خلاصة المقالات فی الدفاع عن روایات المهدویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلاصة المقالات فی الدفاع عن روایات المهدویة - نسخه متنی

مرتضی النائینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خلاصة المقالات

الامام المهدي عليه السلام من منظار الامام الخميني رحمه الله

دعى الكاتب مرتضى النائيني الى التامل في سيماء امام العصر (عج) من منظار امام الامة رحمه الله والتعرف على خصال الامام عليه السلام ووظائف الشيعة في عصر الغيبة من خلال التتبع في كلماته رحمه الله .

العناوين الواردة في هذا المقال

1- الانسان الكامل (ويتضمن بيان اوصاف الامام الحجة عليه السلام .)

2- عرض الاعمال على امام العصر عليه السلام .

3- كسب رضاه عجل الله فرجه .

4- ان الانتظار بمعنى مواجهة الظلم (بيان ان الانتظار بلحاظ كونه افضل الاعمال .)

5- الفهم الخاطئ للانتظار (بيان السلوك والفكر المنحرف الذي عرف مع الانتظار .)

6- ضرورة اقامة حكومة اسلاميه في عصر الغيبة الكبرى. (عرض الادلة العقلية والنقلية المختلفة والاجابة عن الشبهات .)

7- الثورة الاسلامية العنصر المعد لنهضة الامام القائم عليه السلام العالمية. (التعريف بالثورة باعتبار كونها بداية نهضة امام العصر عليه السلام .)

8- التهيؤ للظهور .

9- اصلاحات المصلح الموعود. (احياء الدين الالهي .)

10- المجتمع بعد الظهور .

الف: الجماليات .

ب: القبائح والمساوئ

11- المفهوم الحقيقي للعدل. (العدالة في جميع نواحي الانسانية، واستبدال العدل والاعتدال بالانحراف .)

12- الفقهاء حجج الامام على الامة. (مكانة الفقهاء وعلماء الدين .)

13- الدعاء (مقاطع من دعاء الامام الخميني رحمه الله .)

14- العشق في شعر الامام رحمه الله. مختارات من اشعار امام الامة في وصف امام العصر (عج) وفي الانتظار .

مسك الختام (في ذكر بعض ما تكرم به امام العصر (عج) في حق الامام الخميني رحمه الله .)

خلاصة حوار اجري مع الاستاذ محسن القرائتي

دار الحوار مع الاستاذ الشيخ القرائتي حول اهداف وامكانيات واسباب تاسيس مؤسسة الامام المهدي عليه السلام الثقافية، والنشاطات التي قامت‏بها المؤسسة المذكورة الى يومنا الحاضر من قبيل نشر الكتب وطبع الكراريس واعداد المحققين والمبلغين من ذوي الاختصاص في دراسة القضية المهدوية .

وقد ذكر سماحته بان النشاط الذي تقوم به هذه المؤسسة لم يبق له نظير في اي مؤسسة اخرى، اذ ان اهم ما قامت‏به هو ايجاد مركز يختص بالدراسات والابحاث المهدوية في مدينة قم المقدسة، وايضا تربية واعداد المحققين والمبلغين، كما ان المؤسسة المذكورة تعتزم اعداد مناهج وبرامج مختلفة ووضعها بين ايدي المؤسسات الاخرى امثال: الاذاعة والتلفزيون وسائر الصحف ، والقيام بطبع اكبر عدد ممكن من الكتب التي تتناسب والجيل الفتي، وقد قامت المؤسسة - وبحمد الله - بالكثير من ذلك .

ومن جملة النشاطات الاخرى لهذه المؤسسة الاجابة عن الاسئلة والشبهات المرتبطة بالمهدوية، لكن كما ذكرت ان اهم ما قامت‏به هذه المؤسسة الثقافية هو تاسيس مركز تخصصي يهتم بمتابعة الابحاث المرتبطة بالمهدوية ، وايضا اعداد المحققين والمبلغين في مدينة قم .

اسس الاعتقاد بالمهدوية

السيد مسعود بورسيداقائى

ان قضية المهدوية - وبلحاظ مالها من ابعاد عديدة - يمكن دراستها من جهات وزوايا مختلفة من قبيل الدراسة العقائدية والتاريخية والنفسية والتربوية والاجتماعية و . . .

