تناظر واحدات الوصف والتسمیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تناظر واحدات الوصف والتسمیة - نسخه متنی

عدنان الرفاعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تناظر واحدات الوصف والتسمية

عدنان الرفاعي


نحن نعلم ان واحدات الوصف والتسمية هي الكلمات , ونعلم ايضا ان واحدات الكلامالاولى التي تتكون منها هذه الكلمات هي الحروف .

ان الكلمة هي صورة لشئ ما داخل ذاكرة الانسان , ولا يوجد للكلمة معنى اذا لم ترسم في ذاكرة المستمع صورة لشئ ما .

واول ما تعلمه ادم عليه السلام هو اسماء الاشياء :

( وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة )

لأنه اذا لم تكن للكلمة التي يسمعها صورة في ذاكرته , فانه لايستطيع ان يفهم ما يقال , وبالتالي لا يستطيع ان يملك متطلبات الخلافة التي خلق من أجلها .

ان الكلمات هي الفاظ ترسم في خيال المستمع صوراً لظواهر حسية ومعنوية , فيمساحة ما يستطيع العقل تصوره وتخيله , وبشكل يرسم حدود العلاقة بين المكان والزمان الذي يحيط بهذه الظواهر , وتكون هذه الكلمات قريبة او بعيدة من حقيقة الشئ الذي تريدوصفه وتصويره بمقدار ما يكون القائل عالماً بهذا الشئ , وبمقدار ما يملك من قدرة التعبير عن هذا الواقع .

فالذي يربط الكلمة بما تعنيه ,هو رابط يتعلق بالقائل وبصفاتهالتي يتصف بها , وبعلمه حول الشئ الذي تصفه وتسميه هذه الكلمة . والذي يربط الكلمة بما تصوره في خيال المستمع , هو رابط يتعلق بما تحويه ذاكرة هذا المستمع , من صور للشئ الذيتصفه وتسميه هذه الكلمة .

أن الكلمة القرأنية التي تصف وتسمي مسألة ما , ترسم وبشكل مطلق يتناسب وعظمة القائل سبحانه وتعالى حقيقة هذه المسألة ,وبحيث تنقل صورة هذهالمسألة لجميع الاجيال بشكل مجرد عن الزمن , وبما ان هذه التسمية وهذا الوصف يكون مطلقاً - في القران الكريم - ومصوراً تماماً لحقيقة المسألة التي تصفها وتسميها هذهالكلمة , وبشكل مجرد من الزمن يعطي لكل جيل صورة لهذه المسألة تناسب علمه وحضارته , لذلك يطلق على هذه الكلمة واحدة وصف وتسمية .

وفي القرأن الكريم لا توجد كلمة مرادفةلكلمة اخرى بالمعنى الذي يتصوره البشر , ربما توجد كلمة او اكثر تصف وتسمي مسألة قريبة , حسب تصور البشر من المسألة التي تصفها وتسميها هذه الكلمة , ولكن لكل كلمة منالكلمات القرانية خاصيتها التي تميزها عن غيرها من المسائل .

وفي القران الكريم لا يمكن استبدال كلمة بكلمة من مرادفاتها - هذه المرادفات التي يتصورها جيل معين حسب مايملك من علم وحضارة حول المسألة التي تصفها وتسميها هذه الكلمة . لانه لا يمكن للمخلوقات ان تحيط بجميع معاني وصور وحقائق المسائل التي تحملها هذه الكلمة .

والاعظم منذلك , أن الكلمة القرأنية نفسها ,تعطي في كل عبارة قرأنية تأتي بها صورة لها خاصيتها التي تميزها .

والاعظم من ذلك ,ان هذه الكلمة ترسم في العبارة القرأنية الواحدة ,اكثر من صورة , وتحمل اكثر من معنى , لانها تخاطب اجيالا عديدة لكل منها مفهومه الحضاري , وارثه العملي الخاص به . بل وتخاطب في الجيل نفسه جميع الناس على اختلاف مفاهيمهموعلومهم , ومن تخيل ان الكلمة القرأنية والعبارة القرانية , لا تحمل الا صورة معنى واحد , وان هذه الكلمة لا تصف ولا تصور الا هذا المعنى , انما تخيل ذلك لانه لا يدرك عظمةالقران الكريم , التي تتناسب مع عظمة قائله سبحانه وتعالى , ولا يدرك ان القران الكريم هو كلام الله تعالى لجميع الاجيال , وانه صفة من صفاته , وبالتالي لا يحده زمان ولامكان .

لننظر في الاية الكريمة التالية :

( ان احسنتم احسنتم لأنفسكم وان اسأتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبرواما علوا تتبيرا )

ان من يتصور ان كلمة الاخرة في هذه الاية الكريمة , تحمل معنى محدداً هو الا فساده الثانية , يتخيل ان كلمة ثانيهما من الممكن ان تنوب عن كلمة الاخرة ولافارق عنده في ذلك , لانه تخيلها بهذا المعنى المحدد , وخصوصا أنه في الايات الكريمة التي تسبق هذه الاية , والتي تصور الافسادة الاولى , جاءت كلمة أولاهما لتصف لنا الافسادةالاولى المناظرة تماماً لهذه الافسادة .

