حدیث المقطوع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدیث المقطوع - نسخه متنی

ابراهیم علی آل کلیب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحديث المقطوع

د. ابراهيم علي آل كليب


أ ـ تعريفه:

هو ما أضيف إلى التابعين فمن دونهم موقوفاً عليهم من أقوالهم وأفعالهم.

ويذكرمطلقاً ومقيداً بأنه موقوف على فلان.

ويقال في جمعه: مقاطع ومقاطيع.

ب ـ الفرق بينه وبين المنقطع:

يفرق بينهما بأن المقطوع من صفات المتن بينما المنقطع من صفاتالاسناد، إذ هو تعبير عن سقط في الاسناد والمقطوع تعبير عن نسبة المتن إلى من دون الصحابة.

جـ ـ مثاله:

ومن أمثلته قول عبيدالله بن عبدالله بن عتبة ـ من التابعين ـ:

(السنة تكبير الإمام يوم الفطر ويوم الأضحى حين يجلس على المنبر قبل الخطبة تسع تكبيرات) رواه البيهقي في السنن.

د ـ مصادره:

أكثر ما يوجد الحديث المقطوع فيكتب المصنفات حيث تجمع كل ما ورد في الباب المعين مرفوعاً كان أو غير مرفوع، ومن أهمها:

ـ مصنف عبدالرزاق الصنعاني (211هـ ).

ـ مصنف أبي بكر بن أبي شيبة (235هـ ).

كماتوجد الأحاديث المقطوعة أيضاً في كتب التفسير بالمأثور كتفسير ابن جرير الطبري.

هـ ـ حكمه:

هذا النوع من الحديث قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيف النسبة إلى من أضيفإليه بحسب توفر شروط الصحة أو الحسن فيه.

وإذا ثبت الحديث المقطوع عمن نسب إليه من التابعين فإنه لا يحتج به في إثبات شيء من أحكام الشرع ولو احتفت به قرائن تفيد رفعه،لأنه حينئذ يكون حكمه حكم المرفوع المرسل وذلك لسقوط الصحابي منه.

قال الحافظ ابن الصلاح:

1 ـ وإذا قال الراوي عن التابعي: (يرفع الحديث، أو يبلغ به) فذلك أيضاًمرفوع ولكنه مرفوع مرسل. والله أعلم.

وقال الحافظ العراقي ما حاصله:

2 ـ إذا قال التابعي: (كنا نفعل) فليس بمرفوع قطعاً وهل هو موقوف؟

لا يخلو إما أن يضيفه إلىزمن الصحابة أو لا:

أ ـ فإن لم يضفه إلى زمنهم فليس بموقوف أيضاً بل هو مقطوع.

ب ـ وإن أضافه إلى زمنهم:

ـ فيحتمل أن يقال: إنه موقوف، لأن الظاهر اطلاعهم على ذلكوتقريرهم.

ـ ويحتمل أن يقال: ليس بموقوف أيضاً، لأن تقرير ا لصحابي قد لا ينسب إليه بخلاف تقرير النبي (ص)، فإنه أحد وجوه السنن.

3 ـ إذا قال التابعي: (كانوا يفعلونكذا):

قال النووي في شرح مسلم: إنه لا يدل على فعل جميع الأمة، بل على البعض فلا حجة فيه إلا أن يصرح بنقله عن أهل الإجماع فيكون نقلاً للإجماع.

4 ـ إذا قال التابعي:(أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا):

ـ جزم أبو نصر بن الصباغ في كتاب العدة في أصول الفقه أنه مرسل.

ـ وذكر الغزالي في المستصفى فيه احتمالين من غير ترجيح:

أ ـ هل يكونموقوفاً. ب ـ أو مرفوعاً مرسلاً.

ـ وحكى ابنا لصباغ في العدة وجهين فيما إذا قال ذلك سعيد بن المسيب هل يكون حجة أم لا.

5 ـ إذا قال التابعي: (من السنة كذا):

هل هو: أـ مرسل مرفوع. ب ـ أو موقوف متصل.

فيه وجهان لأصحاب الشافعي حكاهما النووي، وقال: الصحيح أنه موقوف.

المصدر: مهمات علوم الحديث


/ 1