خلاصة المقالات فی الدفاع عن روایات المهدویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلاصة المقالات فی الدفاع عن روایات المهدویة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خلاصة المقالات

الخلافة والامامة في علم الكلام الاسلامي

1- اهمية الامامة

مسالة الخلافة والامامة هي احد اهم واقدم المسائل التي طرحت في عالم المسلمين من بعد وفاة رسول الله (ص) . وليست مسالة الامامة والخلافة مجرد بحث تاريخي لتنتهي بتوضيح حدث مهم في تاريخ الاسلام، لان للامامة ابعادا مهمة اخرى ولها صلة وثيقة ومصيرية بالحياة الفكرية والعقائدية والاخلاقية والاجتماعية والسياسية للامة الاسلامية.

2- حقيقة الامامة

لفظة الامامة تعني في اللغة القيادة والامام هو القائد، سواء اكان ذلك القائد انسانا او شيئا آخر. وقد عرف المتكلمون الاسلاميون الامامة بانها رئاسة عامة للمجتمع الاسلامي في الدين والدنيا.

3- وجوب الامامة

تعتقد الغالبية العظمى من المذاهب والمتكلمين بوجوب الامامة وان اختلفوا في ان وجوبها كلامي او فقهي عقلي او نقلي.

- تعتقد الامامية ان وجوب الامامة كلامي وان الامام منصوب من قبل الله.

- المشهور ان الاسماعيلية تعتقد ان وجوب الامامة كلامي كالامامية، الا ان فلسفة وجوب الامامة تقتصر برايهم على تعليم البشر معرفة الله، في حين ترى الامامية ان الامامة لطف الهي بالبشر وان دائرة هداية الامام اوسع من ذلك.

- ترى الزيدية ان الائمة المنصوبين للامامة بشكل خاص هم ثلاثة فقط: الامام علي (ع) والامام الحسن (ع) والامام الحسين (ع)، وسائر الائمة منصوبون بشكل عام، بحيث ان كلا من ابناء السيدة الزهراء (س) اذا كان عالما زاهدا شجاعا وقام يدعو الناس الى مجاهدة الظالمين فهو امام، وعلى هذا فان وجوب الامامة وجوب كلامي يقوم به الله تعالى.

- الاكثرية الساحقة من المعتزلة تعتقد بوجوب الامامة، وقد انقسمت‏حول وجوبها عقلا او نقلا الى طائفتين. فالجاحظ وابو القاسم الكعبي وابو الحسين الخياط وابو الحسين البصري يعتقدون بان وجوبها عقلي، في حين يرى الآخرون انه نقلي.

- اختلفت اقوال المتكلمين حول راي الخوارج في وجوب الامامة وعدمه، الا ان فرقة الاباضية - وهي الفرقة الوحيدة الباقية منهم - تعتقد بوجوبها.

- الاشاعرة يعتقدون بوجوب الامامة، ولكن حيث انهم لا يؤمنون بالحسن والقبح العقليين والوجوب على الله فمن الطبيعي اعتقادهم بانه واجب نقلي يقوم به الناس.

ادلة وجوب الامامة

وقد اقام المتكلمون الاسلاميون ادلة عقلية ونقلية كثيرة على وجوب الامامة، نشير هنا الى بعض منها:

1- الآية:

يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم حيث تعطف وجوب طاعة اولي الامر على وجوب طاعة الرسول. وعلى هذا كما كان وجود الرسول لازما سيكون وجود اولي الامر من بعده لازما وواجبا ايضا.

2- الحديث النبوي:

من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية يعني ان الامامة تمثل الحد الفاصل بين الاسلام والكفر، لان عدم معرفة الامام تؤدي الى موت الانسان ميتة اهل الجاهلية.

3- سيرة المسلمين:

حيث جرت على اعتبار الامامة امرا مهما منذ الايام الاولى التي تلت وفاة النبي الاكرم (ص) ولدى مختلف المذاهب الاسلامية، وهذا ما يحكي عن وجوب الامامة في الاسلام.

4- حفظ النظام الاسلامي واجراء الحدود الشرعية :

تعد من اهم الواجبات الاسلامية. ومن الواضح ان هذه الفريضة المهمة لا يمكن تحقيقها من دون امام يمسك بزمام المجتمع الاسلامي.