هذا، وقد ركز الباحث مسعود آغائي الحديث على البعد العقائدي لكونه يوفق جميع الابعاد الاخر اهمية مؤكدة في بحثه على الامور التالية:

1- بحث الامامة وضرورتها:

وهذا البحث اساس جميع المباحث المهدوية ، فان الشيعة في نظرنا كما انها في امس الحجة الى الوحي والرسالة هي ايضا كذلك بحاجة الى امام معصوم، وان هذا الاضطرار وتلك الحاجة الملحة يمكن الاستدلال على اثباتها من طرق عديدة، اتبع الباحث منهجا جديدا في طريقين منها:

ا - اهداف الحكومة الاسلامية:

لا تنحصر هذه الاهداف بتوفير الحرية والامن والرفاه بل تتوخى الحكومة الاسلامية تحقيق اهداف سامية كهداية الانسان وتكامله في جميع المجالات، ولا يتيسر ذلك الا بامامة انسان معصوم منصوب من قبل الله تعالى ورسوله (ص .)

ب - حدود الحكومة:

لا تتحدد الحكومة بالحكم سنين معدودة من سني الدنيا، انما الكلام في الانسان بلحاظ الكون والنظام الكوني للعالم، فالقضية هي ان الانسان له استمرارية واتصال مع المجتمع ومع النظام الكوني باسره، ولا غرو ان الانسان مع هذه العلاقة وذلك الارتباط بحاجة الى تشكيل حكومة تتماشى مع النظام الكوني، وايضا بحاجة الى حاكم عالم بهذا النظام وقوانينه النابعة من ذلك النظام .

وبهذه الرؤية الواسعة والرفيعة يكون للامام لدى الشيعة معنى وروح ومفهوم، وتكون الضرورة والحاجة الى الامام اكثر الحاحا بحيث لو استنهضوا التاريخ باسره وهيجوا القوى والحكومات على رفضه ومواجهته لكفانا شهادة هذه الضرورة الى الامام فضلا عن شهادة التاريخ بذلك .

2- ان للامام شؤون منها: قيادة الامة، والمجتمع المسلم، فالامامة عبارة عن النهج السياسي للشيعة من اجل ادارة شؤون المجتمع .

المبانى الكلامية المهدوية

الشيخ آية الله جعفر السبحاني

القى سماحة الشيخ آية الله السبحاني محاضرة في جمع من محققي المؤسسة الثقافية للامام المهدي (عج) في مدينة قم المقدسة، اليك نبذة من ذلك، قال (حفظه الله) :

لا يبتني بحث المهدوية على مبان كلامية نشير الى بعض منها فيما يلي:

الف: المباني الكلامية العقلية:

1- ان النبوة والامامة فيض من الفيوضات ، ولا يمكن ان يكون هذا الفيض من مختصات السلف ولا نصيب للخلف في شي‏ء منه .

2- ان قاعدة اللطف تقضي ان يكون في المجتمع امام يكون قطب الرحى في معرفة الحق من الباطل، ويصون المجتمع من الوقوع في الخطا .

3- ان الغرض من عالم التكوين والخلق هو تربية الانسان الكامل، ومن البديهي ان المراد من الغرض هنا الغرض من الفعل لا من الفاعل .

ب - المباني الكلامية النقلية:

1- ان روايات «الاثني عشر» تابى الانطباق الا على الائمة الاثني عشر الذين تقول الامامية بامامتهم .

2- الروايات الواردة في الامام المهدي عليه السلام .

3- ان «الولي‏» في القرآن والروايات اما ظاهر او خفي، ولا مانع ان يكون عليه السلام من اولياء الله المخفيين .

الانتظار

مجيد الحيدرى نيك

تساءل الكاتب السيد الحيدري نيك في مقاله الذي يحمل عنوان «الانتظار» عن معنى الانتظار الذي كثرت التوصية به والحديث عنه، فانك لم تسمع بهذا الكلام الرفيع على مستوى لسان رسول الله صلى الله عليه و آله او على لسان واسطة الفيض علي عليه السلام اللذان لقبا انفسهما بابوي هذه الامة - فحسب، بل تسمعه عن كل المعصومين عليهم السلام الذي الف سمعك حديثهم، حيث اوقفوك على ضرورة واهمية الانتظار .