ومن تصور ان كلمة الاخرة في هذه الاية الكريمة تحمل معنى محدداً , وصورة محددة , هي انها اخر افساده لبني اسرائيل في الارض,يتخيل ان كلمة النهاية او الاخيرة تنوب عن كلمة الاخرة في هذه العبارة القرانية ولا فارق عنده في ذلك .

ومن تصور ان كلمة الاخرة في هذه الاية الكريمة , تعني اقترابالساعة , يتخيل ان كلمة الساعة تنوب مكان كلمة الاخرة في هذه العبارة القرانية , ولا فارق عنده في ذلك .

والواقع انه لا توجد كلمة تنوب عن كلمة الاخرة في هذه الايةالكريمة , لأنها تحمل - ضمن هذه العبارة القرانية - معاني وصوراً لا يعلم حدودها الا الله تعالى ومنها الصور الثلاث التي رأيناها .

ولا يمكن استبدال هذه الكلمة بكلمةاخرى لان عدد حروف هذه الكلمة - الاخرة- يدخل في معادلات التصوير المطلق المتعلقة بمجموع حروف العبارات القرانية .

ولا يمكن استبدال هذه الكلمة بكلمة اخرى , لأن مجموعهذه الكلمة عبر القرأن الكريم معدود بحكمة ووفق معادلة توازن مطلق .

وهكذا نرى ان الكلمة في القرأن الكريم تحمل الكثير من المعاني والصور وانه يستحيل استبدال كلمةباخرى , ان للكلمة في كل عبارة قرأنية خصوصيتها المستقلة التي تصور معاني هذه العبارة .

وفوق ذلك , ان مجموع ورود هذه الكلمة - بخصوصية الرسم القراني الذي جاءت به - عبرالقران الكريم هو معجزة وحسوب بدقة ,وبحيث يصور هذا المجموع جوهر وحقيقة الشئ الذي تسميه وتصفه الكلمة تصويرا مطلقا , مطابقاً تماماً لحقيقة وجوده في هذا الكون .

لقدتناول القران الكريم المسائل الكونية من بدايتها الى نهايتها , وجاء بها من اساسها . لذلك فهو يصف ويصور هذه المسائل , بحيث تكون واحدات الوصف والتسمية المصورة لها في كاملالقران الكريم , مطابقة تماماً لحقيقة وجودها في هذا الكون . لذلك فالمسألة المخلوقة على شكل ركنين متناظرين , توصف وتصور في القران الكريم بحيث يتقاسم ركناها واحداتالوصف والتسمية التي تصفها .مع العلم ان واحدات التسمية لكل ركن موزعة في القرأن الكريم , في جمل وايات وسور , ولها ارتياطاتها مع هذه الجمل وهذه الايات وهذه السور , وايضامع الحروف التي تتكون منها ومع شكل تصويرها كما سنرى فيما بعد .

ولنأخذ امثلة على ذلك .

ان مسألة دوران الارض حول نفسها , وما يتولد عنها من ايام نتيجة لهذا الدوران ,هي مسألة كونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقوانين ونظم هذا الكون . ونحن كبشر لا نعلم الا ظاهر هذه المسألة وما يقع تحت حواسنا من ظواهرها , ولكنها بحقيقتها هي ظاهرة كونيةثابتة , مرتبطة ارتباطاً تاماً ومكملاً لباقي المسائل الكونية , التي تتعلق بالارض وبالكون ككل , فعندما تدور الارض دورة كاملة حول نفسها , نحس نحن كبشر ان يوماً قد مر ,ولذلك عندما اطلق الله سبحانه وتعالى كلمة يوم على هذه المسألة , جاءت هذه التسمية لتصور حقيقة كونية هي دوران الارض حول نفسها دورة كاملة وفي القرأن الكريم تأتي هذهالكلمة موزعة على كامله , لكي ترسم في كل جملة تأتي بها صورة لمسألة ما , تربتط مع سياق الحديث الذي جاءت ضمنه , ولكن مجموع هذه الكلمات في القران الكريم ,تصور هذه المسألةبمجموع واحداتها الكونية . ويكون القرأن الكريم بذلك قد جاء بهذه المسألة من اساسها ,ومن بدايتها الى نهايتها .

اننا نعلم انه يوجد 365 يوماً كاملاً في السنة , ولكل يوممن هذه الايام خاصيته التي تميزه عن غيره , وذلك بالنسبة لكل ما يتعلق بالأمور الفلكية التي تحيط بهذه المسألة .

اي انه يوجد 365 دورة متمايزة للأرض حول نفسها ,فكل 365دورة متمايزة , تعود من جديد لتدور 365 دورة اخرى .

ولذلك فأن الذي خلق هذا الكون , ودبر بحكمته هذه المسألة , صورها في كتابه الكريم ,تصويراً مطابقاُ تماماً للواقعالفلكي الذي خلقه , وبشكل تظهر فيه واحدات هذه المسألة من بدايتها الى نهايتها , فكلمة يوم كلمة مفردة وردت في القرأن الكريم 365 مرة , كل كلمة هي صورة لواحدة من واحدات هذهالمسألة .

