چکیده مقالات به عربی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

چکیده مقالات به عربی - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خلاصة المقالات

الغيبه، الإنتظار و الدولة

احيانا ينبع توضيح واجبات الشيعة فى عصر الغيبة من المعانى المستنبطة من عباراتٍ كالغيبة، الإنتظار، التقيّة و الإجتهاد.

وبلا شك يكون لكيفيّة توضيح موضوع الإمامة فى عصر الإنتظار و شرح معانى المفردات السابقة تأثيرٌ واضحٌ على نوع التفكير، و تعيين مايجب و مالا يجوز.

و بعد بحث الأقوال المختلفة بهذا الخصوص، سننقد معنى انزواء المنتظر، و الغيبة و التقيّة و الإجتهاد الغير نافع ليتضّح، أنّ المعنى الصحيح لهذه العبارات، و الإستنباط الصحيح من الشريعة، يهدينا إلى الفكر الإسلامى و السعي للوصول إلى حكومةٍ اسلامية


و على‏هذا الاساس، فالإدراك الصحيح و الواقعى لهذه المفاهيم، و مواقف المجتهدين فى عهد غيبة الإمام المعصوم (ع)، بالإضافة إلى الادلّة الوافرة على ايجاد و إقامة حكومة إسلامية فى عهد إلانتظار، يؤكد لنا ضرورة السعى و المحاولة، لإقامة دولة اسلامية و حفظ تلك الدولة.

التمهيد لظهور الإمام المهدى (عج)

محمد فاکر الميبدي

يبتدى الكاتب فى هذه المقالة بطرح عدد من الأسئلة على أساس الفرضية التى تقول: أنه لا شك فى أصل ظهور المنجى: ماذا يجب علينا أن نعمل للتسريع فى حركة الظهور والتعجيل بها
هل يوجد هناك طريق للتعجيل بها هل يمكن أن نمهد متناسبا حتّى يُعَجِّل فى ظهور الإمام المهدى (عج) هل يوجد نظرية أوراى خاصٌ بهذا الأمر فى القرآن و سعى الكاتب هكذا أن يحصل على إجابة لذلك
و يتطرف الكاتب تبعا لذلك إلى توضيح أربعة وجهات نظر فى هذا الموضوع، و هى عبارة عن: 1ـ الظهور بإرادة اللّه‏، و ليس للانسان أىّ دور فى ذلك. 2ـ يجب أن يتوسّع الظلم و الجور حتى يحدث التمهيد للظهور طبقا لحديث «الإمتلاء» 3ـ يجب التّوجه و الإنتباه لأدلّة الغيبة و اسبابها و رفع موانعها، لإيجاد مجتمع مُمَهّد للظهور 4ـ لنا واجبات و علينا أن نعمل بها كى يتعجل ظهور الإمام المنتظر (عج)

و بعد هذا يبحث كل وجهة نظر من هذه الوجهات الاربع ثم يرد و يعدّل النظريات الثلاثة الاُولى و يقبل وجهة النظر الرابعة مع ذكر الادلة.

من جملة الأدلة المذكورة ؛ الا حاديث الواصلة التى تقول ؛ كما أنّ على الناس واجبات فى عصر حضور الائمة يجب أن تؤدى أمام الإمام الحاضر، كذلك عليهم واجبات فى عصر الغيبه بالاضافه للواجبات العامة، و هى الواجبات التى تختصّ بالغيبة، حيث يستطيعون بذلك أن يحصلو على الأجر و الثواب بالاضافة الى التمهيد و التعجيل لظهور الإمام(عج)

بعض هذه الواجبات عبارة عن:

الصبر و الإنتظار (الإنتظار التشريعى لا الإنتظار التكوينى بوحده) الدُعا، و الانقطاع و اليأس من كل الحكومات الالهية و غير الإلهية، الغير الهية بدليل عدم الرغبة لها، و الإلهيه بدليل عدم استطاعتها.

يتطرق الكاتب فى القسم الثانى من المقالة إلى عوامل الإستعداد و التمهيد للظهور و هى:

1ـ الإستعداد الفكرى و الثقافى:

يعنى ارتقاء المستوى الفكرى للبشر فى هذا العالم الى الدرجة التى لا يعيرون أهمية للعنصريه البشريه أو المناطق المختلفة الجغرافية، و انّ الإختلاف فى الألوان و الألسنة و الأوطان لا يستطيع أن يعزل البشر عن بعضهم.

