نزول القرآن هذا الخبر العظيم كيف وصل؟ - نزول القرآن هذا الخبر العظیم کیف وصل؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نزول القرآن هذا الخبر العظیم کیف وصل؟ - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید











نزول القرآن هذا الخبر العظيم كيف وصل؟

هناك ثلاث نظريات مختلفه حول نزول القرآن

النظريه الاولي:

الاكثر مقبولة ومعروفه تنص علي مايلي: النزول الكامل للقرآن الي سماء الدنيا. وبعد ذلك في ظرف عشرين سنه او اثنتا وعشرين او خمسة وعشرين سنة وبصورة متفرقه نزل علي الرسول الكريم(ص) (الاختلاف في مدة اقامة الرسول (ص)في مكه المكرمه بعد البيعه).

حاكم وبيهقي وغيرهم وعن منصور عن سعيدين تمت الروايه: بان نزول القرآن كان في ليلة القدر وبصورة كامله ووضعت في مواضع النجوم، ومن بعد ذلك نزلت بصورة تدريجيه علي الرسول الكريم(ص)وبعد ذلك قرء ابن عباس الايتين التاليتين ( ولاياتونك بمثل الاجئناك بالحق واحسن تفسيرا)(وقرانا فرقناه لتقرأه علي الناس علي مكث ونزلناه تنزيلا). وفي باب اخر يؤكد طبراني علي نزول القرآن في ليلة القدر وبصورة كامله حيث نزلت الي سماء العزه وبعد ذلك بصورة متفرقه نزلت الي الرسول الكريم(ص)
ابن مرويه وبيهقي في كتاب (الاسماء والصفات) عن سدي عن محمد عن ابن ابي الماجد عن مقسم عن ابن عباس روي مايلي: هاتان الايتان و ضعتاني في الشك (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن) (انا انزلناه في ليلة القدر) والان نري القرآن نزل في شوال، ذي العقده، ذي الحجه والاشهر الاخري. ابن عباس يؤكد علي نزول القرآن في شهر رمضان وفي ليلة القدر ويقول بعدها كان القرآن في مواقع النجوم وكانت تنزل من هذه المواقع وحسب الوحي الالهي .

النظرية الثانيه:

هذه النظريه تذكر بان القرآن اما في اليله 20 من القدر او اليله 23 من القدر او اليله 25 من القدر نزلت والذي كان من التصميم والمقدر الالهي نزلت الي سماء العزه. وهذه النظريه يعتقد بها فخر الدين رازي ويقول ان تلك الليله التي نزل فيها القرآن حاجات الناس تنزل حتي السنه القادمه وهذه النظريه تقول بان القرآن نزل من اللوح المحفوظ الي بيت العزه في السماء.

النظريه الثالثه:

نزل القرآن بصورة كامله في ليلة القدر ومن بعد بشكل متفرق وفي ازمنه مختلفه نزلت الي السماء(بيت العزه) وتقول هذه النظريه بان القرآن في ليلة القدر نزلت من اللوح المحفوظ بصورة كامله وقامت الملائكه بتقسيمها الي قطع وتسليمها الي جبرئيل (ع) في عشرين ليله قدر ومن ثم تم نزولها الي الرسول الكريم(ص)وتم ذلك في عشرين سنه بحيث انزلت قطعه قطعه.

ابو شامه في كتاب (المرشد الوجيز) يذكر بان القرآن نزل الي سماء بيت العزه للتعظيم له وللذي سينزل عليه القرآن حيث تم اخبار الملائكة في السموات الاخري بان ذلك هو اخر كتاب الهي سينزل الي خاتم الانبياء والرسل ونحن قربناه من الارض ليتم النزول التدريجي له مما تشاءه المشيئة الالهيه. وانه مثل بقية الكتب السمائيه نزلت بصورة كامله الي الارض ولكن الاختلاف عن بقية الكتب السمائيه بانها نزلت مرة واحده وايضا اوحيت الي الرسول (ص) بشكل تدريجي. واحدة من العوامل التي تم فيها المحافظة علي القرآن الكريم هو امر الرسول (ص) بكتابة القرآن وعلي الرغم من قلة العدد الذين كانوا يعلمون القراءه والكتابه فان الرسول وظف قسم منهم لكتابة الوحي.