وهذه مسألة اخرى , هي دوران القمر حول الارض , وما يتولد عن ذلك من شهور :

( ان عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض )

انها مسألة كونية ثابتة , لها ارتباطها بالارض وبالشمس , وبكل ما في هذه الكون , ولهذه المسألة 12 وحدة متمايزة , فكل 12 دورة متمايزة للقمر حول الارض , يعود من جديد ليدور 12دورة اخرى . ونجد ان خالق هذه المسألة يصورها في كتابه الكريم , تصويراً يأتي بها من اساسها , فكلمة شهر مفردة وردت في القرأن الكريم 12 مرة .

وهذه مسألة اخرى :

ان كلمةالبر وردت في القرأن 12 مرة ووردت كلمة يبساً مرة واحدة وهي بمعنى البر , وبذلك يكون المجموع 13 مرة . وقد وردت كلمة البحر 32 مرة . ولو نظرنا الى هذه المسألة ونسبة كل مناليابسة والماء الى سطح الكرة الارضية , لرأينا ان مجموع هذه الكلمات مطابق تماماً لهذه النسبة .

ان مجموع ورود هذه الكلمات في القرأن الكريم هو : 13 + 32 = 45 وبذلك تكوننسبة اليابسة الى سطح الكرة الارضية : 13\45 = 0,2888 وتكون نسبة الماء الى سحط الكرة الارضية : 32 \ 45 = 0,7111

وهكذا نرى ان القرأن الكريم قد جاء بهذه المسألة من اساسها , وبحيثتكون نسب واحدات الوصف والتسمية بين عنصري هذه المسألة ,مطابقة لحقيقة وجودها في الواقع .

ولو نظرنا الى مسألة الحياة التي يسبح فيها كل ما في هذا الكون , لوجدناهازوجين متناظرين تماماً , شأنها بذلك شأن كل مخلوقات هذا الكون , الدنيا زوجها الاول والاخرة زوجها الثاني ,والارتباط الزوجي التام بين ركني هذه المسألة واضح , فالدنياتقتضي الاخرة لأن العدل الالهي لابد من ان يحيط بكل شئ , والاخرة هي نتيجة عمل هذه الدنيا , ولذلك نجد ان القرأن الكريم يصور هذه المسألة , عبر ركنين متناظرين تماماًوبواحدات وصف وتسمية متناظرة تماماً , بالنسبة لركني هذه المسألة . فكلمة الدنيا وردت في القران الكريم 115 مرة وكلمة الاخرة وردت 115 مرة , وبذلك تكون هذه المسألة قد صورتتصويراً يحيط بها من أساسها .

ولو نظرنا الى الركن الثاني من المسألة السابقة , لوجدناه مسألة جديدة ,مكونة من ركنين متناظرين تماماً , جهنم ركنها الاول وجنات ركنهاالثاني ,وقد صورت هذه المسألة في القران الكريم تصويراً مطابقاً تماماً لهذا التناظر فكلمة جهنم وردت في القران الكريم 77 مرة , وكلمة جنات ومشتقاتها وردت 77 مرة .

لونظرنا الى كلمتي أخ وأخت , لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً في مسأةل واحدة , ولذلك نجدهما تصوران في القران الكريم بشكل متناظر ايضاً , فكلمة اخ وردت 4 مرات وكلمة اخت وردت4 مرات .

ونرى ايضا ان كلمة صبياً ترد في القرأن الكريم مرتين , وان كلمة كهلاً المناظرة لها ترد في القرأن الكريم مرتين ايضاً .

ونرى ايضاً كلمة شيخ ومشتقاتها ترد فيالقرأن الكريم 4 مرات , وان كلمة الطفل ومشتقاتها ترد ايضاُ 4 مرات .

ونرة ايضا ان مشتقات كلمة عم ترد في القرأن الكريم 5 مرات , وان مشتقات كلمة خال ترد في القران الكريمايضا 5 مرات .

ونرة ايضاً ان كلمة النسل ومشتقاتها ترد في القرأن الكريك 4 مرات ,وان كلمة عقيم ومشتقاتها ترد ايضاً 4 مرات .

لو نظرنا الى مسألة الخلق لوجدناها ركنينمتناظرين تماماً , ركنها الاول الحياة والروح التي تميزها , وركنها الثاني الموت وفقدان الروح التي تميزه , ولذلك نجد ان هذه المسألة تصور في كتاب الله سبحانه وتعالى بشكلمتناظر تماماً . فكلمة الحياة ومشتقاتها وردت في القرأن الكريم 145 مرة وكلمة الموت ومشتقاتها وردت 145 مرة .

ولو نظرنا الى مسألة الخير والشر , والتي يرمز اليها الملائكةوالشيطان , لوجدناها مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماماً , ولذلك نجدها تصور في كتاب الله سبحانه وتعالى تصويراً متناظراً تماماً , بين ركني هذه المسألة , فكلمة الملائكةوردت 68 مرة , وكلمة الشيطان وردت 68 مرة .

ولو نظرنا الى المسألة نفسها اخذين الكلمة ومشتفاتها , لوجدناها ايضاً مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماماً , ولذلك نجدها تصورفي القرأن الكريم بشكل متناظر تماماً , فكلمة الملائكة ومشتقاتها وردت 88 مرة , وكلمة الشيطان ومشتقاتها وردت 88 مرة , وهكذا نجد ان المسألة قد صورت بشكل يحيط بها من أساسها.

