• عدد المراجعات :
  • 674
  • 3/11/2012
  • تاريخ :

الجامعة العربية منقسمة والتوجه العام للحل السلمي بسوريا

بسام ابو عبدالله

أكد استاذ العلوم السياسية بجامعة دمشق بسام ابو عبدالله، ان الجامعة العربية منقسمة في موقفها حيال سوريا حيث التوجه العام داخل الجامعة نحو الحل السلمي في سوريا كما ان السعودية بدأت تتراجع قليلا عن مواقفها السابقة التي تطالب بالتدخل العسكري في سوريا ولم يبق سوى قطر التي تتحدث لوحدها ولايوجد من يستمع لها .

ووصف بسام ابو عبدالله في حديث خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت، وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بأنه "تافه" واداة اميركية مارس دوره في ليبيا ويأتي الآن دوره في سوريا، مؤكدا أنه سيدفع الثمن قريبا جراء مواقفه التحريضية ضد سوريا .

وحول مدى تفاؤله بمهامة كوفي انان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الذي صرح بانه يعمل باستقلالية وبحيادية تامة للخروج بحل سلمي للازمة في سوريا، أوضح ابو عبدالله ان مهامة السيد انان جاءت بعد عقده اجتماع مغلق في نيويورك مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهذه المهامة سبقتها ايضا جولة بالقاهرة لاستطلاع جميع الآراء، مشيرا الى ان هناك نقطة أساسية فإن الجامعة العربية وخاصة قطر والسعودية باتت جزءً من المشكلة وليست جزءً من الحل كما ان آفاق خطة العمل العربية التي تحدث عنها وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ليست واضحة لحد الآن .

وبشأن تصريح الرئيس السوري بأن الحوار لن ينجح بوجود المجموعات المسلحة التي تقوض الاستقرار، وهل يفهم منه ان اي تسوية لن تقبل بها القيادة السورية ما لم يتم القضاء على هذه المجموعات، قال ابو عبدالله ثبت ان الجماعات المسلحة الارهابية ليس لها علاقة بالمعارضة خاصة مع وجود قوى تكفيرية ووهابية وقاعدة كما ان معركة بابا عمرو التي كشفت عن الكثير من الاسرار وتورط اجهزة استخبارات ودول اقليمية مثل تركيا وقطر والسعودية وعالمية كفرنسا والولايات المتحدة وكذلك تورط اعلام عالمي في ماجرى في سوريا يؤكد هذا الاتجاه لذا الرأي العام السوري يريد انهاء وضع هذه الجماعات المسلحة ثم الدخول في حوار سياسي لأن هذه الجماعات لاتمثل الا قوى اجرامية على الارض ولاعلاقة لها بمعارضة سلمية ووطنية داخل سوريا .

وحول الاعلان يوم السبت عن التوصل الى اتفاق بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزراء الخارجية العرب يتضمن خمس نقاط وهي رفض التدخل الخارجي ودعوة جميع الاطراف لوقف العنف ودعم جهود المبعوث الدولي والعربي كوفي انان ورقابة محايدة اضافة الى ايصال المساعدات الانسانية، اكد استاذ العلوم السياسية بجامعة دمشق ان هذه النقاط الخمس تحظى بموافقة روسيا والجامعة العربية وان لافروف أكد في تصريحه بهذا الشأن على الثوابت الروسية في قضية الأزمة في سوريا ومنها دعم مهامة كوفي انان .

المصدر:موقع العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)