2ـ الاستعداد الاجتماعى:

يجب أن يتعب الناس فى هذا العالم من المنظمات و الظلم و الاستبداد الموجود، و أن يحسّوا بحرارة هذه المعيشه المادية المحدوده المدى و ييأسون حتى من أنّ الإستمرار فى هذه الحياة‏ذى البعد الواحد سيؤدى الى حلّ المشكلات الحالية

3ـ الإستعدادات التكنولوجية و الاتصالاتية:

على خلاف ما يعتقد البعض بأن الوصول الى وحلة التكامل الإجتماعى و الوصول الى عالم ملى‏ء من الصلح و العدالة يحدث بإبادة التكنولوجية الجديدة، إن وجود الصناعات المتطوّرة ليست غير مزاحمة لحكومة عادلة عالمية، بل بدون هذا التطوّر التكنولوجى لايمكن الوصول الى مثل هذا الهدف و ذلك محال ... و يضيف الكاتب بعد ذلك: إنّ المعجزة: استثناء منطقى فى النظام الجارى للطبيعة، لإثبات الحق لدعوة الهية‏لا لإدارة نظام دائم فى المجتمع

4ـ إلاستعدادات الفردية:

الحكومة العالمية تحتاج قبل كل شى‏ء الى عناصر مستعدة تمتلك قيما انسانية لكى تستطيع رفع الحمل الثقيل لمثل هذه الاصلاحات الواسعة
و هذا فى الدرجة الاولى يحتاج الى رفع المستوى الفكرى و الخبرة و الإستعداد الروحى و الفكرى لاجراء ذلك البرنامج العظيم... و لا يستطيع المنتظر الحقيقى أن يتّخذ موضع المتفرج فى هذا البرنامج المهم،


يتطرّق الكاتب فى نهاية هذه المقالة‏الى التذكرة بآيات من القرآن الكريم و التى تستطيع بدورها و بشكل معين أن تدلُّ على التمهيد لظهور المصلح الموعود

مثل آيات الدعاء، آية التناوش ،آية التغيير، آية إلايمان و التقوى، آية‏اليأس، و آية النصر.

نقد على كتاب شرح المقاصد

انّ كتاب شرح المقاصد لسعد الدين التفتازانى من اهم و اقدم كتب ابناء العامه فى علم الكلام، و هذه المقاله تحتوى على نقد قسم الامام من هذالكتاب، و يبيّن المؤلف فى المقدمه تعريف الامام و مكانتها و فلسفتها و شرائط الامام و طرق نسبه و عزله

1ـ تعريف الامام:

(رياسة عامه فى امور الدين و الدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبى صلى اللّه‏ عليه و آله) الظاهر انّه متفق عليه و كذلك عرفه العلامه الحلى.

2ـ مكانة بحث الامامة

:يرى صاحب الكتاب بأنّ بحث الامام هو بحث فقهى و من فروع الدين اما بعقيدتنا فلان الامام من فروع النبوة و انتخاب الامام يكون عن اللّه‏ سبحانه و تعالى و لا على الناس و لذلك يكون البحث عن الامامه هو بحث كلامى و من اصول الشيعه.

3ـ فسلفة الامام:

يرى المؤلف بأن الفلسفه و الهدف من الامام، منحصر فى الامور التنفيذيه للاسلام و حفظ نظم المتجمع المسلم اما بعقيدتنا فبالاضافه الى هذه المسؤليات، للامام واجبات عامه مهمه كحفظ الدين و نقله الى الجيل القادم و كذلك توضيح و تبيين الدين فى هذالعصر و الزمان لانه خليفة الرّسول و كان اهم العمل لرسول اللّه‏(ص) الارشاد و الهدايه العلميه للناس.

يبتدى الفصل الاول من الكتاب بدلائل وجوب نصب الامام، و يعتقد المؤلف بأن لنا دليل خاص فى أنّ نصب الامام واجب على الناس و له دلائل على هذا الموضوع حيث سننقدها.