ولو نظرنا الى كلمة يفسد ومشتقاتها والى كلمة ينفع ومشتقاتها , لوجدناهما ركنين متناظرين في مسألة واحدة . ولذلك نجدهما تصوران في القرأن الكريم بشكل متناظر تماماً ,فكلمة يفسد ومشتقاتها وردت 50 مرة , وكلمة ينفع ومشتقاتها وردت 50 مرة .

ولو نظرنا الى كلمة الرغبة ومشتقاتها , والى كلمة الرهبة ومشتقاتها ,لوجدناهما ركنين متناظرين فيمسألة واحدة , لذلك نججدهما تصوران في كتاب الله سبحانه وتعالى بشكل متناظر تماماً فكلمة الرغبة ومشتقاتها وردت 8 مرات وكلمة الرهبة ومشتقاتها وردت 8 مرات .

ولو نظرناالى كلمتي الايمان والكفر لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً في مسألة واحدة لذلك نجدهما تصوران في كتاب الله سبحانه وتعالى تصويراً متناظرأ تماماً , فكلمة الايمان وردت 17مرة وكلمة الكفر وردت 17 مرة .

ولو نظرنا الى كلمتي الطيب والخبيث لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً في مسألة واحدة , ولذلك نجدهما تصوران في القرأن الكريم بشكل متناظرتماماً فكلمة الطيب وردت 7 مرات , وكلمة الخبيث وردت 7 مرات .وكذلك نجد ان كلمتي الرشد والغي المتناظرتين , تصوران في كتاب الله سبحانه وتعالى بشكل متناظر تماماً , فكلمةالرشد وردت 3 مرات وكلمة الغي وردت 3 مرات .

وكذلك نجد ان كلمتي أجاج وعذب المتناظرتين تماماً في مسألة واحدة ,تصوران في القرأن الكريم بشكل متناظر ايضاً , فكلمة اجاجوردت مرتين وكلمة عذب وردت مرتين .

وكذلك نجد ان كلمتي أشرقت وغربت ,وكذلك كلمتي الأشراق والغروب ,وكذلك كلمتي شرقية وغربية , تصور في كتاب الله سبحانه وتعالى بشكلمتناظر تماماً , فكل كلمة من الكلمات السابقة وردت مرة واحدة فقط .

ولو نظرنا الى كلمة المصيبة ومشتقاتها , وكلمة الشكر ومشتقاتها , لوجدناهما تردان بشكل متناظر تماماًفي القرأن الكريم , فكلمة المصيبة ومشتقاتها وردت 75 مرة , وكلمة الشكر ومشتقاتها وردت 75 مرة .

ولو نظرنا الى كلمة شك والى كلمة ظن, لوجدناهما ركنين متناظرين في مسألةواحدة , ولذلك نجدهما تصوران تصويراً متناظراً ايضاً في القرأن الكريم فكلمة شك وردت 15 مرة , وكلمة الظن وردت 15 مرة .

ولو نظرنا الى كلمة جهرة ومشتقاتها , وكلمة علانيةومشتقاتها , لوجدناهما تردان بشكل متناظر في القرأن الكريم , فكلمة جهرة ومشتقاتها وردت 16 مرة , وكلمة علانية ومشتقاتها وردت 16 مرة .

واذا نظرنا الى كلمة هلك ومشتقاتها, والتي تعني هلاك الانسان , والى كلمة نجا ومشتقاتها والتي تعني نجاة الانسان , لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً لمسألة واحدة فكلمة هلك ومشتقاتها والتي تخص هلاكالانسان وردت 66 مرة , وكلمة نجا ومشتقاتها والتي تخص نجاة الانسان وردت 66 مرة .

لو نظرنا الى كلمة النور , والتي تمثل منهج الحق الذي يبدد ظلام النفس , والى كلمة أظلمومشتقاتها والتي تمثل ظلام النفس نتيجة لابتعادها عن نور الحق ,لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً لمسألة واحدة , لذلك نجدهما تصوران في كتاب الله سبحانه وتعالى بشكلمتناظر تماماً , فكلمة النور وردت 24 مرة , وكلمة أظلم ومشتقاتها وردت 24 مرة .

ولو نظرنا الى كلمة ثقلت ومشتقاتها ,والتي تتعلق بالانسان فقط ,والى كلمة خفت ومشتقاتها ,والتي تتعلق بالانسان فقط , لوجدناهما تصوران في كتاب الله سبحانه وتعالى بشكل متناظر , فكلمة ثقلت ومشتقاتها , وردت 17 مرة وكلمة خفت ومشتقاتها وردت 17 مرة .

ولو نظرناالى كلمة العز ومشتقاتها والتي تتعلق بالانسان فقط , والى كلمة الذل ومشتقاتها والتي تتعلق بالانسان فقط , لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً في مسألة واحدة , لذلك نجدهماتصوران في القرأن الكريم تصويراً متناظرأ تماماً فكلمة العز ومشتقاتها وردت 21 مرة , وكلمة الذلو مشتقاتها وردت 21 مرة .