المصلح بين الفكر الاسلامي والمسيحي

حسين علي سعدي

لا تقتصر قضية المصلح وظهوره على قوم دون قوم ولا مجتمع دون آخر، بل الناس جميعا وعلى مدى التاريخ كانوا ولا يزالون بانتظار المصلح.

وفي هذا الصدد، يكتسب ظهور المصلح في الفكرين الاسلامي والمسيحي اهمية خاصة، حيث قارنت هذه المقالة بين هذين الفكرين بداع من كثرة المؤمنين بهما.

ففي الفكر المسيحي تتلخص قضية المصلح بان الجنس البشري تلوث بالمعصية منذ ان اذنب آدم عليه السلام، ولم يكن من سبيل الى تطهير هذه المعصية المتاصلة في البشر الا بصلب المسيح واهراق دمه. ولذلك فان فداء المسيح كان الضمانة لانقاذ البشرية ونجاتها.

وكما ان المسيح قد حرر البشرية من معصيتها المتاصلة بصلبه، فانه عندما يعود الى العالم من جديد سيدعو الناس الى العدل والصلح والوئام.

واما في الفكر الاسلامي، فان البشر طاهرون بفطرتهم، الا ان عوامل من قبيل الجهل والهوى والشهوات هي التي احدثت اجواء من الظلم والفساد، الامر الذي استدعى وجود انسان عالم واع اولا، ومتحرر من الهوى والشهوات ثانيا، كي يتمكن من دعوة البشر الى العدل والصلح والوئام.

هذه المقالة تدرس ملتقيات ومفترقات هاتين العقيدتين وتقارن بينهما.

فلسفة حكومة العدل العالمي

علي اصغر رضواني

يحاول المؤلف اثبات ان عقيدة المهدي ليست ذات طابع تعبدي بحت، بل يمكن اثبات هذه العقيدة من طرق اخرى:

1- طريق الفطرة:

حيث جاءت فيه اولا مقدمة عن معنى الفطرة وخصائص الامور الفطرية وطريق معرفة الفطريات، ثم تم طرح طريق الفطرة بثلاثة اشكال برهانية.

2- طريق العقل:

حيث جرى التمهيد للحديث عنها بثلاث مقدمات من اجل اثبات حكومة العدل العالمية التوحيدية، ثم تم بيان الفرق بين طريق الفطرة والعقل.

3- الطريق التاريخي:

حيث تمت دراسة احداث التاريخ في الماضي والحاضر وتقديم لمحة عن الظلم الذي عاشته البشرية على مر التاريخ، الامر الذي يدعو الانسانية الى مستقبل ملؤه الامل والنجاح.

الانتظار...اعادة نظر (3)

مجيد حيدري نيك

تناولنا فى العدد السابق مبادى‏ء الانتظار والبشارات، ونواصل في هذا العدد باقي الموضوعات على النحو التالي:

5- شروط الانتظار:

اولئك الذين ادركوا المفهوم الحقيقي للانتظار يقومون بآداب وواجبات بصورة لاشعورية، منها ما يلي:

الاقبال:

من جرب في هذا الوجود حب معشوقين آخرين وادرك ضعفهم ومحدودياتهم، يتجه صوب الولي الذي هو ارحم منا بانفسنا والمنقذ الذي هو ادرى منا بنفوسنا.

العهد:

اهل الانتظار يعلمون ان ما لدينا ينفد وان ما عند الولي باق، ولذلك يعاهدون على جعل كل وجودهم على طريق المحبوب.

الملاذ:

المؤمن المنتظر يرى نفسه مسؤولا فهو يتحرك ويواجه في حركته هذه المعوقات التي تخلق لديه اضطرابات، ولذلك فهو مضطر الى ملجا وملاذ، وليس هذا سوى المعصوم وانتظار فرجه.

التوسل:

هدف المؤمن بالمهدي (عج) هو الرضوان والقرب والهداية، والعقل يقضي بان من يريد بلوغ هدف ما لا بد له من وسيلة، والتوسل هو وسيلة البناء، والامام هو وسيلة ذلك كله وطريق الوصول الى جنة الخلد.