الدليل الاول:

اجمع كل المسلمون انه بعد رحلة الرسول(ص) اجتمع الجميع فى السقيفه للانتخاب الامام

الاجابه:

ان الاجماع هو الذى يسمى به اجتماع كل الامة لكنّه لم يحضر هناك كبار الصحابه مثل على(ع) و هو كان مشغولاً بدفن الرسول(ص) فلم يتم حضوره هناك فانه لم يكن اجماع كما قيل .

الدليل الثانى:

أمر الشارع باقامة الحدود و حفظ النظام حيث أنها لا يمكن تنفيذها بدون نصب الامام

الاجابه:

هذا الدليل علمى و لم يقبل منه لانه يقول لنا دليل نقلى و لا عقلى، اضافة الى ذلك يستلزم الحديث وجوب الامام و لا انتخابه بواسطه الناس

الدليل الثالث:

انتصاب الامام يؤدي الى جذب المنافع و كلما يبعث الى جلب المنافع فهو فى نظرنا يعتبر واجب بالاجماع.

الاجابه:

كذلك هذا دليل عقلى و و يثبت حقانيت الشيعه و اضافه إلى ذلك يستلزم الحديث وجوب الامام و لا انتخاب بواسطه الناس.

الدليل الرابع:

آيه «اطيعو اللّه‏ و اطيعو الرسول...» و هذا الروايه من الرسول الاكرم: «من مات و لم يعرف امام زماه مات ميتة جاهليه» توجب الطاعة و المعرفه مبتنيا على وجود الامام

الاجابه هذا الدليل كذلك يثبت وجوب وجود الامام فى المجتمع فكيف استنبط منه المؤلف واجب انتخاب الامام للناس .

الإنسان الكامل و اثبات الإمامة

رحيم لطيفى

فى تكميلى الكتب السابقة التى اثبتت الإمامة بثلاث دلائل عقليّة فى ثلاثة مقالات سنبدأ ببحث الدليل الرابع على وجوب وجود الإمام فى العالم.

وسيكون ناتج هذه المقالة: اثبات الإمامة بدليل الآيات القرآنية كما مضى من المقالات.

وجعنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا و جعلنا كلمة باقية فى عقبه. إن برهان الإنسان الكامل اكثر ما يطرح فى العرفان النظرى، ويبتنى على كيفيت خلق العالم و معانى التوحيد فيثبت انسانا يكون اماما و حجة اللّه‏ و ولى اللّه‏ و عبد اللّه‏، الذى يسيطيع التصرف فى عالم الإمكان بإذن اللّه‏ و له الولاية التكوينيه و التشريعية.

هو الذى خلق اللّه‏ الارض من اجله و سبب فيوضاته على الخلق فيجب أن لا تخلوا الأرض منه:

إن فكر ه الإنسان الكامل تنبع من الأديان الكتابيه المختلفه، و لو لم يذكر لفظ الإنسان فى القرآن و الروايات، لكنه معانيه متواترة.

وفى العالم الإسلامى كان ابو نصر الفارابى (257 - 339 ق) اوّل فيلسوف استعمل لفظ الإنسان الكامل، وبعده فطرحها منصور الصلاّج و محيي الدين العربى فعمّت التصوفّ و العرفان و الشعر و الأدب.

بما أن للانسان الكامل شبهٌ كثيرٌ بالإمام فله اهميه كثيرة فى مكتب أهل البيت(ع).

إنّ اثبات الإنسان الكامل يعتمد على اسس كلاميه و فلسفيه و عرفانيّة و فى العرفان طرقٌ مختلفةٌ لإثباته فسنطرح أحدها قادماً.

فبناءا على توحيد الوجود فى العالم، يكون الكون كلّه آية لذلك الوجود الأمر الواحد.

ومن الطبيعى أنّه يرى ذاته واسماءه و صفاته و يعلمها و بما أنّه أكمل ما يكون فيكون فيضا على الكون كلّه. و ما من شى‏ءٍ إلاّ أن يستفيض منها حسب قابليته و سعته و فى الحقيقة. كلّ ما يمكن وجوده هو آية للواجب الوجود، لكنّه لكون المخلوق محدودا - ماديا كان او مجردّا - فيكون فعله فى هذا المجال محدودا، إن كل شى‏ء هو مظهرٌ لأحد صفات الله لا لكلها.