لو نظرنا الى مسألة زمانية تخص تصورنا لمفهومالزمن ,اوجدنا ان كلمتي قبل وقبلك , متناظرتان تماماً مع كلمتي بعد وبعدك , لذلك نجدهما تصوران في القرأن الكريم تصويراً متناظراً تماماً فمجموع ورود كلمتي قبل وقبلك هو 149مرة , ومجموع ورود كلمتي بعد وبعدك هو 149 مرة .

ولو نظرنا الى كلمتي أقسمتهم وأقسموا من جهة والى كلمة اقسم من جهة اخرى , لوجدنا اننا امام ركنين متناظرين تماماً لذلك نجدان مجموع ورود ان كلمتي أقسمتم وأقسموا في القرأن الكريم هو 8 مرات , اون كلمة أقسم وردت ايضا 8 مرات .

لو نظرنا ان القول المعبر عن قول البشر , والذي تصفه واحدة الوصفوالتسمية - قالوا - والى الرد الالهي على قولهم والذي تصفه واحدة الوصف والتسمية -قل- لوجدناهما ركنين متناظرين تماماً في مسألة واحدة .لذلك نجدهما تصوران في القرأنالكريم بشكل متناظر , فكلمة قالوا وردت 332 مرة , وكلمة قل وردت 332 مرة .

ولو نظرنا الى كلمتي قلتم وأقول , لوجدناهما تصوران في القرأن الكريم بشكل متناظر تماماً , فكل كلمةمنهما وردت 9 مرات .

ولو نظرنا الى كلمتي تقولون ونقول , لوجدناهما تصوران في القرأن الكريم بشكل متناظر تماماً فكل كلمة منها وردت 11 مرة .

ولو نظرنا الى مجوع كلمتيتقولوا وتقولون لوجدناه 27 مرة ولو نظرنا الى مجموع ورود كلمة قلنا لوجدناه 27 مرة .

ولو نظرنا الى كلمة صلوات بصيغة الجمع لرأيناها ترد 5 مرات وهذا يطابق تماماً مجموعالصلوات اليومية المفروضة .

ونرة ايضاً ان فعل الأمر ' أقم ' و ' أقيموا ' مقترناً بالصلاة , يرد 17 مرة وكذلك كلمة (فرض) ومشتقاتها بمعنى الفريضة ترد ايضاً 17 مرة ,وهذا مايطابق تماماً عدد الركعات اليومية المفروضة .

ونرى ايضاً ان الفعل ' سجد ' للعاقلين ومشتقاته التي تعبر عن أزمنة هذا الفعل ترد في القرأن الكريم 34 مرة وهذا ما يطابقتماماً عدد السجدات اليومية المفروضة ,فكل ركعة تحوي على سجدتين .

ونرة ايضاً ان كلمة يجزي ومشتقاتها ترد 117 مرة وان كلمة يغفر ومشتقاتها ترد ضعف ذلك تماماً 234 مرة .

ونرة ايضاً ان كلمة الضلالة ومشتقاتها ترد 191 مرة وان كلمة الايات ومشتقاتها ترد ضعف ذلك تماماً 382 مرة .

ولو نظرنا الى الكلمات التالية , ومجموع ورودها في القرأنالكريم ,فسوف نرى ان مجموع ورود الكلمة هو سر يتعلق بحقيقة المسألة التي تصفها وتسميها هذه الكلمة :

كلمة حرب ومشتقاتها 6 مرات , كلمة اسرى ومشتقاتها 6 مرات .

كلمةارسل ومشتقاتها 513 مرة , عدد اسماء الانبياء جميعا 513 مرة .

كلمة رسلنا 17 مرة ,كلمة رسله 17 مرة .

كلمة سعيد ومشتقاتها مرتين , كلمة نحس ومشتقاتها مرتين .

كلمة نشطمرتين , كلمة كسالى مرتين .

كلمة لظى ومشتقاتها وهي من اسماء النار ودرجة من درجاتها وردت مرتين .

كلمة الفردوس ومشتقاتها وهي من اسماء الجنة ودرجة من درجاتها وردتمرتين .

كلمة النعاس ومشتقاتها وردت مرتين ,كلمة رقود ومشتقاتها وردت مرتين .

كلمة انهار ومشتقاتها وردت مرتين ,كلمة مشيد ومشتقاتها وردت مرتين .

كلمة نظرةومشتقاتها وردت 3 مرات , كلمة عبس ومشتقاتها وردت 3 مرات .

مشتقات كلمة تستر وردت 3 مرات , مشتقات كلمة تبرج وردت 3 مرات .

كلمة الميمنةوردت 3 مرات كلمة المشأمة وردت 3مرات .

كلمة نأى ومشتقاتها وردت 3 مرات هي بمعنى بعد وكلمة أزف ومشتقاتها وردت 3 مرات وهي بمعنى قرب .

وردت كلمة حزب مضافة لاسم الجلالة الله سبحانه وتعالى 3 مرات .

وردت كلمة حزب مضافة للشيطان لعنه الله 3 مرات .

كلمة حمأ ومشتقاتها وردت 4 مرات , كلمة يابس ومشتقاتها وردت 4 مرات .

مشتقات كلمة الرذيلة وردت 4 مرات , مشتقات كلمةالعفة وردت 4 مرات .