فماهي وظائفنا في هذا المقطع الزمني؟

وكيف نعد انفسنا لاستقبال هذا الضيف العزيز؟

لقد وضع الكاتب - للاجابة عن ذلك - بين يدي القراء عدة عناوين عقد البحث فيها عسى ان يكون له نصيب - ولو يسيرا - في‏نيل هذا الغرض الهام وفي سبيل توضيح قضية الانتظار وجعلها اكثر شفافية، واليك العناوين التي تعرض لها الكاتب، وهي كالتالي:

1- حقيقة الانتظار:

ليس الانتظار بمعنى الانزواء والتحرز عن معاشرة الناس، وليس هو رفض الطواغيت والاعتراض عليهم، بل هو سلوك وعمل مقدام، ومن هنا عبر عنه في لسان الروايات بانه افضل واحب الاعمال .

2- ضرورة الانتظار:

يبلغ الاعتقاد بظهور المصلح الاكبر والتاهب والاستعداد لنهضة عالمية كبرى درجة من الاهمية اعتبر فيها الائمة (ع) الانتظار نوعا من الاستراتيجية التاريخية الهامة والحساسة في هذه البرهة الزمنية، وان الحياة الواقعية للشيعة رهينة تلك المرحلة الخطيرة .

3- ابعاد الانتظار:

ان الرسالات العظمى والامور الخطيرة بحاجة الى ثوابت وقواعد راسخة، كما انها بحاجة الى تهيؤ واستعداد مسبقين، وان لهذا التهيؤ حدود وابعاد ينبغي للانسان ان يحسب لكل منها حسابا خاصا .

4- اصول الانتظار:

يختلف معنى الانتظار الذي نفهمه عن معناه الرائج والمسلم لدى جميع الاديان، وعليه فلابد من البحث عن اصول اخرى للانتظار .

5- آداب الانتظار:

الا يكون منتظر ظهور الامام (ع) لا اباليا بل لابد ان ينعكس ذلك على سلوكه وجميع حالاته، وان عليه ان يحاول تحقيق تلك الآداب .

6- آثار الانتظار:

الانتظار والتهيؤ يستتبعان الصبر في مواجهة المشاكل، والذكر قبال الفتن، والبصيرة عند الشبهات .

7- انتهاء امد الانتظار:

واخيرا ينتهي امد الانتظار ويطلع الفجر ويزول الظلام .

يوسف الزهراء عليه السلام

نصرت الله آيتي

تعرض الكاتب في مقالة (يوسف الزهراء) الى دراسة وجوه الشبه بين الامام المهدي عليه السلام ونبي الله يوسف عليه السلام، حيث ابى البعض التسليم بالقضية المهدوية لكونها من القضايا المبتدعة .

ومن جهة اخرى، فقد حاول الائمة عليهم السلام تصوير القضية المهدوية بانها ذات جذور تاريخية عريقة، وذلك بتشبيه ما سوف يقع لصاحبها عليه آلاف التحية والثناء بما وقع لبعض الانبياء عليهم السلام، فكان يوسف عليه السلام احد اولئك الانبياء الذين شبه بهم الامام المهدي عليه السلام، وبالتامل في نصوص القرآن والروايات الشريفة يظهر وجه التشبيه به عليه السلام، ومن تلك الوجوه ما تعرض الباحث لدراسته، وهي كالتالي:

1- الغيبة

2- الحضور

3- الطفولة

4- الجمال والسخاء

5- الخوف

6- الظلم

7- ابخس الاثمان

8- الصبر

9- الامل

10- العلامة

11- المؤامرة

12- الهداية

13- التقدير

14- الشهادة

15- دفع البلاء

16- العقوبة

17- المحنة

18- الحاجة

19- الماوى الوحيد

20- الحب

21- جريان روح الامل

22- المضيف

23- التسليم الجماعي

24- الظفر

25- الافول والظهور

دراسة في اسطورة الجزيرة الخضراء

مجتبى الكلباسي

من القصص التي تبلورت واتخذت قالبا روائيا في زمان معين والتي نفذت مع شي‏ء من التحيف الى بعض المصادر الروائية الشيعية; قصة الجزيرة الخضراء .

فقد حاول كاتب المقال حجة الاسلام مجتبى الكلباسي دراسة قصة الجزيرة الخضراء بروايتيها، فدرس الرواية الاولى من حيث السند والدلالة ومن المنظار التاريخي ، ومن ثم استخلص منها النتيجة .

ثم انتقل الى دراسة الرواية الثانية للجزيرة الخضراء دراسة سندية ودلاليه وبحثها من حيث المنظار التاريخي ، ثم بحث العلاقة بين هاتين الروايتين، واخيرا خلص الى النتيجة .