عندئذٍ يتبين مدى إلاحتياج لمخلوقٍ يشمل عوالم الماده والمثال والعقل و، ليكون مظهرا تاما للبارى عزّ وجل وما هذا المخلوق إلا الإنسان الكامل.

إنّ للإنسان استعدادٌ تامٌ لإستلام فيض اللّه‏ وجماله واِنّ اللّه‏ فياض على الإطلاق، فيمنح الإنسان جماله وكماله.

وللإنسان الكامل اوصافٌ و واجباتٌ، بيّنت فى وحى اللّه‏ لرسوله وحججه، إذا وجوب وجود الإنسان الكامل يعني وجوب الإمامة و الالوهية.

وسنذكر الدلائل الاخرى على ضرورة الإنسان الكامل و تطبيقه على الإمام المقصود عند الشيعته فى القريب الآجل إن شاء اللّه‏ تعالى.

خلاصة مقالة:

الأصل الأخير، الموعود الأفضل.

ثم تدين هذه المقالة بالأهداف التالية و إنّما باختصار كحايلى:

1 ـ الردّ على: (انّ الاعتقاد بالمهدوية قضية خرافية).

2 ـ توضيح حرمت تكفير المسلم و الالتزام بحفظ ماء وجه المؤمن و حرمته.

3 ـ غرض بحوث علمية موضّحة من المثال: «عدم صحّة فكرة (حسبُنا كتاب اللّه)، و الإلتزام بالإستفاده من أهل البيت بأنهم مفسّرين القران»؛ «عدم إعتبار الإمامة فرعا بل هى مساوية لكلّ من التوحيد و النبوّة كأصل من اُوصل الدين»؛ «توضيح أبعاد الإمامة، خصوصا الولاية التكوينية أصالة نظرية ولاية اللّه على العالم و آدم، ثمَّ عَرَضية نظرية ولاية الإنسان»؛ «بحث كامل تقريبا لموضوع المهدوية بوجهة نظر العقل و القرآن و الروايات»؛ «شرح فسلسفة غيبة الإمام المهدى (عج)، ضرورتها و أهميتها»؛ «وجود روايات كثيرة للمهدوية فى مصادر مهقة و من الدرجة الاُولى لأحاديث أهل السنّة، و فى النتيجة تواتر رواياتهم»؛ «شرح بحث المهدوية فى القرآن لاعتبارها ذات أهمية كبيرة»؛ «إثبات انّ أهل البيت عليهم السلام هم المفسّرون الحقيقيون للقرآن»؛ «إثبات انّ فضائل و كرامات المعوصمين عليهم السلام لاتغيب عن الواقع»؛ «نقد اساس لنظرية تشبيه المهدى (عج) بموعود اليهود، و لاإشكال فى حذف هذا التشابه»؛ «إثبات الّتى أدّت الى غيبة الامام المهدى (عج)، كالمصاعب الّتى وضعها بنّى العبّاس للأئمة التالين و المعاصرين لهم، تحيّر الشيعة و اختلاف فرقهم، إخفاء موضوع حمل و ولادة المهدى (عج). و الإختلاف فى اسم والدة الامام المكرّمة عليهما السلام».

4 ـ الردّ على شبهاتِ أمثال: أحمد أمينى المصرى، فريد وجدى و شمس‏الدين الذهبى، حول موضوع الامام المهدى عليه السلام

5 ـ الرّد على الشبهات الخاصّة بموضوع سيرة الإمام المهدى (عج).

6 ـ دفاع مختصر عن نظام الجمهورية الإسلامية المقدّس مع الإلتفات إلى انّ محور البحث غير سياسى.

7 ـ الدعوة الى وحدت المسلمين و اليقظة أمام حِيَل و مَكر القوى الإستعمارية.

عصمة الإمام من وجهة نظر المنطق العقلى

علي الرباني الکلبايکاني

الشيعة الائمامية يقوّون بعقيدة؛ (انّ الإمام معصوم ـ كعصفة الرسول ـ) استدلّوا متكلّمى الإمامية على صحّةِ هذا السوأى عن طريق العقل و الوحى (الكتاب و السنّة).

