• عدد المراجعات :
  • 2991
  • 11/10/2009
  • تاريخ :

الشيخ محمد الطوسي المعروف بالخواجة نصير الدين   

( 597 هـ - 672 هـ )

الشيخ محمد الطوسي المعروف بالخواجة نصير الدين

اسمه و نسبه :

الشيخ محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي ، المعروف بالخاجة نصير الدين الطوسي .

ولادته :

ولد الشيخ الطوسي في الحادي عشر من جمادى الأُولى 597 هـ بمدينة مشهد .

دراسته :

درس منذ صغره علوم اللغة ، بعد أن أكمل دراسة القرآن الكريم ، وبتوجيه من والده درس الرياضيات عند أستاذها محمّد كمال الدين المعروف بالحاسب . وبعد ذلك درس الحديث والأخبار ، ودرس الفقه والحديث عند أبيه وتوسّع فيهما ، كما أنّه أتقن خلال هذه الفترة علوم الرياضيات ( الحساب - الهندسة - الجبر ) وهو لا يزال في مطلع شبابه ، ثمّ عمل بوصية والده في مواصلة طلب العلم ، فسافر إلى مدينة نيسابور ـ التي كانت آنذاك مركزاً من المراكز العلمية ـ ودرس في حلقات علمائها .

أساتذته

: نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ أبو السعادات الأصفهاني .

2ـ الشيخ فريد الدين النيسابوري .

3ـ الشيخ قطب الدين السرخسي .

4ـ أبوه ، الشيخ محمّد الطوسي .

5ـ الشيخ سراج الدين القمري .

6ـ الشيخ ميثم البحراني .

تلامذته :

 نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ الحسن الحلّي ، المعروف بالعلاّمة الحلّي .

2ـ السيّد عبد الكريم بن أحمد بن طاووس .

3ـ الشيخ محمّد بن مسعود الشيرازي .

4ـ الشيخ أبو بكر الكازروني .

5ـ الشيخ ميثم البحراني .

إسلام ( ابن هولاكو ) على يده :

بعد الغزو المغولي الثاني لإيران بقيادة هولاكو ، تمَّ القضاء على دولة الإسماعيليين التي كان يعيش نصير الدين الطوسي في ظلّها ، فوقع الشيخ الطوسي في قبضة هولاكو فلم يقتله ، لأنّه كان عارفاً بمكانته العلمية والفكرية ، فاستغلَّ الشيخ الموقف وأخذ يعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من التراث الإسلامي المهدّد بالزوال .

فاستطاع الشيخ الطوسي بحِنكته أن ينفذ خطّته بحزمٍ وتضحية وإصرار ، بحيث أنّ دولة المغول الوثنية الهمجية التي أقبلت بجيوشها الجرّارة للقضاء على الإسلام وحضارته ، انتهى أمرها بعد فترة من الزمن أن تعتنق الإسلام على يد ابن هولاكو ، وهو ( تكودار ) يعلن إسلامه وإسلام دولته المغولية معه ، وسمَّى اسمه بـ( أحمد تكودار ) .

شعره :

كان الشيخ الطوسي ينظم الشعر العربي والفارسي ، فمن شعره العربي :

 

لو أنّ عبدا أتى بالصالحات غداً
وودّ كلّ نبي مرسل وولي
وصام ما صام صوّام بلا ضجر
وقام ما قام قوّام بلا ملل
وحجّ ما حجّ من فرض ومن سنن
وطاف ما طاف حاف غير منتعل
وطار في الجو لا يأوي إلى أحد
وغاص في البحر مأموناً من البلل
يكسو اليتامى من الديباج كلّهم
ويطعم الجائعين البر بالعسل
وعاش في الناس آلافاً مؤلّفةً
عار من الذنب معصوماً من الزلل
ما كان في الحشر عند الله منتفعاً
إلاّ بحبّ أمير المؤمنين علي

 

مؤلفاته :

 نذكر منها ما يلي :

1ـ ( تفسير سورة الإخلاص والمعوّذتين ) في علم التفسير .

2ـ ( ديباجة الأخلاق الناصرية ) في علم الأخلاق .

3ـ ( تعليقة على قانون ابن سينا ) في علم الطب .

4ـ ( شرح الإشارات ) في علم الفلسفة والحكمة .

5ـ ( تحرير إقليدس ) في علم الرياضيات .

6ـ ( الصبح الكاذب ) في علم الجغرافيا .

7ـ ( آداب المتعلّمين ) في علم التربية .

8ـ ( أساس الاقتباس ) في علم المنطق .

9ـ ( تجريد الاعتقاد ) في علم الكلام .

10ـ ( واقعة بغداد ) في علم التاريخ .

11ـ ( جواهر الفوائد ) في علم الفقه .

وفاته :

توفّي الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في الثامن عشر من ذي الحجّة 672 هـ بمدينة بغداد ، ودفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين ( عليهما السلام ) في مدينة الكاظمية المقدّسة .

أعيان الشيعة 9 / 414 .


قالوا في  نصير الدين الطوسي

الطوسي و عمله في إنقاذ الإسلام1

الطوسي و عمله في إنقاذ الإسلام2

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)