خلاصة المقالات
الامام المهدي (عج) من منظار قائد الجمهورية

في هذه المقالة، استعرض المؤلف قضايا الامام المهدي (عج) والموضوعات التي تتعلق به من منظار سماحة قائد الجمهورية، فجاءت موضوعاتها على النحو التالي:

1- الشمس الساطعة (نبذة من صفات الامام المهدي) .

2- اثر الايمان بالمهدي:

- الامل (الاعتقاد به يعني احياء روح الامل لدى البشر) .

- الجهاد (الايمان بالامام يحول دون استسلام الشعوب) .

3- المصلح العالمي (الاعتقاد بوجود منقذ في الاديان جميعا) .

4- الشيعة وعقيدة المهدي (معرفة الشيعة للامام المنتطر تامة ليس فيها غموض) .

5- عيد الله الاكبر (الخامس عشر من شعبان عيد البشرية جمعاء) .

6- عبير الحضور (الامام المنتظر حاضر وان كان غائبا) .

7- الانتظار:

- المفهوم (انتظار الفرج يعني انتظار حكم القرآن والاسلام) .

- الابعاد (توضيح مختلف ابعاد انتظار الفرج) .

- الآثار (الانتظار مصدر فيض ونور) .

- تحذير (تحريف الاعداء لمعنى الانتظار) .

8- وارث الانبياء جميعا (تحقيق هدف الانبياء بحكومة الامام المهدي عج) .

9- البشارة (اقتراب الفرج لتطور العلم والمعرفة) .

10- اصحاب المهدي (بعض صفات اصحابه) .

11- ارضيات الظهور (كيف نعد الارضية؟) .

12- عقيدة المهدي والثورة الاسلامية في ايران.

13- المجتمع المهدوي (توضيح خصائصه) .

14- لقاء الامام (لقاء الامام في زمن الغيبة) .

15- يا سيدنا ومولانا (مناجاة الامام) .

16- الدعاء (مقاطع من ادعية القائد) .

17- كلمات حب (ما انشاه في حب الامام - عج) .

الدين في عصر الظهور

جواد فاضل

كيف سيكون حال الدين والشريعة عند ظهور الامام المهدي؟ وهل سيطرا عليه تغيير كبير؟ هذا هو الموضوع الذي تتناوله هذه المقالة.

تبدا المقالة بتقديم نقطتين جوهريتين هما:

1- الدين الواحد يستدعي قراءة واحدة. ومن هذا المنطلق اخذت المقالة بالرد على هذه الشبهة.

2- العمل الاساس عند الظهور هو اقامة الدين، واما الدعوة والتبليغ فهو مجرد تمهيد لهذا العمل.

وبعد هذا التقديم، اخذت المقالة تذكر بعض خصوصيات الدين بعد ظهور الامام مستخرجة اياها من ثنايا ما روي عن اهل البيت عليهم السلام، وذلك بالشكل التالي:

1- جدة الدين تعني خروج حقائق غمرتها الاتجاهات والميولات بحلتها الحقيقية، لابمعنى خروج حقائق جديدة لم يات بها النبي الاكرم صلى الله عليه و آله.

2- تجسيد التفسير الحقيقي للقرآن والعمل على اساس القرآن وقانونه عند الظهور.

3- انتشار الدين والالتزام به.

ويشار في هذا الموضوع الى ذهاب الاديان جميعا ليصبح الدين "دين الله" فحسب وذا معالم واضحة محددة، كما يتم الجمع هنا بين الروايات المتعارضة.

4- زوال التقية والعراقيل التي كانت على طريق اهل الدين.

فمن الخصائص الاخرى لعصر الظهور هو الحرية واستتباب الامن وتفقه الناس في الدين، حيث‏يمثل ذلك القيم والآمال التي طالما طمح اليها المؤمنون.

رواية الجزيرة الخضراء

مجتبى كلباسي

حملت رواية الجزيرة الخضراء اصداء واسعة في الآونة الاخيرة لما صار لها من صلة بمسالة الامام المهدي. ووسط هذه الاصداء ظن بعضهم - ومن دون تمحيص لاساس الرواية والظروف التاريخية التي نشات فيها - ان الامام المهدي يعيش على تلك الارض، وذهب آخرون - بلا اطلاع - الى اكثر من ذلك حيث راحوا يطبقون الجزيرة على مثلث‏برمودا الذي اختلقته الاجهزة الخبرية الغربية.