أوّل و أهمّ دليل عقلى عند الإمامية على عصمت الامام و هو أحد اهداف و اعتراض الامامة، و يتمّ لتفيذ لأحكام و الحدود الإلهية و الإشراف الدقيق على التنظيم السياسى و الإجتماعى للمجتمع الإسلامى و أيضا يكون الإمام ظرفا مناسبا للخصوصيات الأفلاقية و السلوكية ليهيى‏ء افراد المجتمع للتقييد و الإلتزام القلبى و العملى بالأحكام الإسلامية، فيسير بهم الى الكمال المطلوب.

من الطبيعى ان هذا المبحث متغيّر على انّ افراد المجتمع من جهة مكلّفون بتكاليف إلهية، و من جهة اُخرى انّهم غير معصومون، فلهذا تكون عدم معصوميتهم سببا لاحتياجهم للإمام المعصوم.

الآن إذ الم يكن الإمام معصوما و يكون حاله حال عوام الناس فإنّه يحتاج ايضا إلى اِمام آخر، فيستمر هذاإلى ماك نهاية فى حالة تسلسل احتياج اِمام الى آخر، بما أن التسلسل فى موضوع الإمامة محال و باطل، فتكون القرينه و هى عدم عصمة الامام محال و باطل.

قال المحقّق الطوسى فى عبارته: «و امتناع التسلسل يوجب عصمته» الّتى هى دليل علىأعلاه.

الدليل العقلى الثانى على عصمة الامام هوان الشريعة الإسلامية باقية إلى يوم القيامة و كلّ المكلّفين مسئوولون امامها هيث انّ تكليف الأفراد بالشريعة الإسلامية يتوقّف على اتّباعهم لها بصورة واضحة و صحيحة. فى زمان الرسول (صلى اللّه عليه و آله) كانت الأحكام الأسلامية توضح للناس بواسطئه.

امّا بعد ذلك فيجب أن تنجز هذه المسئولية بواسطة معصوم آخر، فإذا لم يكن معصوما فإنه سيخطأ فى توضيحه الأحكام الشرعية. لو فرضنا استدلالاً يقول بأنّ تفاصيل الأحكام الشرعية غيرموجود فى الكتاب و السنّة و لاشكِّ فى ذلك و لا اِنكار. و الدليل الواضح على ذلك هو ذهاب فقهاء أهل السنّة إلى القياس و الاجتهاد الظنّى و المواضيع المرسلة فبدليل انّ الطرق المذكورة ظنيّة من جهة و من جهة اُخرى لايوجد دليل معتبر عن العقل و الكتاب و السنّة يؤيد حجّيتهم فى تلك فالنتيجة عدم وجود الاعتبار الشرعى لها، من هذا المنطلق سيكون حفظ الشريعة و بيان تفاصيل الأحكام الإسلامية لايمكن بدنن الأخبار عن طريق الإمام المعصوم عليه السلام لقد وردت أحاديث لا تُعدُّ ولاتحُصى تدلُّ على التفوّق العلمى لأمير المؤمنين عليه السلام على بقية الصحابة، و ايضا انّه باب مدينة علم الرسول صلى اللّه عليه و آله، فلهذه الحقيقةٍ نرى ان الطريق قد فُتِح امام المسلمين.

إذا لم يكن الإمام معصوما فإنّه سيرتكب كثيرا من خطإٍ و ذنبٍ هذا الأمر سيؤدى إلى التقليل من شأنه و منزلته بين الناس، تضعيف الثقة و الاعتماد عليه و فى النتيجة عدم الانقياد و الطاعة الكاملة لأقواله و افعاله ستصاحب بعدم تحقّق كامل لأهداف و أغراض الإمامة السياسية و الاجتماعية و المعنوية.

العبارة التالية للشيخ الطوسى توضّح ما اثبتناه اعلاه.

«انّه لوفعل المعصية لسقط محلّه من القلوب، و لوجاز عليه السهو و النسيان لارتفع الوثوق باخباراته، فتبطل فائدة نصبه».