ويعتقد البعض بان الرسول الكريم(ص) امر فقط ان يكتبوا القرآن وغير القرآن ان لايكتبوا شيئا اخر، حتي كتابة الاحاديث النبويه الشريفه.

الرسول الكريم (ص) للحفاظ علي القرآن وعلي الرغم من حفظ القرآن من قبله وقبل البعض امر بكتابة القرآن وكل من كان يكتب القرآن كان يطلق عليه (كاتب الوحي) وطبق الاحاديث والاسناد ومما يؤكد عليه المحققون والمستشرقون بان عداد كتبة الوحي يبلغ عدده 40 الي 45 شخصاً

وبعض هؤلاء الكتبه:

الخلفاء الراشدون: علي (ع)،ابي بكر،عمر، عثمان، زيد بن ثابت، ابي ابن كعب، زبير بن عوام، سعيد بن عاص بن اميه، ابان بن سعيد بن خالد بن سعيد، عبد الله بن ارقم، شرحبيل بن حسنه، حنظله بن ربيع اسدي، معيقب بن ابي فاطمه سدوسي، عبد الله بن رواحه، طلحه بن عبدالله، سعد بن ابي وقاص، عامر بن فهيره، عبدالله بن سعد ابي سرح، ثابت بن قيس، علاء بن حضرمي، خالد بن وليد، مغيره بن شعبه، حذيفه بن يمان، حويط بن عبد العزيز عامري، فاطمه سدوسي، علاء بن عقبه، جهيم بن صلت، حصين بن نمير، ارقم بن ابي ارقم، حاطب بن عمرو، ابوسلمه بن عبد الاسهل، مصعب بن عمير، عبدالله بن زيد، محمد بن سلمه انصاري، ابوسفيان، معاويه بن ابي سفيان، يزيد بن ابي سفيان، عمرو بن عاص.

كتاب الله و الكتب المقدسه

نزول السور القرآنيه كانت علي شكلين، السور التي نزلت بصورة تدريجيه وطبق الزمن والحدث لها والسور التي نزلت بصورة كامله، في النوع الاول اي السور التي نزلت بسورة تدريجيه يمكن ان نذكر سورة العلق بعنوان مثال حيث في البدايه نزلت الي الايه الكريمه (مالم يعلم) وبقيت السوره نزلت في تاريخ اخر. وكذلك سورة الضحي في البدايه نزلت حتي ترضي وبقية السوره نزلت في تاريخ اخر. وفي المبحث الثاني اي السور التي نزلت متكامله يمكن الاشاره الي السور، فاتحة الكتاب،الاخلاص،المسد، وكذلك يمكن الاشاره في هذا المجال الي السور الطوال التي نزلت بصورة كامله مثل(المرسلات)، حيث جاء في المستدرك لابن مسعود ما روي الاتي: كانا في غار مرافقين للرسول الكريم(ص) حيث نزلت(المرسلات عرفا) وفي نفس الوقت تعلمنا قراءة السوره من الرسول الكريم(ص)ولانذكر باية ايه تم ختم السوره هل هي الايه (باي حديث بعده يؤمنون)ام(واذ قيل لهم اركعوا لايركعون). ومتشابه لذلك (سورة الانعام) ابوعبيد وطبراني في رواية لهم عن ابن عباس: تم نزول سورة الانعام في اليل وفي مكه المكرمه ورافق نزولها 70 الف من الملائكه.

بيهقي في (الشعب) يذكر: تم الروايه لشخص مجهول عن علي ابن ابيطالب: كل السور القرآنيه نزلت علي شكل خمس آيات، فقط سورة الانعام حيث اتت مع الف من الملائكة وفي كل سماء شايعها 700 من الملائكة حتي تم ايصالها الي الرسول الكريم(ص).

ذلك الذي انزل علي بعض الانبياء وذلك الذي لم ينزل علي اي نبي
روي مسلم عن ابن عباس:حضر ملك في محضر الرسول (ص) وقال يارسول الله تمت البشارة لكم حيث منحتم نورين لم يمنح الي اي نبي آخر والنورين، فاتحة الكتاب، وآخر سورة البقره.

وعن عقبه بن عامر روي طبراني: اقرءوا الايتين الاخيرتين لسورة البقره بكثره: ان الرسول بما انزل اليه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا اواخطأنا ربنا ولاتحمل علينا اصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالا طاقة به و اعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين.