الاستعداد:

لما كان سلطان المهدي (عج) بحاجة الى اعداد الارضيات اللازمة، صار الاستعداد من واجبات هذا العصر.

6- ثمار الانتظار

بعد ان يقطع اهل الانتظار الاشواط السابقة ستخضر اغصان في وجودهم ويقطفون بعد ذلك منها الثمار التي تليق بالجهد الذي بذولوه، فيصبرون على البلاء والصدمات ويذكرون ويتنبهون عند الشدائد والغفلات ويعملون على اصلاح المجتمع على امل بالمستقبل ويلازمون حجة الحق ويتمتعون بالفطنة والكياسة والبصيرة عند مداهمة الشبهات.

7- خاتمة الانتظار

واخيرا سينتهي امد انتظار المنقذ الاخير وسيغلب بياض الصبح على سواد الليل، وليس ذلك ببعيد. لم يحدد المعصومون (ع) وقتا للظهور، ولا يقرب ذلك اليوم الا الاستعداد الى جانب الدعاء. على امل اقتراب ذلك اليوم...

الحذف والتحريف في المؤلفات حول المهدي في المصادر الاسلامية

غلام حسين زينلي

قصة تحريف الوثائق والمصادر المهمة المعتمدة للامة الاسلامية هي قصة محزنة يمتد تاريخها مع امتداد التاريخ الاسلامي نفسه تقريبا.

وهذه المقالة تصور حالتين من حالات التحريف هذه وتستعرضهما للقراء الكرام من خلال الوثائق والمستندات.

الحالة الاولى هي كتاب الفتوحات المكية، الكتاب المعروف لابن العربي، يث‏ينقل عنه عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر ومحمد بن علي الصبان في اسعاف الراغبين وغيرهما قضايا حول ولادة الامام المهدى (ع) واسماء اجداده، في حين لا نجد اليوم هذا في الطبعات الحالية للفتوحات المكية.

الحالة الثانية هي كتاب سنن ابي داود الذي يعتبر احد الصحاح الستة لاهل السنة. فهذا الكتاب طبع مؤخرا في مصر بطبعة تغير فيها كتاب المهدي الذي هو احد كتب سنن ابي داود الى كتاب الهدى×.

× بمقدور المهتمين العثور على المزيد من حالات التحريف في المصادر الاسلامية في الغدير للعلامة الاميني ودراسات وبحوث في التاريخ والاسلام - مقالة اعرف الكتب المحرفة للاستاذ جعفر مرتضى العاملي.

تاريخ الغيبة الكبرى (4)

السيد منذر الحكيم

1- لم تكن الغيبة المديدة للامام الاخير الثاني عشر من اهل بيت العصمة - المهدي من آل محمد (ص) - مجرد تنبؤ، بل كان امرا لا بد منه في ضوء سنن المجتمعات البشرية وتطورات التجمعات الانسانية، واستراتيجية لتحقيق الاهداف العامة والغايات العالمية لرسالة خاتم الانبياء.

2- التغيرات الطفيفة والمؤقتة لم تكن ولن تكون حائلا دون اصل الغيبة.

3- الاحساس بحاجة عامة عميقة واسعة في العالم الاسلامي والعالم بشكل عام الى مصلح الهي سماوي هو شرط اساسي لتحقق الاصلاح العالمي.

4- هذا الاحساس بالحاجة سيكون من بعد سلسلة من التجارب المريرة الطويلة والانكسارات والاخفاقات الجسيمة الناشئة عن حكم كل الافكار والمدارس الوضعية غير السماوية.

5- التمهيد للغيبة الكبرى كان مسالة جوهرية حكمت كل تحركات الامام المهدي (ع) في عصر الغيبة الصغرى، ولذلك ينبغي معرفة كيف جرى في عصر الغيبة الصغرى تحقيق الارضيات اللازمة لحصول الغيبة الكبرى ومواجهة تحدياتها.

اثبات الوصية والمسعودي (صاحب مروج الذهب)

محمد جواد الشبيري الزنجاني

تتناول هذه المقالة مذهب علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج الذهب وكذلك البحث‏حول مؤلف اثبات الوصية وعلاقة هذين ببعضهما.