المهدى (عج) موعود و ليس موهوم

ان الكتاب الذى بين يديك، هو نقد و اجابة لما رأيناه فى الانترنت و بتاريخ اليوم الخامس من شهر بهمن، سنة الف و ثلاثمأة و واحد و ثمانين، الذى كان حول و لى أمرنا، صاحب العصر و الزمان، بقية اللّه‏ الأعظم، الامام المهدى عجل اللّه‏ تعالى فرجه الشريف، مع لفت نظر للمدة التى كُتبت فيما هذه المقالة وهى اقل من شهر، فمن الطبيعى أنه يوجدفيها نقص فى بعض الأمور، و لهذا نعتذر من كل القراء المحترمين، و نأمل أن يتفضلوا بارائة إشكالاتهم المكملة و البناءة، و الان فنبحث مواردا من تلك المقالة:

المهدوية و المسائل الجديدة الكلامية (3)

الركتور: رضا حاج ابراهيمى

بعد بيان المقدمة فى هذا العدد و إشارة للمباحث الماضية، فنبدأ بالرأى الثالث حول هويّة الوحى أى الفعل الكلامى. و بعد تعريف و توضيح هذا الرأى نذكر اركان الوحى طبقا لهذه النظرية، ثم نبين المعيار و الميزان للحكم بين الآراء الثلاثة فى مقام النظر، و أنذاك يأسنا عن وجود معيار دينى عقلى قط و خارج عن الدين، فنذهب للحكم على أساس الموازين الدينية.

فوجدنا فى الحكم المستنبط من النصوص الدينية، أن الوحى الحقيقى ينقسم الى قسمين:

القسم الاول و هو الوحى الانزالى و الدفعى للقرآن فهو موافقا للرأى الاول و النظرية الموردية و اما القسم الثانى وهو الوحى التدريجى و التنزيلى للقرآن الكريم. فهو مواقفا للرأى الثالث و هو الرأى القائل بالفعل الكلامى، لكن الرأى الثانى أى التجربة‏الدينية فلم توافق النصوص القرآنية و الدينية .

بحث فى خبر سد بن عبداللّه‏ الأشعرى القمى (2)

نجم الدين الطبرسى

تدوين: سيد حسن الواعظى

قد ذكر المؤلفون الشيعه، الحديث الشريف حول لقاء سعدبن عبداللّه‏القمى بالامام العسكرى(ع) بين الاحاديث المرتبطة بمن لاقوا الامام المهدى (عج) أو تحت عنوان كراماته (عج) و هذا النص غنى و له محتوى قوى.

و يشتمل على المباحث المختلفة منها المباحث التفسيرية، الكلامية، الفقهية، التاريخية و التربوية و... فكل عالم يستفاد منهاحسب اختصاصه و اجتهاده و يجنى ثمارها. فتمتاز هذه الرواية بخواص وحيدة.

و لهذا رأى بعض لاعلماء و الفقهاء أمورا غامضة و مبهمة فيها فأرادوا التشكيك و الاخلال فيما فقالوا «ليس لهذا الحديث موضوعا أمتا و ليس بواقعيا» و خالفهم علماء و فقهاء بقبولهم لهذه الرواية و دافعوا عنها قاطعين و بكل صلابة.

فقد بحث فى القسم الأول من المقالة نصّ الحديث، و طرقه و الكتب التى نقلته و الشبهات و الاشكالات المرتبطة بالسند الواردة عليه. واما فى القسم الثانى من المقاله نقدت الوراية و بحثت دلاليا.

المزارات المنتسبة للامام المهدى، صاحب الزمان (عج)

فى ايران و العالم (5) مقام الامام المنتظر (عج)

فى وادى السلام

على اكبر مهدى بور

إن مقام الامام صاحب الأمر (عج) فى وادى السلام فى النجف الاشرف يحسب أحد أقدم المقامات المنتسبة إلى الامام المهدى (ارواحنا فداه) فقد أقبل طيل العصور و القرون الاف العشاق إلى هذا المكان المقدس و ناجوا كعبتهم المقصودة و قبلتهم الموعودة و نالوا توفيق التشرف فى بعض الأحيان.

فقد ذهب الامام الصادق(ع) ألى هذه النقطة كرارا، و صلى فيما، و عرفها بعنوان محل منبر الامام صاحب الزمان (عج).

فسيمر الامام المهدى (عج) فى الايام الا بتدائية لدولته الحقة، على هذا المكان و هو ذاهبا لعاصمة دولته الكريمة و هى الكوفة.

و سوف يلتقى فيما رسول اللّه‏(ص) و الامام أمير المؤمينين(ع) عند الرجعة .

