کلمة الإمام المهدی (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کلمة الإمام المهدی (علیه السلام) - نسخه متنی

السید حسن الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كلمة الإمام المهدي (عليه السلام) \n


كلمة الإمام المهدي (عليه السلام)


السيد حسن الشيرازي (قدس سره)


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام
على أشرف الخلق أجمعين (محمد) المصطفى وعلى
عترته الطاهرين.


سيما خاتمهم.


وقائمهم


أمل الشعوب


ورجاء المستضعفين


آخر أهداف الأنبياء والمرسلين


وبشارة الرسالات السماوية كلها


المنتظر


الموعود


الإمام المهدي


صلوات الله وسلامه عليه.


سبب التأليف


ولسبب تأليف هذا الكتاب - أو بالأحرى
تقديم تأليفه على سائر مجلدات هذه
الموسوعة - قصة طريفة نترك الإمام الشهيد
(قدس سره) يتحدث بها هو بنفسه لبعض زملائه،
قال (قدس سره) وهو يتكلم عن ذلك:


(عندما كنت في سجون البعثيين في العراق،
وتحت التعذيب الوحشي القاسي توسلت ذات مرة
بمولاي وسيدي صاحب الزمان الإمام المهدي
(عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن يتولى
نجاتي من هذه المظالم، وعاهدت الإمام
(عليه السلام) لقاء ذلك أن أقوم بتأليف
كتاب يجمع ما روي عنه (عليه السلام) من
زيارات، وأدعية، ورسائل، وسائر كلماته
الشريفة..


وراحت الأيام والليالي، ومضت الشهور تلو
الشهور على إقامتي في السجون المختلفة في
بغداد، وبعقوبة حتى خلّصي الله تعالى
(بدعاء صاحب الأمر عليه السلام) وفرّج عنى
وخرجت من سجون البعثيين ولله الحمد..


وبعد فترة من الزمن جاءنى أحد أقربائي
ليقول لي:


رأيت في عالم الرؤيا نورانياً مهيباً قال
لي: قل للسيد حسن الشيرازي حان الوقت لأن
يفي بعهده لصاحب الأمر (عليه السلام) في
تأليف الكتاب وكان الشخص ذاك ? يدري عن
عهدي، لأني لم أكن قد حدّثت به بعد.


فعزمت على ذلك وصرت أجمع المصادر المحتاج
إليها لمثل تأليف هذا الكتاب.


ثم جاءني بعد مدة شخص آخر وقال لي مثل ما
قال الأول - من غير ترابط بينهما ولا صحبة
ولا سابقة إطلاقاً.


(رأيت في الحلم - في عالم الرؤيا - أن صاحب
الأمر (عليه السلام) يطالبك بعهدك معه عن
الكتاب...).


واشتد عزمي وبدأت في تأليف هذا الكتاب
(كلمة الإمام المهدي عليه السلام).


قال الإمام الشهيد (قدس سره):


وبعد ما أنجزت القسم المهم من الكتاب رأيت
ما يلي في عالم الرؤيا:


رأيت شخصاً مهيباً، طويل القامة، جميل
المحيا، له هيبة الأنبياء، وجلال
الصديقين، ووقار الخاشعين، لابساً حلة
بيضاء قد توجّه إليّ، - فظننته صاحب الأمر
الإمام المهدي (عليه السلام) - وقمت
إجلالاً له، وتقدمت أنا إليه، فلما
اقتربنا أخذت بيده لأقبلها، فبدرني هو
وقبّل يدي.


فلما قبل يدي علمت أنه ليس الإمام المهدي
(عليه السلام).


فسألته عن نفسه وقلت له: من أنت؟


فقال: أنا من قبل وليّ الله.


وأحسست في عالم الرؤيا أن الرجل رسول من
قبل الإمام المهدي (عليه السلام) جاء إلي
شاكراً لتأليف هذا الكتاب.


قال الإمام الشهيد (قدس سره): ولأول مرة
أرى رؤيا مثل هذه عن واحد من تأليفاتي..
وأسأل الله تعالى أن يقرنه برضاه، ويرضى
عني مولاي وسيدي صاحب الأمر الإمام المهدي
المنتظر صلوات الله عليه، الذي هو طريقي
إلى مرضاة الله تعالى.


قال الراوي للقصة: كان الإمام الشهيد (قدس
سره) يحدثنا بهذه القصة ونحن بجوار قبر
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالمدينة
المنورة، في طريقنا إلى الحج في العام
الماضي..


ونحن إذ نقوم بإحياء هذا التراث القيم
وإنجاز هذه الأمنيّة للإمام الشهيد
الشيرازي (قدس الله سره) لطبع (كلمة الإمام
المهدي عليه السلام) ونشرها على الأفق
الثقافي في العالم.


نأمل ونسأل الله تعالى الأمور التالية:


أولاً: أن يعجل في فرج صاحب هذه الكلمة
الإمام المهدي (عليه السلام) ليطهر الأرض
من كل ظلم، وينشر في الناس راية العدل
الكامل والشامل.


ثانياً: أن ينتقم لهذا الدم الزاكي،
ولسائر الدماء الزكية التي أراقتها هذه
الزمرة الظالمة الحاكمة في العراق اليوم،
وينقذ الإسلام والمسلمين من شرورهم
ومفاسدهم ومذابحهم...


ثالثاً: أن يوفقنا الله تعالى لتكميل باقي
كتب هذه الموسوعة الضخمة (موسوعة الكلمة)

/ 196