ما خص الله به محمداً (ص) فی الآخرة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ما خص الله به محمداً (ص) فی الآخرة - نسخه متنی

محمد رواس قلعه جی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما خصّ الله به محمداً (ص) في الآخرة

د. محمد روّاس قلعه جي

1 ـ كونه أول مَن يُبعث: عندما يحين أوانُ بعث الناس من قبورهم يوم القيامة يكونمحمد صلوات الله وسلامه عليه أول مَن يُبعث، فقد روى أبو هريرة (رض) أن رسول الله (ص) قال: «أنا سيِّدُ ولَدِ آدَمَ يومَ القيامة، وأولُ مَن ينشقُّ عنه القَبْر».

2 ـإعطاؤه الشفاعة العامة: لقد أعطى الله تعالى رسوله محمداً (ص) شفاعتين يوم القيامة:

الأولى: هي شفاعة عامة لجميع الخلائق، وذلك حين يقفُ الناسُ في ساحة المحشرِ، ويشتدعليهم الأمرُ، ويطولُ بهم الانتظار، ويقصد الخلائقُ الأنبياء ليشفعوا لهم عند الله، ليتفضل سبحانه بفصل الحساب، فيعتذرُ الجميعُ، فيقصدون محمداً، فيسجدُ للهويستأذنهُ بالشفاعة فيأذُن له، فيشفع لهم عند الله، ويتفضل اللهُ سبحانه بفصلِ الحساب بين الناس.

الثانية: الشفاعة الخاصة: وهي على أنواع:

ـ شفاعته بإدخال قوم منالمسلمين الجنة بغير حساب: حيث يخر رسول الله ساجداً ويقول: أمتي يا رب، أمتي يا رب، فيقال: يا محمد، أدخل من أمتك مَن لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهمشركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب.

ـ شفاعته لأهل الكبائر: قال أبو هريرة، قال رسول الله (ص): «لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإنِّي أخبأت دعوتي شفاعةلأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله مَن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً».

وقال صلوات الله وسلامه عليه: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي».

3 ـ إعطاؤه لواءالحمد وحشر الأنبياء تحته: إن الله تعالى يسلم محمداً يوم القيامة أشرفَ لواء وأرفَعُه، هو «لواءُ الحمد» ويَحشُر الأنبياء كافةً تحت هذا اللواء، فعن أبي سعيد الخدريقال: قال رسول الله (ص): «أنا سيدُ ولَدِ آدَم يومَ القيامة، وبيدي لواءُ الحمدِ، ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدمُ فمن سواه إلا تحت لوائي».

4 ـ تكلمه باسم الخلائق كلهم:ومما خُصّ به النبي محمد دون سائر الأنبياء انه يكون هو إمامَهم والمتكلمَ باسمهم، فعن أُبيّ بن كعب (رض) أن رسول الله (ص) قال: «إذا كان يومُ القيامةِ كنتُ إمامَ النبيينوخطيبهم وصاحِبَ شفاعتهم، ولا فَخْر» وذلك هو المقام المحمود الذي خَصّ الله به رسوله.

5 ـ أول مَن يجتاز الصراط ومعه أمته: ومما خَصَّ الله تعالى به محمداً دون سائرالأنبياء أنه عندما يُضربُ الصراطُ بين ظهري جهنم يكون محمد أولَ مَن يجتازُ الصراط وخلفه أمته.

6 ـ أولُ مَن يقرعُ بابَ الجنة وأولُ مَن يدخلها: إذا تم اجتيازُالصراطِ يكون محمد أولَ الناسِ وصولاً إلى الجنة وأولَ مَن يَقرَع بابَها، فقد روى أنس قال: قال رسول الله: «أنا أولُ مَن يقرَعُ باب الجنة» فيفتح له، فيدخل، فيكون أولَداخل.

7 ـ اختصاصه بأعلى درجة في الجنة: لقد خصّ الله محمداً بأعلى درجة في الجنة وهي «الوسيلة» قال (ص): «مَن سألَ لي الوسيلة حلّت له شفاعتي».

8 ـ اختصاصه بالكوثر:مما خَصّ الله به محمداً في الآخرة نهرُ الكوثر الذي ورد ذكره في سورة الكوثر/ 1: (إنّا أعطيناك الكوثر)، قال أنس: قال النبي (ص): «بينما أنا أسيرُ في الجنة، إذا أنا بنهرحافتاه قبابُ اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكَ ربك، فإذا طِيبُهُ ـ أو طينه ـ مسك أذفر».

* دراسة تحليلية لشخصيةالرسول محمد من خلال سيرته الشريفة


/ 1