والذي حصل هنا (في اساس الرواية وتطبيقها المزعوم) هو نسج من الخيال خارج عن نطاق البحث والتحقيق.

وقد درسنا في العدد السابق هذه الرواية من حيث السند والدلالة واشكالاتهما، وفي هذا العدد ندرسها من الناحيتين التاريخية والجغرافية ونوضح الظروف التي نشات فيه.

الانتظار والثورة

رحيم كاركر

لا ريب في ان الثورة الاسلامية فى ايران كانت احدى الثورات الظافرة الفريدة المتالقة في القرن العشرين، حيث لعبت في نجاحها عوامل متعددة اجتماعية وسياسية واقتصادية.

ومن الواضح ان مسالة ظهور الامام الغائب ( عليه السلام) هي من اصول العقيدة الشيعية وحجر الزاوية في موضوع الامامة وقيادة الامام المعصوم.

هذه المقالة تناولت اهمية الانتظار عند الشيعة لتشير الى دور عقيدة الانتظار في انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

عصر الظهور او المدينة الفاضلة الموعودة في الاسلام

دكتور حبيب الله طاهري

المقدمة: لم يزل البشر يعيشون على امل عيش افضل وحياة لا يشوبها قلق، يحياها الناس بطمانينة وسلام. وقد لبى الاسلام هذه الامنية الطبيعية ووعد بتحقيق حياة من هذا القبيل ملؤها السعادة والطمانينة.

يتناول القسم الاول من المقالة مستقبل العالم من وجهة نظر الاسلام حيث‏يرى حتمية تحقق المدينة الفاضلة للبشرية بالاستناد الى الآيات والروايات، فيوضح على اساسهما ان مستقبل العالم يعد بالخير ويثبت انه سياتي يوم من الايام ينعم فيه الناس آخر المطاف بالعيش تحت لواء الاسلام وفي ظل حكومة عدل عالمية يقودها الامام المعصوم والصالحون.

القسم الثاني من المقالة يحدد زمن تحقق تلك الحكومة العالمية الواحدة العادلة وتاسيس المدينة الفاضلة، وذلك عند ظهور الامام الحجة ابن الحسن (عج) مشيرا الى بعض خصوصيات تلك المدينة الفاضلة الاسلامية بالاستناد الى الآيات والروايات.

مواصفات المدينة الاسلامية الفاضلة التي تتناولها المقالة هي عبارة عن:

1- الحاكم في عصر الظهور، حيث‏سيكون انسانا معصوما من كل عيب ونقص.

2- الحكومة في عصر الظهور، حيث‏ستكون حكومة لا مثيل لها ولا تشبه ايا من الحكومات الموجودة في العالم.

3- العدل في عصر الظهور، حيث‏يتحقق بكامل ابعاده.

4- العلم في عصر الظهور، حيث‏يمكن القول ان المدينة الاسلامية الفاضلة آنذاك هي مدينة العلم حقا.

5- الاتصال في عصر الظهور، حيث‏سيكون العالم كقرية واحدة او - بتعبير آخر - بمنزلة الكف بالنسبة الى صاحبها.

6- الراحة والدعة في عصر الظهور، حيث‏ستكون المدينة الاسلامية الفاضلة في الحقيقة مدينة العيش الرغيد لكل الناس لازدياد البركات واقامة العدل.

7- السفر الى الفضاء في عصر الظهور، حيث‏سيكون امرا عاديا يتسنى فعله للجميع كالسفر على الارض لتوافر الوسائل المتطورة بين الناس.

8- استتباب الامن والسلام، حيث‏سينعم الناس جميعا بالاستقرار الكامل في مختلف شؤون حياتهم.

9- التربية في عصر الظهور، حيث‏يمكن اعتبار المدينة الاسلامية الفاضلة في ذلك العصر مدينة الفضائل الانسانية حقا، اذ سيتربى الناس على تعاليم الحاكم الاسلامي في مختلف شؤونهم.