القلم ومشتقاتها وردت 4 مرات , نسخ ومشتقاتها وردت 4 مرات .

مشتقات كلمةالسلاح وردت 4 مرات , الجروح ومشتقاتها وردت4 مرات .

كلمة اسلحتكم وردتمرتين ,كلمة اسلحتهم وردت مرتين .

مشتقات كلمة السرور وردت 4 مرات , مشتقات كلمة الاسى وردت 4 مرات .

كلمة عورة ومشتقاتها وردت 4 مرات , كلمة اغضض ومشتقاتها وردت 4 مرات.

مشتقات كلمة جلى وردت 5 مرات , مشتقات كلمة طمس وردت 5 مرات .

كلمة اشتاتاَ ومشتقاتها وردت 5 مرات , كلمةعصبة ومشتقاتها وردت 5 مرات .

الرعب ومشتقاتها وردت 5 مرات ,مشتقات كلمة الوجل وردت 5 مرات .

كلمة وسطاً ومشتقاتها وردت 5 مرات , كلمة طرفاً ومشتقاتها وردت 5 مرات .

كلمة العنت ومشتقاتها وردت 5 مرات , مشتقات كلمة اللين وردت 5مرات .

مشتقات كلمة يستصرخ وردت 5 مرات , مشتقات كلمة يستغيث وردت 5 مرات .

مشتقات كلمة مغنم وردت 6 مرات , كلمة مغرم ومشتقاتها وردت 6 مرات .

مشتقات كلمة الزلزالوردت 6 مرات , مشتقات كلمة الحطام وردت 6 مرات .

مشتقات كلمة تبر وردت 6 مرات , كلمة الفزع ومشتقاتها وردت 6 مرات .

مشتقات كلمة الخمر وردت 7 مرات , مشتقات كلمة السكروردت 7 مرات .

مشتقات كلمة عقد وردت 7 مرات مشتقات كلمة سرح وردت 7 مرات .

كلمة برهان ومشتقاتها وردت 8 مرات , كلمة بهتان ومشتقاتها وردت 8 مرات .

كلمة ثيابومشتقاتها وردت 8 مرات , كلمة حجاب ومشتقاتها وردت 8 مرات .

كلمة ايد ومشتقاتها وردت9 مرات , مشتقات كلمة نقض وردت 9 مرات .

كلمة وهن ومشتقاتها وردت 9 مرات , كلمة عزمومشتقاتها وردت 9 مرات ز

مشتقات كلمة راود وردت 9 مرات , مشتقات كلمة زنى وردت 9 مرات .

كلمة القدس ومشتقاتها وردت 10 مرات , كلمة الرجز ومشتقاتها وردت 10 مرات .

كلمةمجنون وردت 11 مرة , مشتقات كلمة سفيه وردت 11 مرة .

كلمة رأفة ومشتقاتها وردت 13 مرة , كلمة غلظة ومشتقاتها وردت 13 مرة .

كلمة الصيحة وردت 13 مرة , كلمة بغتة وردت 13 مرة .

مشتقات كلمة نشر وردت 21 مرة , كلمة كتم ومشتقاتها وردت 21 مرة ,

كلمة لبث ومشتقاتها وردت 31 مرة , كلمة هاجر ومشتقاتها وردت 31 مرة .

كلمة الباطل ومشتقاتها وردت 36 مرة ,كلمة ريب ومشتقاتها وردت 36 مرة .

كلمة سلطان ومشتقاتها وردت 39 مرة , كلمة طغى ومشتقاتها وردت 39 مرة .

وهذه الامثلة ليست من باب الحصر ,فكلمات القرأن الكريم , اذانظرنا اليها من زاوية مجموع تعداد الكلمة نفسها في كامل القرأن الكريم نجدها متطابقة تماماً مع حقيقة الشئ الذي تصفه في هذا الكون .

لقد رأينا عبر الامثلة السابقة , انهناك تطابقاً مطلقاً بين كتاب الله تعالى المنظور ' الكون ' وبين كتابه المقروء ' القران الكريم '. وهذا البعد من اعجاز القران الكريم عبارة عن نظرية تشمل جميع كلمات القرانالكريم . فمجموع اي كلمة عبر القرأن الكريم , هو سر يتعلق بحقيقة وجوهر الشئ الذي تصفه وتسميه هذه الكلمة .

ان ادراكنا لاسرار وحقائق هذا الكون ,يتناسب مع تطورنا العلميوالحضاري , لذلك فان ادراكنا لما يعنيه مجموع ورود اي كلمةعبر القران الكريم يرتبط بأدراكنا للحقيقة التي تصفها وتسميها هذه الكلمة .

لو قلنا للاجيال السابقة ان نسبةورود كلمتي البر والبحر لمجموعهما في القران الكريم هي 29% و 71% عند ذلك ظهرت عظمة الاعجاز بالنسبة لهذه المسألة ,واصبحت نسبة كلمتي البر والبحر في القرأن الكريم لها معنىيدل على هذا الاعجاز .

