الفتيات او ان يكون هدفها سياسياً او دينياً مؤدلجاً.

- ثامناً ـ ارتفاع عدد المجني عليهم:  من البديهي ان يكون تكرار الجريمة سبباً في ارتفاع عدد ضحايا الظاهرة الاجرامية.

- تاسعاً ـ الخطورة الإجرامية:  الظاهرة الاجرامية اكثر خطراً على المجتمع من الجريمة العادية. لان الظاهرة الاجرامية تشكل تحدياً سافراً لسيادة الدولة وللامن العام وتؤدي الى زعزعة استقرار المجتمع وقد تؤدي الظواهر الاجرامية الكبرى الى زعزعة الاقتصاد الوطني وربما انهياره.

- عاشراً ـ القابلية على الانتشار والامتداد جغرافياً:  تتصف للظاهرة الإجرامية بصفة خطيرة تتمثل في قابليتها على الامتداد والانتشارفي مناطق جغرافية واسعة وقد تتحول من ظاهرة محلية الى ظاهرة دولية كما في حالة الارهاب الدولي مماينبغي التصدي لمواجهتها بسرعة وحزم وخنقها في مهدها قبل استفحال امرها. واذا استفحلت اصبح امر مكافحتها معقداً ولكنه ممكناً.


عناصر الظاهرة الاجرامية

الاجرام و الظاهرة الاجرامية

منظور الإختيار العقلاني للجريمه

محاربة الجريمة الدولية

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)