بسمه تعالى نسخة الكتاب الذي بين يديكمكان قد استنسخها الصديق العزيز و الفاضلالكريم محمد خواجوى- وفقه اللّه تعالىلمرضاته- و طابقها مع النسختين الخطيتيناللتين عرفهما في مقدمته بالفارسية والنسخة المطبوعة حجريا، ثم أهدى الىالنسخة- مشكورا- فراجعتها و طابقتها معنسخة خطية عندي و استخرجت ما استطعت منالأحاديث و وضعت الفهارس و هيّئتها للطبعو أود أن الفت نظر القراء الكرام الى امور:- أشرت الى اختلاف النسخ المغيّرة للمعنىبوضعها بين قوسين و أعرضت عن ذكر غيرها منالجزئيات التي لم تكن في ذكرها فائدة.2- لعدم وجود المعاجم القرآنية قديما وردتأخطاء في الآيات المستشهد بها فأرجعتهاالى القرآن الكريم.3- تعليقات الحكيم الإلهي المولى عليالنوري (قده) التي جاءت في آخر هذا الجزءكان استنسخها السيد خواجوى من نسخة مكتبةملي بطهران و إذ لم تكن عنده نسخة اخرىشوهد فيها أغلاط كنت مأيوسا عن تصحيحهاحتى منّ اللّه علينا باهداء الفاضل النبيلالسيد احمد التويسركاني صورة فتوغرافيةمن نسخة ثمينة محفوظة لديه عليها حواشيالحكيم المذكور بخطه الشريف، فجعلتهاأصلا في طبع الحواشي، و الجدير بالذكر انمن حواشي تفسير سورة الحديد التي نشرأخيرا لم تكن عندي غير هذه النسخة.4- جميع الحواشي- الا نادرا- كانت مختومةبكلمة «نوري» فمع ان القسم الأخير ايضاكان بنفس الخط جعلت للتمييز بين القسمينفي آخر القسم الثاني علامة كهذه (*).5- ما جاء من الحواشي مختومة بكلمة «منه-ره» فللمؤلف (قده).6- لتعريف النسخة المذكورة نأتي بنفس ماكتبه سماحة السيد التويسركاني- أدام اللّهتوفيقاته- في
لطفا منتظر باشید ...