عن ابن عباس روي طبراني: قال النبي الاكرم(ص): تم منح امتي هدية لم تمنح الي امة آخري، حيث عند المصائب يقولون (انا لله وانا اليه راجعون).

ورواية اخري عن ابن عباس عندما نزلت اية(سبح باسم ربك الاعلي)من سورة الاعلي قال الرسول الكريم(ص) كل هذه السور في الصحف الخاصة بابراهيم وموسي.

وتمت الروايه عن كعب: بداية التورات هي بداية سورة الانعام والخاتمه له سورة هود.وفي راي اخر له ان الايات العشر الاوائل لسورة الانعام هي القسم الاول من التورات، وقال البعض المعني من ذلك العشرات المعاني العشره الاولي:الوحدانيه لله سبحانه وتعالي،منع الشرك بالله، القسم الكذب، عقوق الوالدين، القتل العمد، الفحشاء، السرقه، الكذب، النظر الي الاخرين، والتعظيم ليوم السبت.

وكذلك روي عن ابن عباس بان الايه (بسم الله الرحمن الرحيم) لم تنزل علي نبي سوي سليمان النبي(ع) وكذلك الايه الاولي لسورة الجمعه (يسبح لله ما في السموات و ما فيالارض الملك القدوس العزيز الحكيم) يعادل 700 اية مكتوبه في التورات.

انك ميت وهم ميتون

علماء العلوم القرآنيه لديهم آراء كثيره حول الايه الاخيره التي نزلت علي الرسول الكريم(ص) حيث في بعضها يلاحظ الاختلافات الشديده. وفي رأي الدكتور سيد محمد باقر حجتي التفسير الجامع والاكثر اعتبارا حول الايات الاخيره التي نزلت علي الرسول الكريم(ص) هو الاستناد الي النظرة العلميه للمرحوم طبرسي. كتب طبرسي في مجمع البيان: عندما نزلت الايه الكريمه انك ميت وهم ميتون قال الرسول الكريم(ص): احببت ان اعرف متي يكون هذا الوقت. الله سبحانه وتعالي انزل سورة النصر والفتح. والرسول(ص) بعد نزول هذه السور كان يسكت بين التكبير والقرائه ويقول (سبحان الله والحمد لله واستغفر الله واتوب اليه) تم السؤال من الرسول الكريم (ص) قبل ذلك لم تكن تذكر هذا الدعاء؟ اجاب: ان هذا نداء روحي ونفسي وبعد ذلك بكي بشدة. تم السؤال لماذا البكاء؟ قال: اين يوم القيامه واين القبر وظلام القبر.النبي الاكرم بعد نزول سورة الفتح عاش لمدة سنة واحده ومن ثم نزلت الايات الثلاث الاخيره من سورة التوبه ويمكن القول بان سورة التوبه هي السوره التي نزلت بصورة كامله علي الرسول الاكرم (ص). بعد ستة اشهر من حياته الكريمه وعندما كان يحضر نفسه الي الحج والقاء خطبة الوداع تحرك من المدينه المنوره الي مكه المكرمه، في وسط الطريق نزلت الايه المباركه لسورة النساء والمرتبطة بالاحكام الفقهيه الخاصه بمسألة الوراثه. ثم بعد الوقوف علي جبل عرفه نزلت الايه الكريمه (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) علي الرسول الكريم(ص) وبعدها كان الرسول(ص) 83 يوما في قيد الحياة. ومن ثم الايات المتعلقة بالربا وفي المرحلة الاخيره الايه الكريمه (واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون)حيث طلب جبرائيل عليه السلام ان يتم وضع الايه في رأس الايه 280 من سورة البقره، وبعد هذه الايه وحسب الروايات فان حياة الرسول(ص) بلغت تسعه او سبعة ليالي. وفي يوم الاثنين الثالث من ربيع الاول وحسب رواية الشيعه في الثامن والعشرين من صفر للسنه الحاديه عشر للهجره ارتحل الرسول الكريم(ص).وفي الطبع لمعرفة الايات الاخيره التي نزلت علي الرسول الكريم(ص) ترجع الي الزمان والاحداث الخاصة بها وايضا مرتبطه بسلسلة المسائل الباطنيه والظاهرية المرتبطه بحياة الرسول الكريم(ص) نفسه.

/ 1