و قد وصلت الينا أحاديث كثيرة من الأئمة‏المعصومين فى قداسة هذا المكان و سنتعرف عليها فى هذا الكتاب

المهدوية و المذاهب الاسلامية (الاشتراكات و الاختلافات)

غلامحسين الزينلى

فلقد أشير فى بداية المقالة إلى اثنى عشرة من اشتراكات اتباع المذاهب الاسلامية حول موضوع المهدوية اما بعد ذلك فبحثت سبعة موارد من اختلافات المذاهب الاسلامية فى موضوع المهدوية فأحد تلك الاختلافات هو كون موضوع المهدوية نوعيا أو شخصيا و بدليل اهمية هذا البحث، ناقشناه بدقة كثيرة‏و بتفصيل و قد دُرِست دلائل الفرقتين من مدافعين المهدوية الشخصية و مدافعين المهدوية النوعية.

و فى النتيجة نبطل نظرية المهدوية النوعية و نثبت نظرية المهدوية الشخصية على اساس ثمان دلائل .

نظرة على بعض الاضرار التربوية المرتبطة بالمهدوية

مريم معين الاسلام

يؤكد كاتب هذه المقالة أنه لا بد من المعرفة و دراسة الافات و الموانع، لاستثمار كل من الأعمال الثقافية.

ثم يرى أن البحوث و الدراسات الأساسية و الميدانية التى تبين مقدار تضرر المجتمع من موضوع المهدوية، انما هى من لوازم العمل فى هذا المجال و من مقدماته

وفى القسم الاخر للمقالة، باشر المؤلف ببيان العلل المستقيمة و الغير مستقيمة لهذا المسار، و يؤكد كثيرا على ضرورة ايجاد نظرة ايجابية بالاستفادة من الطرق المتطورة و فنون التكنولوجيه و اختيار المباحث المؤملة و رعاية اصول تعيين المحتويات لجعل هذه القيم اساسية و داخلية.

و يعتقد المؤلف أنه يستطاع استعمال هذه الثقافة بعنوان وسيلة مؤثرة و جديدة لتربية الجيل الشاب بصورة دينية بشرط الانتباه لآفاته ورفع احتلالاته المفهومية و المصداقية فى موضوع المهدوية.

و قد اشير لنقطة آخرة فى الاستنتاج و هى أنه أهم شى‏ء لايجاد النظرة الايجابية لمباحث المهدوية هو ارائة الاطلاعات و الأخبار الصحيحة فى هذا المجال. فيجب على مسؤولين هذا الامر أن يتمتعوا من المعرفة الكاملة و العاطفة المناسبة و الصلاحية فى العمل، ليستطيعوا أن يغيّروا نظرة المجتمع لمسئلة المهدوية فى جهة الايجاب بارائة اطلاعات اصولية و صحيحة و مدققة و هذا هو أهم شى‏ء لتقعيد و مأسسة ثقافة المهدوية.

شرح لزيارة صاحب الأمر (عج)

الدوكتور صادق السهرابى

يتمثل فى محتوى هذه العبارات معارفا عالية كالسلام و الصلاة و الشهادة و الشهود و التوسل و الوصول و توصل الكلمات قلوب العشاق لشاطى أمين وهو «الطريق الوحيد» و تُعلّم القارى أن يجتاز بركات المعرفه بفتح قلل الثقافة المهدوية.

و لهذا يجب عليه أن يمر على مسار الثقافة المهدوية بأكمله و يجتاز موانع «الانتظار» و «التوقع» و «الترقب» بسلامة، ثم يتعلم آداب الحب:

اشهد اللّه‏ و اشهد ملائكته و اشهدك يامولاى بهذا، ظاهره كباطنه، و سره كعلا نيته و أنت الشاهد على ذلك و هو عهدى إليك و ميثاقى لديك إذ أنت نظام الدين و يعسوب المتقين و عز الموحدين و بذلك أمرنى رب العالمين »

إن الغيبة نعمة

نيكو ديالمة

يبتنى السؤال عن فائده الامام الغائب على در كنا من كلمة الغيبة، بحيث أنه يستطيع المرور على معناها الصحيح أن يفتح طريقنا فى الوصول للاجابة الصحيحة.