أن مجموع ورود اي كلمة في القرأن الكريم , هو سر يتعلق بلأسرار الكونية التي تخص المسألة التي تسميها هذه الكلمة . وان عدم ادراك جيل من الاجياللهذا السر , يعني ان هذا الجيل لم يصل الى ادراك الحقيقة الكونية لهذه المسألة .

لنقف عند هذا المثال .

يتصور بعض الناس ان كلمتي الليل والنهار يجب ان تكونامتناظرتين في القرأن الكريم , لأن كلمةالليل - حسب تصور هؤلاء- تقابل تماماً كلمة النهار . ان مثل هذه التصورات , تنبع من مخيلات محدودة باطار العلم والحضارة الذي وصل اليهجيل من الاجيال , وتنبع من مفاهيم معينة سجينة التصور الفلكي الذي يملكه هذا الجيل بالنسبة لهذه المسألة الكونية .

ان من يريد فهم اسرار مجموع الكلمات القرأنية التيتخص هذه المسألة الفلكية عليه اولاً ادراك هذه المسألة فلكياً وفهم الصور التي ترسمها هذه الكلمات في اللقران الكريم , فيجدها مطابقة وبشكل مطلق للحقائق الكونية التيتحيط بهذه المسألة .

ان كلمة الليل ترمز للظلام , وكلمة النهار ترمز للضياء ومن هنا قالوا ليل أليل اي شديد الظلمة .

( كأنما اغشيت وجوههم قطعاً من اليل مظلماً )

(هو الذي جغل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً )

وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا اية اليل وجعلنا اية النهار مبصرة )

ان الفراغ الكوني الذي يحيط بالكرةالارضية والاجرام السماوية والاجسام التي تسبح فيه , اسود اللون , ولا نستطيع ان نرى في هذا الفراغ من تلك الاجسام التي تسبح فيه سوى الجانب الذي يعكس الضوء باتجاهنا ,واذا وضع في هذا الفراغ جسم مادي فان هذا افراغ يتحلل على هذا الجسم الى عنصريه الأساسيين :

- عنصر مشع ويكون على جانب الجسم المواجه للشمس .

- عنصر مظلم على الجانبالاخر لهذا الجسم .

ورؤيتنا لهذا الجسم ترتبط برؤيتنا للجانب المشع منه , لذلك اذا وقع هذا الجسم بيننا وبين الشمس على خط مستقيم فاننا لا نرى منه شيئاً . وخير مثال علىذلك هو القمر في اخر الشهر , حينما يكون الجانب المشع منه في الجهة الاخرى بالنسبة لنا .

صحيح ان الجانب المظلم للجسم السابح في الفراغ الكوني اسود اللون , وقريب من لونالفراغ الكوني , ولكنه لا يحوي على العنصر المضئ الذي يحويه الفراغ الكوني . فلو وضعنا في مجاله اي جسم مادي فانه لا يعكس اي ضوء ولا يكون له جانب مضئ كما هو الحال في الفراغالكوني , لأن عنصر الضوء سحب منه وتركو على الوجه الاخر المضئ , ام الفراغ الكوني رغم انه مظلم فأن وجود اي جسم مادي ضمنه , نراه يتحلل عللى هذا الجسم الى عنصريه الأساسيين :

أ- النهار , وهو العنصر المرئي الذي يضئ الجانب المواجه للشمس من هذا الجسم .

ب- الظلام , وهو العنصر غير المرئي الذي يحيط بالجانب الاخر لهذا الجسم .

ان هذاالفراغ الكوني المظلم يطلق عليه اسم اليل , لأنه قبل تحليله الى عنصريه الاساسيين يكون مظلماً . لذلك نرى ان كلمة الليل احيانا في القرأن الكريم , تستعمل للتعبير عن الزمنكله . اي انها تأتي بمعنى اليوم الكامل .

( قال رب اجعل لي أية قال أيتك ألا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا )

( قال ربي أجعل لي اية قال أيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالسوياً )

ان كلمة ليال هنا بمعنى ايام , فالليل هنا يرمز لكل عناصر اليوم ضيائه وظلامه , اي تعني : النهار + الظلام ' الليل الأرضي ' .

وقال تعالى في كتابه الكريم :

(ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً )

ويغشى الليل والنهار , اي يجعله كالغشاء والتغسية والاغشاءألباس الشئ الشئ , والغشاء هو الغطاء , غشيت الشئ اذا غطيته ' اوستغشى ثيابه وتغشى بها , تغطى بها كي لا يرى ولا يسمع .

( فأغشيناهم فهم لا يبصرون )

( وعلى ابصارهم غشاوة)

(يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ون تحت ارجلهم )

( ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون )

وهكذا نرى ان الصورة القرأنية ( يغشى الليل النهار يطلبهحثيثاً ) تعنى أن الليل يغطي النهار ويستره , وذلك بسبب الظلام الملتحم مع النهار . وعند فصل عنصري الليل الكوني ( النهار + الظلام ) , يظهر كل عنصر لوحده , فعند رفع الغشاوة 'الظلام ' عن النهار يظهر النهار واضحاً جليا ً .