تاريخ عصر الغيبة الكبرى

السيد منذر الحكيم

سلط الباحث في مقال «سلسلة ابحاث في تاريخ عصر الغيبة الكبرى‏» الضوء على المطالب التالية:

1- بيان المراد من عنوان المقال «تاريخ عصر الغيبة الكبرى‏» .

2- رسالة هذا البحث وما يتوخاه من اهداف .

3- ابعاد البحث والدراسة التاريخية .

4- الصعوبات التي تعترض طريق الباحث التاريخي في هذا المجال .

5- العناوين المقترحة لكل من الابعاد المشار اليها في هذا البحث .

وقد اشار الكاتب الى اهداف البحث التاريخي في القرآن الكريم باعتباره مؤسسا لمنهج التعامل في التاريخ، فهو فاتحة خير من اجل بيان معالم الاهداف والرسالة المتوخاة من هذا البحث .

التشكيلة النيابية لقيادة الشيعة في عصر الغيبة الصغرى

الدكتور محمدرضا جباري

كان بدء القيام بامر النيابة منذ زمان الامام الصادق عليه السلام واستمر حتى عصر الغيبة الصغرى، وكان ذلك يتم باختيار نخبة من علماء الشيعة للقيام بامر النيابة عن المعصوم عليه السلام، وقد توسعت اركان التشكيلة النيابية حتى ان بعض من تبقى من وكلاء الامام العسكري عليه السلام كان يزاول اعماله تحت اشراف السفير الاول والثاني .

وكانت‏خصائص هذه المرحلة الجديدة قد جعلت من هذه المرحلة اكثر اهمية قياسا بالنسبة الى المراحل المتقدمة عليها، بحيث كان النواب الاربعة محور قيادة المجتمع الشيعي، وبالطبع كانت تهدد كيان التشكيلة النيابية مخاطر عديدة، كالمخاطر السياسية من الحكومة العباسية، والامنية والفكرية والاقتصادية من قبل بعض الخونة من الوكلاء وبعض ادعياء الوكالة المزيفين، وكان الامام المنتظر عليه السلام‏والسفراء يعالجون تلك المخاطر بكل حكمة ودراية

واستمر عمل هذه التشكيلة حتى اواخر عصر الغيبة الصغرى، لكن نجمها افل بعد سبعين عاما، كما افل نجم التشكيلة الوكالتية بعد قرنين من الزمن حيث‏حلت محلهما التشكيلة الفقهائية .

المهدي المنتظر وحركة التاريخ وعلامات الظهور ومسائل اخرى

السيد سامي البدري

ان علاقة ظهور الامام المهدي عليه السلام والمسيرة السننية الحتمية للتاريخ واضحة المعالم بشهادة النصوص الدينية في جميع الاديان السماوية ومنها الاسلام، فقد اختلف المسلمون مع النصارى واليهود في هوية القائد المنتظر وفي عقيدته، كما اختلف المسلمون انفسهم من الشيعة والسنة في ولادته والتصريح به في الاحاديث .

ثم انتقل الباحث الى بيان معنى الغيبة وانتظار الفرج، حيث انه يعتقد بان الانتظار ليس بمعنى ارجاء العمل بالتكاليف الشرعية . ثم بحث علامات الظهور وسبل معرفة ادعياء المهدوية، وخصائص دولة المهدي عليه السلام

وفي الختام، تعرض الباحث الى استغلال الصهاينة ثقافة الانتظار والفكرة المهدوية كمبرر للاعتداء على المسلمين في فلسطين واحتلال ارضهم، وايضا محاولة اعداد هذه الارض لظهور حكومة منجي العالم البشري .

دراسة في مصادر المهدوية

نجم الدين الطبسي

اعداد: مصطفى كاظمى

هذا المقال هو تقرير سلسلة من الدروس التي القاها الاستاذ الشيخ نجم الدين الطبسي، محور البحث فيها دراسة المصادر التي تحدثت في القضية المهدوية . فكان اول المصادر التي تعرض الباحث لدراستها كتاب «الغيبة‏» للنعماني، وهو من اقدم المصادر الشيعية في هذا المجال . حيث القى الباحث نظرة حول شخصية المؤلف ثم الى السبب الباعث على تاليف هذا الكتاب الشريف، ومن ثم تعرض لنقد ودراسة احوال ثلاثة من مشايخه، وهم:

ابن هوذة، ابو علي الكوفي، وابن عقدة .

ثم تعرض لدراسة حال ناقل هذا الكتاب محمد بن علي الشجاعي، ومن ثم تقييم هذا الكتاب وصحة انتسابه الى النعماني .