تبدا المقالة بسرد تاريخي لتراجم المسعودي فى كتب التراجم والرجال وغيرها وكذلك الدراسات المستقلة حول المسعودي. فجاءت آرء مختلفة للعلماء في ذلك من انه امامي المذهب او شيعي معتزلي او شافعي مرتبة بحسب التاريخ.

في الفصل الاول من المقالة، يدرس المؤلف شواهد تشيع وعدم تشيع المسعودي صاحب مروج الذهب ليخرج بان المسعودي صاحب مروج الذهب سني المذهب، ولكنه سني متشيع له ميولات شيعية قوية.

النقطة الاساسية فى هذا الفصل هي ان اعتباره امامي المذهب الذي اوحته عبارة النجاشي في رجاله بادى‏ء الامر، كان قد نشا عن تصور ان مؤلف اثبات الوصية هو المسعودي نفسه صاحب مروج الذهب، في حين انه تصور غير صحيح.

الفصل الثاني مكرس لاثبات عدم صحة هذا التصور من خلال مقارنة مرويات مروج الذهب والتنبيه والاشراف باثبات الوصية لتوضيح الفارق الكبير بين آراء واسلوب المسعودي المؤرخ وبين صاحب اثبات الوصية.

وفي نهاية هذا الفصل اشير الى احتمال وجود شخصين باسم علي بن الحسين المسعودي فى القرن الرابع.

فى الفصل الثالث جرى الحديث عن عدم الوثوق من ان اثبات الوصية هو من تاليف علي بن الحسين المسعودي الامامي - استاذ النعماني - على الرغم من تعدد شخصية المسعودي كما يبدو، حيث تناول هذا الفصل علاقة اثبات الوصية بكتاب الغيبة للشلمغاني، واحتمال كون كتاب اثبات الوصية بقلم علي بن الحبشي الكاتب.

كان من المقرر لهذه المقالة بداية ان تكون الملحق الاول لمقالة الكاتب النعماني وكتابه الغيبة - القسم الثاني، ولكنها جاءت بصورة مستقلة نظرا لطولها. من هنا نعتذر للقراء الكرام عما ورد سهوا في خلاصة المقالة السابقة من اعتبارها الملحق المذكور اعلاه.

اسباب غيبة الامام المهدي (عج) في الروايات

نجم الدين طبسي

اعداد وتحرير: سيد حسن واعظي

هناك روايات عديدة عن النبي الاكرم (ص) والائمة الاطهار تتحدث عن سبب غيبة الامام المهدي، وقد ذكرت لذلك عدة اسباب، ولكن يبدو ان الحكمة الاساسية من الغيبة لم تذكر، حيث قالوا بانهم غير ماذونين بالكشف عن سببها. من هنا يتضح ان من وراء الغيبة سببا حكيما.

كما انه قام العلماء والفقهاء بتقديم تعليلات لذلك، كثقة الاسلام الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطبرسي والشيخ النوري والعلامة المجلسي، وقد حاولنا في هذه المقالة دراسة هذه التعليلات على ثلاث مراحل:

المرحلة الاولى:

تعريف الروايات التي تتحدث عن سبب الغيبة، حيث‏يمكن تقسيمها الى ثماني مجموعات بالشكل التالي:

1- جريان سنن الانبياء في الامام المهدي (عج) .

2- عدم ارادة الله للامام بين قوم ظالمين.

3- تنبيه الناس.

4- اختبار الناس.

5- الخوف من القتل.

6- لكي لا تكون له بيعة لاحد من الحكام.

7- لكي تخلو اصلاب الكافرين من المؤمنين.

8- لا احد يعرف سر الغيبة سوى الله.

وفي هذه المرحلة تمت الاشارة الى نماذج من الروايات فقط.

المرحلة الثانية:

دراسة الروايات سندا ودلالة، حيث تناولت هذه المرحلة اربعة محاور:

المحور الاول: هو اول مستند وكتاب روى الحديث.

المحور الثاني: دراسة سند الحديث المدروس.

المحور الثالث: الشواهد والمؤيدات الاخرى على صدق الحديث المدروس.

المحور الرابع: دراسة دلالة الحديث.

المرحلة الثالثة: نتيجة البحث.