وحسب ما تقدم يمكن صياغة المعادلة الكونية على الشكل التالي :

الليل الكوني = النهار + الظلام

ل = ن + ظ

ل :الفراغ الكوني الاسود , الليل الكوني

ن : النهار , القسم المرئي , القمس المنير

ظ : الظلام , القسم المظلم , غير المرئي

ان هذه المعادلة الكونية تظهر بوضوح فيالاية الكريمة التالية :

( وأية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون )

السلخ بمعنى الكشط والنزع , وتستعمل بمعنى الاخراج , ومعنى الأية الكريمة ان سلخ ضياءالنهار من اليل يعطي الظلام .

ل = ن + ظ و ظ = ل- ن

فضوء النهار - قبل سلخه من الليل وحصولنا على الظلام نتيجة لهذا السلخ - كان متداخلا مع الظلام ,ولم نحصل على النهاروالظلام الا بعد تحليل الليل الكوني الى عنصريه الأساسيين , واخراجهما من هذا التداخل . فالليل قبل سلخ النهار منه كان مشتملاً على النهار والظلام , وبعد سلخ النهار بقيالظلام .

لو نظرناالى هذه المسألة من زاويتها العامة , التي تخص الليل الكوني بشكل عام , لرأينا ان الكلمات : ليلة , ليال , ليالي , أظلم ومشتقاتها لا تدخل في المعادلةالكونية - وفق هذا المنظور - لانها تخص السماء بشكل عام .

ولو نظرنا الى الليل الكوني بعد تحليله على جسم الارض الى عنصريه الاساسيين لرأينا وفق هذا المنظور ان كلمةليلها لا تدخل بالمعادلة , لانها تخص السماء بشكل عام , وان كلمة ليلة لا تدخل بالمعادلة لانها تصف اماكن محددة من الارض لها ازمنتها الخاصة بها , ولم تشمل هذه الكلمة الليلالأرضي بشكل عام ونرى ان كلمة أظلم ومشتقاتها تدخل بالمعادلة لأنها تخص الليل الارضي بعد فصله عن النهار بوساطة جسم الارض ز وبادخال مجموع الكلمات التي تخص هذه المسألةفي المعادلة الكونية , ونرى ان هذه المعادلة محققة قرانيا .

ل = الليل ( 74) + ليلا (5 ) + ليال (3) + ليالي ( 1 ) = 83

ن = النهار( 54) + نهاراً (3 ) = 57

ظ = الظلمات (14 ) + ظلمات (9) +اظلم ومشتقاتها (39) = 26

ل= ن + ظ

83 = 57+ 26

ولنفترض اننا اخذنا عينة من هذا الفراغ الكوني المحدد , الذي تصفه وتسميه واحدة الوصف والتسمية ( الليل ) , وقمنا لاخضاعهللتجربة وتحليله , لحصلنا على العناصر المعروفة والمحددة التالية :

النهار , نهاراً , الظلمات , أظلم ومشتقاتها .

ولو عدنا الى المعادلة الكونية , وادخلنا فيهامعطيات ونتائج التجربة , لوجدنا هذه المعادلة محققة قرأنياً .

ل= اليل (74)

ن = النهار (54) + نهاراً (3) = 57

ظ = الظلمات (14 ) + اظلم ومشتقاتها (3) = 17

ل= ن + ظ

74 = 57+ 17

ولو نظرنا الى الليل الأرضي المعروف لأهل الارض , والذي يغطي بشكل دائم نصفاً من الكرة الارضية , لرأينا ان الكلمات : ليلاً , ليلة , ليال , ليالي , هي عناصره , وان الظلمات,واظام ومشتقاتها ,هي النتائج التي يظهرها على سطح الكرة الارضية . وبالعودة الى مجموع الكلمات في القرأن الكريم نرة هذا التصور محققاً قرأنياً .

ليلاً (5) + ليلة (8)+ليال( 3) + ليالي (1) = 17

الظلمات (14) + اظلم ومشتقاتها (3)= 17

ولو نظرنا الى المعادلات التالية لرأيناها جميعاً محققة فلكياً وقرأنياً في الوقت نفسه

ليلة (8) + ليال (3) +ليالي (1) = 12

ظلمات (9) + اظلم ومشتقاتها (3) = 12

ليلاً (5) + ليلة(8) + ليلها (1) = 14

الظلمات (14) = 14

ليلة (8) + ليلها (1) = 9

ظلمات (9) = 9

ليلاً (5) + ليال(3) + ليالي (1) = 9

ليلاً (5) + ليلها(1) = 6

نهاراً (3) + اظلم ومشتقاتها (3) = 6

ليل (1) = نهار (1)

وهكذا نرى ان مجموع ورود اي كلمة في القرأن الكريم , يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسألةالكونية التي تسميها هذه الكلمة . وبشكل يختزل اسرار هذه المسألة . وان عدم ادراكنا لأسرار مجموع اي كلمة , ولارتباط هذه المجموع مع مجموع كلمة اخرى او اكثر عبر القرانالكريم ,انما هو نتيجة عدم ادراكنا للمسائل التي تصفها وتسميها هذه الكلمات .

ومن هنا ندرك انه لا يحق لأحد فرض تصورات خاصة على المسائل التي تصفها وتسميها الكلماتالقرأنية . فهذه الكلمات تصف حقائق واسرار الكون بشكل مطلق يتناسب مع علم وعظمة المصور سبحانه وتعالى .

المعجزة

/ 1