دراسة في اسانيد «جملة من الروايات الواردة في الامام المهدي (عج)
و ولادته‏»

على اصغر رضوانى

تطرق الباحث في دراسته الى البحث‏بشكل عام في مصادر احاديث المهدوية، والى البحث في الاحاديث الواردة في ولادة الامام المهدي عليه السلام بشكل خاص، والى رد الشبهات والاشكاليات المثارة على هاتين الدراستين . وقد ذكر الباحث في الدراسة الاولى ثمانية طرق اساسية في تصحيح مراجع ومصادر احاديث المهدوية ، وهي كالتالي:

1- مراعاة محدثي الامامية، الدقة والاحتياط في جمع ونقل الاخبار .

2- دراسة احوال ارباب تلك المراجع والمصادر .

3- معرفية المصادر الاولية التي وردت فيها احاديث المهدوية لدى المؤلفين .

4- اقتران الاخبار بقرائن توجب الوثوق والاطمئنان بمضمونها .

5- دراسة في القرائن والشواهد الخارجية والمنفصلة .

6- دراسة وتخريج الروايات فنيا وذكر مصادرها .

7- تحليل يرتبط بالحديث المجهول او الضعيف .

8- التمسك باصالة الصدق والعدالة .

وذكر الباحث ايضا في دراسته للقسم الثاني - اعني حل اشكالية جهالة وضعف بعض رواة الاحاديث الواردة فيها ولادة الامام المهدي عليه السلام ، ومعالجة ذلك بوضع سبل حل لذلك في خمسة امور:

1- الاستعانة بالروايات الصحيحة لغرض اسناد وتاييد الروايات الضعيفة او المجهولة السند .

2- عدم حاجة طائفة من الاخبار العقائدية الى دراسة سندية .

3- اثبات صحة الاخبار بطريق التواتر ونظرية حساب الاحتمال .

4- دراسة الوضع السياسي الحاكم في عصر الغيبة الصغرى وما قبل او بعد ذلك .

5- دراسة في بعض اسانيد روايات الولادة .

الفكر المهدوي بين الانغلاق و الانفلات

الدكتور خسرو باقرى

القضية المهدوية قضية عقائدية ذات آثار تربوية . غير ان سوء فهم نصوصها او الممارسة الخاطئة لمتطلباتها يعودان بآثار سلبية لا يمكن غض الطرف عنها .

من هنا تناول الباحث ظاهرتين سلبيتين اقترنتا بالتثقيف على القضية المهدوية، وسميناها بظاهرتي الانغلاق والانفلات .

فالانتظار حين يبتعد الانسان المعتقد بقضية الامام المهدي عليه السلام عن مجريات الساحة والاتجاهات الباطلة التي تخترقها - يصبح انكماشا وانطواء على الذات وهو يستلزم الانفعال امام المجريات بدل ان يكون فاعلية وحيوية تناجز الاتجاهات الباطلة والهدامة .

وحين تلتبس حدود الحق والباطل وتفقد القضية المهدوية مصداقيتها الحقيقية، تمسخ المهدوية مسخا يفقدها معالمها الاساسية وهو الانفلات من كل الاطر الحدود المرسومة لها .

وعدم التارجح بين الانغلاق والانفلات هو الوضع المطلوب الذي يحفظ لهذه القضية حددوها وابعادها الاساسية ويناى بها عن المثاليات اللا واقعية والذوبان الذي ينتهي بالخروج عن الخط المهدوي نتيجة للتغافل عن المبدا الاساسي ففي هذه القضية المهمة . والدعوة الى الاهداف الكبرى للامام المهدي عليه السلام لا يمكن طرحها مع الغفلة عن قابلية الفهم والادراك الذي يتناسب مع عظمة الاهداف . ومن هنا قد تكون كمالات اصحاب الامام المهدي عليه السلام واوصافهم حافزا للاتصاف بها لكنها تصبح شعارات جوفاء اذا لم يكن المخاطبون بها قادرين على استيعابها افضل استيعاب .

المهدوية والفرق المنحرفة

جعفر الهادي (خوشنويس)

اعداد: علي اللاري

تذكر الكاتب بان قضية المهدوية وردت الاشارة اليها كثيرا في الآيات والاحاديث الشريفة ، وانها كانت - ومنذ العصر الاول - ذات طابع قدسي لدى المسلمين، وان لقاءه عليه السلام كان املا من آمالهم .