تاريخ الغيبة الكبرى

منذر الحكيم

طرح القرآن الكريم مستقبل المجتمع البشري من خلال السنن التي تحكم تاريخ المجتمعات الانسانية، واشار الى مراحل التحرك نحو مستقبل مشرق. وخاتم النبيين والمعصومون الاحد عشر اعدوا الارضيات اللازمة لذلك بطرحهم الامام القائم بالحق والناشر للعدل على وجه الارض، ولفتوا الانظار الى حقيقة وجود الامام المهدي وغيبته وظهوره، فقطعوا الخطوات اللازمة لمحاربة الفساد وادخلوا المسلمين والشيعة بشكل خاص عصر الغيبة بادنى حد ممكن من الخسائر في المعتقدات والافكار والارواح.

الكاتب النعماني و كتابه الغيبة

السيد محمد جواد الشبيري

ابو عبد الله النعماني مؤلف اول كتاب حول غيبة الامام المهدي عليه السلام، وهو كتاب محفوظ الى هذا اليوم. والمقالة كانت اولا بالعربية وتحت عنوان " الكاتب النعماني وكتابه الغيبة". وقد تناولت التعريف بهذا المحدث وكتابه " الغيبة" ومصادر الكتاب وطرق الكشف عن مصادر كتب الحديث المسندة. المقالة الحالية هي ترجمة فارسية لتلك المقالة العربية والتي تجدون القسم الاول منها في هذا العدد. يستعرض هذا القسم حياة النعماني مع ملاحظة زمان ومكان روايته عن مشايخه، وكذلك تواجد النعماني في شيراز وبغداد ودمشق وطبريا وحلب مع تواريخ ذلك مؤكدة او محتملة. من المواضيع الاخرى التي تناولها هذا القسم هو تحديد تاريخ كتابة كتاب "الغيبة".

آفات الفكر المهدوي

دكتور خسرو باقري

لما كان الفكر المهدوي يمثل مبدا وعقيدة، قامت عليه قضايا تربوية. من هنا امكن الحديث عن آفاته شانه في ذلك شان غيره من قضايا التربية. وقد مر الحديث عن محورين من الآفات. وفي المحور الثالث كانت الآفات عبارة عن انفصال الاجيال عن بعضها وتقليد الجيل اللاحق للجيل السابق، هذا في حين ان الحالة السليمة هي حالة الهداية. المحور الرابع من الآفات هو عبارة عن علاقة الانصياع العاطفي بين المربي والمربى والاستبداد بالراي، في حين ان الحالة السليمة هي حالة الامامة. المحور الخامس من الآفات هو السطحية والنزعة العقلية، في حين ان الحالة السليمة هي التعقل. المحور السادس من الآفات هو التعامل بالخرافات والقضاء على الاسرار، في حين ان الحالة السليمة هي الاذعان للحق. واخيرا آفات المحور السابع هي نزعتا الاستئثار والتعددية، في حين ان الحالة السليمة هي الايمان بدرجات ومراتب للحقيقة.

المهدوية و الفرق المنحرفة، لمحة عن فرقة الشيخية

احمد عابدي

يبدا المؤلف مقالته بلمحة عن حياة الشيخ احمد الاحسائي مؤسس فرقة الشيخية ليتناول احد اهم افكار الشيخ احمد (البدن الهورقلياني) حيث‏يعتقد ان هذا البدن موجود في مدينة جابلقا وجابرسا وانه يحلل بنظريته هذه ثلاث مسائل دينية وفلسفية عميقة، وهي:

ا - معراج الرسول (ص) بجسمه (المعراج الجسماني) .

ب - حياة الامام المنتظر على مدى اكثر من عشرة قرون.

ج - تفسير المعاد الجسماني بهذه العقيدة.

وهو يعتقد ان هذه الامور الثلاثة هي من نوع واحد.

وتوضيحا للبحث، يقوم المؤلف بتعريف هذه المفردات الغريبة: هورقليا وجابلقا وجابرسا، مبينا مصدرها لياخذ فيما بعد بمناقشة النظرية وردها.