زید الشهید و الشیعة الإمامیة الاثنی عشریة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

زید الشهید و الشیعة الإمامیة الاثنی عشریة - نسخه متنی

عبد الحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقول الإمام الباقر محمد بن علي عليهما
السلام: أللهم اشدد أزري بزيد. وكان إذا
نظر إليه يمثل:




  • لعمرك ما إن أبو مالك
    ولا بالألد له وازع
    ولكنه هين لين
    إذا سدته سدت مطواعة
    أبو مالك قاصر فقره
    على نفسه ومشيع غناه(1)



  • بواه ولا بضعيفقواه
    يعادي أخاه إذا مانهاه
    كعالية الرمح عرد نساه
    ومهما وكلت إليهكفاه
    على نفسه ومشيع غناه
    على نفسه ومشيع غناه(1)



ودخل عليه زيد فلما رآه تلا: يا أيها الذين
آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله. ثم
قال: أنت والله يا زيد من أهل ذلك (2)

وقول الصادق عليه السلام: إنه كان مؤمنا،
وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما
إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف
يصنعها (3)

وقوله الآخر لما سمع قتله: إنا لله وإنا
إليه راجعون، عند الله أحتسب عمي إنه كان
نعم العم، إن عمي كان رجلا لدنيانا
وآخرتنا، مضى والله عمي شهيدا كشهداء
استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسين مضى
والله شهيدا (4)

وقوله الآخر: إن زيدا كان عالما، وكان
صدوقا، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم
إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما
دعاكم إليه، وإنما خرج إلى سلطان مجتمع
لينقضه (5).

وقوله الآخر في حديث: أما الباكي على زيد
فمعه في الجنة، أما الشامت فشريك في دمه.

وقول الرضا سلام الله عليه، إنه كان من
علماء آل محمد غضب لله فجاهد أعداءه



(1) الأغاني 20 ص 127.

(2) الروض النضير 1 ص 55.

(3) رجال الكشي ص 184.

(4) عيون أخبار الرضا.

(5) الكافي.

/ 9