وقد تناولت هذه المقالة التعريف بالروايات لتنتقل الى دراسة الحديث الاول من حيث السند والدلالة حول جريان سنن الانبياء في الامام المهدي (ع)، حيث اعتبرنا - في المحور الاول - المصادر الاولية للحديث هي كتاب كمال الدين وعلل الشرائع، ودرسنا في - المحور الثاني - سند الحديث، حيث‏يبدو انه لا غبار عليه كما ايد ذلك السيد الخوئي وغيره وقالوا بان طريق الصدوق الى حنان بن سدير صحيح وذكروا له ثلاثة طرق. وفي المحور الثالث جاءت اربعة روايات عن الامام الصادق (ع) وواحدة عن الامام زين العابدين (ع) ورواية عن الامام الباقر (ع) ورواية عن الامام الرضا (ع) . وطبيعي ان عدد الشواهد هو اكثر من ذلك، حيث اشرنا في الهامش الى مصادر بعض الاحاديث الاخرى.

وفي المحور الرابع، تناولنا دلالة الرواية، حيث جرى تعريف كلمة السنة ومن ثم مفهومها في القرآن، فاشير اولا الى سنة الماضين وطريقهم، ثم الى النهج والطريق الالهي الذي يجري تارة على المخالفين والمشركين وتارة على الانبياء والصالحين والمؤمنين.

وفي الخاتمة، جرى الحديث عن اربعة نماذج من غيبات الانبياء.

وللبحث صلة.

الشيخية منشا البابية والبهائية (2)

عز الدين رضانجاد

الشيخ احمد الاحسائي الذي عاش في القرن الثالث عشر للهجرة كان صاحب افكار منحرفة وآراء صاخبة ادت الى نشوء فرقة الشيخية. وكانت آراؤه المنحرفة تنشر تحت غطاء من لقاء بالرؤيا للائمة عليهم السلام ومن دون اي دليل او برهان. وبالاضافة الى ما كان يعتقده الشيخ الاحسائي والفرقة الشيخية من الغلو في موقع الامام (ع) في الخليقة، كانت له آراء اخرى تخالف ظاهر الشريعة والقول المعروف في الامة. فتفسيره الخاص لكيفية المعاد الجسماني، ومسالة فساد جسم النبي (ص) والائمة (ع) في القبر، ورفض المعراج الجسماني والقول بان للنبي في كل فلك جسما مناسبا له، ومسالة حياة وغيبة امام الزمان (ع) في عالم الهورقليا، تعتبر من عقائده الاخرى التي واجهت النقد وادت الى تكفيره من قبل كبار علماء عصره. ومن بعد الاحسائي اصبح احد تلامذته المسمى بالسيد كاظم الرشتي خلفا له، حيث كان ذا شخصية غامضة يرى بعضهم ان نشر تفاسير مغلوطة لاقوال استاذه الاحسائي وبث الآراء الباطلة للشيخية مردها اليه. فهو الذي ابتدع عقيدة الركن الرابع عند الشيخية التي استتبعت ادعاء البابية الكاذب من قبل الميرزا علي محمد الشيرازي.

الطريق الوحيد - قراءة في زيارة صاحب الامر (عج) (2)

صادق سهرابي

جرى الحديث في العدد السابق عن قصة الانسان الذي تحكي مكانته واستمراريته وارتباطاته الواسعة عن عظمته. وكما ان المصنع العظيم بحاجة الى مهندس قدير متمرس، كذلك الانسان بمواصفاته هذه لا بد له من قائد هاد عالم ومتحرر من القيود لكي يتسنى له الاخذ بيده الى تلك الآفاق التي تليق بالانسان وقدراته اللامحدودة.

هذا القائد الحريص الرحيم هو خليفة الله ووصي الاوصياء وحافظ اسرار رب العالمين وبقية الله وابن الانوار الزاهرة وابن الاعلام الباهرة وابن العترة الطاهرة ومعدن العلوم النبوية.

ومن خلال بيان دقائق مواصفات هذه الاسوة العظيمة، نذهب لنزين اوعية قلوبنا بثمار المعرفة سائرين مع من ظفر باعتاب باب الله واقام بها. وهكذا ياخذ المؤلف بشرح مقاطع من الزيارة منها: السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى الا منه.

/ 1