ثم تعرض الكاتب الى ان هذه القضية كسائر القضايا الدينية والاسلامية وقعت او تقع احيانا موضع استغلال جماعات وتشكيلات معينة لاغراض شخصية او سياسية، وانه يراد بذلك تحقيق اهداف واغراض معينة .

ومن تلك الفرق التي كانت تهدف الى تحقيق الاغراض المشار اليها هي الفرقة البهائية ، وقد دعت الحاجة الكتاب الى دراسة وتحليل جذور واصول تلك الفرقة التي تعود الى الشيخية والكشفية دراسة مقتضبة وموجزة، وسردها ضمن نقطتين:

الاولى:

ان مؤسس الفرقة الشيخية هو الشيخ احمد الاحسائي الذي كان مغاليا في بعض العقائد منحرفا فيهان نظير اعتقاده اتحاد الحق والخلق، والاعتقاد بان اهل البيت عليهم السلام هم علل فاعلية ولم يكونوا من جنس البشر .

الثانية:

ان السيد كاظم الرشتي كان من جملة تلامذة الشيخ المزبور ، وقد كان يروج افكار استاذه ، وقد عرف من بعده بانه مؤسس فرقة الكشفية، والسيد المذكور صور القضية المهدوية تصويرا مشينا وخاطئا ، حيث كان يقول لمن يروج لفرقته: كونوا على اهبة الاستعداد فان الامام سوف يظهر وانه عليه السلام بينكم . ومن اجل هذه الاعتقادات الموهنة والخرافية وغيرها بزغ نجم احد تلامذته - وهو محمد علي البابي - فادعى النيابة عن الامام المهدي عليه السلام فكان من مؤسسي هذه الفرقة .

دراسة في دعاء الندبة الشريف

سيد مهدي ميرباقري

اعداد: السيد مجتبى فلاح

تعرض كاتب المقال الى شرح مقاطع من دعاء الندبة مراعيا في ذلك الاختصار ووحدة السياق والتركيب العام في الكلام . ذلك ان الانسان لما كان اسيرا في مستنقع الحياة ان احوج مايكون في التنصل والخلاص من ذلك الى توثيق علاقته بخالقه وبارئه وبسفرائه واوليائه (ع)، وليس لذلك سبيل سوى الاستغاثة والتوسل والدعاء، وما دعاء الندبة الا التوجه الى الله تعالى والى وليه (ع)، انه دعاء وتوسل في آن واحد، وهو حبل متين تستوثق به ارواح العباد في هذا العالم .

وقد صار الكاتب في صدد تصوير رؤية جديدة لفلسفة التاريخ تكون نابعة من صميم معارف اهل البيت (ع)، ذلك ان المسلم - في منظار العلماء - يعتقد ان التوجه الى الخالق والعالم الربوبي والى الخواص من اولياء الله هو اس الاركان التي تضع بين يدي البشرية المنهج الصحيح في الحياة من اجل التكامل والسعادة .

وقد قام الكاتب ايضا - مضافا الى الدراسة السندية للدعاء - بتحليل ودراسة العلاقة بين فصول الدعاء الاربعة وبيان كل من تلك الفصول .

نقد و دراسة في كتاب «التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر» عل
يه السلام

تاليف: الدكتور جاسم حسين

اعداد: محمد رضا نصوري

تطرق كاتب هذا المقال - وبعد عرض مقدمة موجزة في اهمية الكتاب المذكور، الى التعريف بهذا الكاتب ونقده ودراسة ابحاثه في ثلاثة مراحل:

1- التعريف بالمؤلف:

وهو الدكتور جاسم محمد حسين، اخصائي في دراسة تاريخ الاسلام . له تآليف ومقالات عديدة .

2- التعريف الاجمالي بفصول الكتاب:

ويحتوي هذا الكتاب على مقدمة وسبعة فصول وحصيلة البحث .

3- نقد ودراسة:

ان الكتاب المذكور فريد من نوعه، لاشتماله على ابداعات وافكار مستجدة، كما انه يشتمل على تحقيق علمي ونقد شامل وعلى نطاق واسع في‏جميع ابحاث الكتاب سوى ما ورد في بعض الموارد التي كانت‏بحاجة الى دقه ودراسة اكثر عمقا نظير ما اورده في حق بعض الوكلاء الذين تحدث في عدة مواضع من الكتاب واورد اسمائهم بعنوان انهم وكلاء للامام، لكنهم لم تثبت وكالتهم كما في ترجمة الرجاليين لهم .

/ 1