[الجزء الرابع]
(6) سورة الأنعام مكية و آياتها خمس و ستونو مائة (165)
[توضيح]
هي مكية عن ابن عباس غير ست آيات «وَ ماقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» إلىآخر ثلاث آيات «قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ماحَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ» إلى آخرثلاث آيات فإنهن نزلن بالمدينة و في روايةأخرى عنه غير ثلاث آيات «قُلْ تَعالَوْاأَتْلُ» إلى آخر الثلاث و باقي السورةكلها نزلت بمكة و
روي عن أبي بن كعب و عكرمة و قتادة أنهاكلها نزلت بمكة جملة واحدة ليلا و معهاسبعون ألف ملك قد ملأوا ما بين الخافقينلهم زجل بالتسبيح و التحميد فقال النبي (ص)سبحان الله العظيم و خر ساجدا ثم دعاالكتاب فكتبوها من ليلتهم و أكثرها حجاجعلى المشركين و على من كذب بالبعث والنشور.
عدد آيها
هي مائة و خمس و ستون آية كوفي ست بصريشامي سبع حجازي (خلافها) أربع آيات «وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ» حجازي«لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ» كوفي«كُنْ فَيَكُونُ» و «إِلى صِراطٍمُسْتَقِيمٍ» غير الكوفي.
فضلها
أبي بن كعب عن النبي (ص) قال أنزلت عليالأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملكلهم زجل بالتسبيح و التحميد فمن قرأها صلىعليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية منالأنعام يوما و ليلة،
جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي (ص)قال من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعامإلى قوله «وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ»وكل الله به أربعين ألف ملك يكتبون له مثلعبادتهم إلى يوم القيامة و ينزل ملك منالسماء السابعة و معه مرزبة من حديد فإذاأراد الشيطان أن يوسوس أو يرمي في قلبهشيئا ضربه بها إلى آخر الخبر
و
روى