فرق بین التفسیر والتأویل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرق بین التفسیر والتأویل - نسخه متنی

محمد حسین الصغیر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

د

د. محمد حسين الصغير

الفرق بين التفسير والتأويل


في وجوه الافتراق والالتقاء بين التفسير والتأويل عدة مذاهب للعلماء يمكن حصرها بمايأتي:

1_ إن التفسير والتأويل بمعنى واحد، وإلى هذا ذهب أبو عبيدة وجماعة من العلماء.

2_ إن التفسير أهم من التأويل، وإليه ذهب الراغب الأصبهاني بقوله: (التفسير أهممن التأويل، وأكثر إستعماله في الألفاظ، وأكثر إستعمال التأويل في المعاني.

3_ إن إبانة حكم اللفظ هو التفسير، وأن تحميل اللفظ ما هو يحتمله من المعنى هو التأويل.

4_ إن التفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل، والتأويل رد أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر، وهو رأي الطبرسي.

5_ إن التفسير يستعمل في غريب الألفاظ كالبحيرة والسائبةوالوصيلة. وإن التأويل أكثره في الجمل ويستعمل مرة عاماً، ومرة خاصاً، وهو رأي أبي مسلم محمد بن بحر الأصبهاني (ت: 37 ه‍).

6_ إن التفسير هو القطع بالمراد، وإن التأويل هوالمحتمل غير المقطوع به، وهو ما ذهب إليه الما تريدي.

7_ إن المراد بالتأويل نقل ظاهرة اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ.

ومعنىهذا أن المراد بالتأويل حمل اللفظ على المعني المجازي أو الاستعمال الكنائي، بينما التفسير قصر اللفظ على معناه الحقيقي.

8_ أن التفسير كشف المغطى، والتأويل إنتهاءالشيء وقصيره وما يؤول إليه أمره.

9_ إن التفسير بيان وضع اللفظ حقيقة أو مجازاً، وأن التأويل تفسير باطن اللفظ.

10_ إختصاص التفسير بالرواية، وإختصاص التأويلبالدراية، وإلى هذا يميل البجلي.

11_ إختصاص أحدهما بالظاهر والآخر بالسماع، وفيه رأيان متقابلان:

الأول: أن التفسير ظاهر معنى الآية، والتأويل يقع على مراد الله،ولا يوقف عليه إلا بالسماع.

الثاني: ضده، أن التأويل ظاهر معنى الآية، والتفسير يقع على مراد الله، ولا يوقف عليه إلا بالسماع.

12_ إن التفسير هو تبيين وتعيينالسُّنة، وأن التأويل هو ما إستنبطه العلماء العاملون لمعاني الخطاب، وهذا ما لخصه السيوطي.

ويبدو من خلال هذه المقارنة: أن التفسير ما كانت دلالته قطعية، وأنالتأويل ما كانت دلالته ظنية.

وهنا ينبغي الاشارة إلى نقطة مهمة في الموضوع هي: أن التأويل إذا كان صادراً عن المعصوم فيعود التأويل تفسيراً لأنه يكشف عن مراد اللهتعالى في كتابه، وتكون دلالته في هذا الملحظ بالذات دلالة قطعية.



المصدر : المبادىء العامة لتفسير القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق

/ 1