کافی جلد 7
لطفا منتظر باشید ...
«2» الجزء السابع كِتَابُ الْوَصَايَا بَابُ الْوَصِيَّةِ وَ مَا أُمِرَ بِهَا 1- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِالْحَسَنِ بْنِ حَازِمٍ الْكَلْبِيِّابْنِ أُخْتِ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَبْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْلَمْ يُحْسِنْ وَصِيَّتَهُ عِنْدَ الْمَوْتِكَانَ نَقْصاً فِي مُرُوءَتِهِ وَعَقْلِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يُوصِي الْمَيِّتُ قَالَ إِذَا حَضَرَتْهُوَفَاتُهُ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُإِلَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ فَاطِرَالسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِالرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ اللَّهُمَّإِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي دَارِالدُّنْيَا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداًعَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّالْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّوَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَدَرَوَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ أَنَّ الدِّينَكَمَا وَصَفْتَ وَ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَاشَرَعْتَ وَ أَنَّ الْقَوْلَ كَمَاحَدَّثْتَ وَ أَنَّ الْقُرْآنَ كَمَاأَنْزَلْتَ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُجَزَى اللَّهُ مُحَمَّداً (ص) خَيْرَالْجَزَاءِ وَ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداًوَ آلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلَامِ اللَّهُمَّ يَا عُدَّتِيعِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَشِدَّتِي وَ يَا وَلِيَّ نِعْمَتِيإِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيطَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَإِنَّكَ إِنْتَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍأَقْرُبْ مِنَ الشَّرِّ وَ أَبْعُدْ مِنَ الْخَيْرِفَآنِسْ فِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي وَاجْعَلْ لِي عَهْداً يَوْمَ أَلْقَاكَمَنْشُوراً ثُمَّ يُوصِي بِحَاجَتِهِ وَ تَصْدِيقُ هَذِهِالْوَصِيَّةِ فِي الْقُرْآنِ فِيالسُّورَةِ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَامَرْيَمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ لا يَمْلِكُونَالشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَالرَّحْمنِ عَهْداً فَهَذَا عَهْدُالْمَيِّتِ