إن النظرية القائلة بتفاوت غيبة الامام المنتظر (عج) و ظهور باقى الائمة(ع) تسبب أن يرى الكثير أن حاصل الغيبة هو حرمان البشر من نعم وجود الامام و مجالسته و هذا ما ينتج الى التحير و الفهم الغير صحيح للدين. اما ان راجعنا تاريخ الامامة‏و سيرة المعصومين(ع) يتبين لنا أن هذه الا مور قد توجد فى عهد ظهور الأئمة(ع) أيضا، فلا ينبغى أن نحسب‏ها خاصة بزمن غيبة الامام المهدى(ع).

و من جهة اخرى، تدل نصوص من القرآن و الروايات على أن البركات الحاصلة من وجود حجة‏اللّه‏، تصل الى الناس فى أى حالة ممكته و ان كان الحجة غير معروفا بين الناس، كما فعل يوسف(ع) باخوته الذين أساؤوا اليه، فيما كانولم يعرفوه.

فيجوز أن نبدل السؤال الاول بهذا السؤال: كيف نستفيد من امامٍ لا نعرف مكانه و زيه و مظهره و هذا السوال يستلزم دراسه الفوائد الكليه للامامة فى هذا العالم. الفوائد التى لا يؤثر فيها الظهور أو الغيبة.

فتنشأ فوائد و بركات كثيرة من وجود حجة اللّه‏ فى كل زمان و حسب موقفه، فبعضها ترجع لوجود الامام و حاصلة لوجوده فقط. و اما بعضها الاخر فيرجع لفعلية الامامة و عمل الامام.

و فى الحقيقة ان الامام هو الدليل التام لـ:

1) حفظ و بقاء عالم الكون

2) اقامة الدين و ثباته

3) وصول رحمات و نعمات اللّه‏ للناس

4) سبب أمان اهل الارض و شعورهم بالامن ومن جهة‏اخرى له واجبات عليه أن ينفذها كـ:

1) يسعى لهداية الناس

2) يعلم بحالهم و اعمالهم علما كاملا و يقوم بحل مشاكلهم المادية و المعنوية

3) و يدعوا اللّه‏ فى حقهم و على هذا الاساس، و باعتقاد الشيعة لم يكن الامام الغائب غافلا عن الناس و بعيدا عنهم و مع كونه مجهولا بين الناس لكنه يعمل بواجباته الالهية بعنوان امام زمانه.

وعلى نحو هذا التفكير و الرأى، فيكون الامام الغائب، اكثر شى‏ء حضورا فى قلب الانسان المنتظر، فتكون لحظات حياته هادفة لأداء حق الامامة و مساعدة الامام.

أفضل ربيع

اِنّ الربيع مصاحبٌ دائما للخضار والمرح والنشاط.

و لهذا تعشقه الطبيعة و كلُّ الكائنات.

فقد بيّن التحقيق في الأحاديث والروايات، أن الذهنيّة المتصوّرة عن الاِمام المهدي(عج) و أعماله و بركاته، مليئةً بالظواهر الربيعيّة، و بل أكثر من ذلك ذلك أنّه ذُكِرَ الاِمام صاحب الزمان(عج) بعنوان الربيع.

و هذه المقالة تحاول أن تبيّن بعض لشباهات الاِمام المنتظر(عج) بالربيع بل تدعونا لأن تَقُول: اِفترح منه و به ولاتفرح بغيره لأنّه الربيع والآخرين هم شهر دي (و شهرُ دي هو الثر الأوّل للشّاء في البنين السميسة ـ م)

لأنّ الاِمام هو معي الناس و لانجدُ شيئا هما من الاِحياء أبدا.

المحكم و المتشابه فى تفسير النعمانى

اشارة

جواد الشبيرى الزنجانى

قد نقدنا و بحثنا تفسير النعمانى مع بحث آثاره الاخرى فى المقالات المسلسلة المختصة بالنعمانى و مصادر الغيبة.

فقد و صلنا الى هذه النتيجة، اننا لا نقدر أن نسمّي هذه الرسالة روايةً. و في تكملة هذا البحث ندرس هذا الكتاب بعنوان نصّاً تفسيريا مرتبطا بموقف الناسخ و المنسوخ.

و في هذا العدد، نتكلم عن المحكم و المتشابه، ثم نبين و نوضّح رأي هذا الكتاب في هذا الموضوع، مع اشارة لآيات كتاب اللّه‏ المجيد و ما روي من الأحاديث حول تلك الآيات.

/ 1