خلاصة المقالات فی الدفاع عن روایات المهدویة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلاصة المقالات فی الدفاع عن روایات المهدویة - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خلاصة المقالات
فى الدفاع عن روايات المهدوية

موجز المقالة :

(نقد على الكتاب مشرعة بحار الانوار)

فى الدفاع عن الرويات المهدوّية نظرنا نظرةً ناقذةً لكتاب مشرعة بحار الأنوار و تكلمّنا حوله فى قسمين:

فى العدد الماضى أثبتنا أنّ أغلبية علماء و فقهاء الشيعة يعتقدون بحجّتية الخبر الموثوقٌ به وهذا ما تبتنى عليه اكثر مجاميع الروائّية الشيعّية.

و اثبتنا أنّ حجيّة الخبر الثقه هو اعتقاد جماعةٍ محدودةٍ من علماء و فقهاء الشيعة. فيجب أن لا نكتفى بهذا الأمر بوحده فى مجال بحث الروايات، لأنه ينتج عدم اعتبار اغلبتها.

و فى القسم الثانى للمقالة بحثنا مجموعةً من روايات المهدوّية التى ناقشها الكاتب بصورةٍ منطقية و أثبتنا أنها مأخوذه ومبتنية على مناقشاته الإستدلالية الجافّة.

فكلّ ما تكلمنا عنه فى القسمين هو أن لا نجعل المبانى الإسناديّة و الإستدلاليّة - التى استفادمنها علماء الشيعة لقبول الروايات - مهجوره، لأننا سنسقط مجاميع الروائية الشيعية التى بقيت كميراث الأئمة، لتكون مع القرآن هاديتا لجميع المؤمنين.

قاعدة اللطف

بهروز محمدّى - آية الله خرازى

إن الهدف من هذا الكتاب هو اثبات وجود الإمامة ناشئا من قانون اللطف الإلهى. ولهذا استلزم الكاتب أن يثبت لزومها عقلياً و روائياً.

فى القسم الاول حققّنا الادلة العقليّة فى هذا المجال و سنبدأ بالآيات التى يثبت وجوب قانون اللطف للّه‏ عزّوجل:

الف - الآيات:

سنبحث تحت هذا العنوان الآيات التى تدل على صفة اللطف للّه‏ (عزوجل) و أيضا الآيات التى يلتزمها معناها.

ب - الروايات:

نجد رواياتا كثيرةً تبدى قاعدة اللطف، فقد صرّحت بها بعضها والاخرى عدّت ملزماتها. و يستأنف الكلام، بشرح الكاتب، مصاديق اللطف اللّه‏ على الخلق و أنّما الإمامة ابرز مصاديقها و فى نهاية المقالة يتكلم عن الإبهامات و الشكيّات فى موضوع الإمامة و جديرٌ بالذكر أننّا نعتقد بقاعدة اللطف جميعا و أنّما البحث و الترديد فى مصاديقها لا فى وجودها.

فضل الإمامة

إنّ للأفضليّة فى علم الكلام معان منها الفضل فى الصفات الكماليّة (كالعدل و العلم) و منها الفضل فى العبادة. و امّا الإمامية فيعتقدون بأفضليّة الإمام خلافا لمشهور الأشاعرة و المعتزلة. ودليلهم أنّ الإمام هو قائد المجتمع الإسلامى و بما أنّ العقل يستقبح قيادة المفضول على الفاضل فلن يعجل الله المفضول إماما للناس و هذا الدليل يقنع من لم يعتقد بالتنصيص ايضا، لأنّه إذا قلنا بتنصيب الإمام فلا ينصب الناس اماما لا يرضاه اللّه‏.

و امّا المتكلمون الأشاعرة و عدم اعتقادهم بالحسن و القبح العقلى. و تبعا لذلك عدم قبح نصب المفضول على الفاضل، فإنّه وهم باطل، لبداهة قبحه و لدلالة نصّ الكتاب و السنّة على فضل امام الجماعة على سائر الناس كالآية الشريفة: «افمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون» و احاديث كثيره تأكدّ ذلك. و الظاهر أنّ دافع المتكلمين السنّة من انكار هذا الحكم البديهى، هو اعتقاد هم بخلافة من اعترفوا بعدم فضل انفسهم على معاصريهم و هذا ما يمنعهم عن الإقرار بهذا الأمر العقلى الواضح.

تدقيقً فى روايات علائم الظهور

مصطفى صادقى

يشار فى هذه المقالة لامورٍ مهمة و هى:

1- قد نجد فى المنابع الحديثيه اخبارا عن المعصومين (ع) تبين حوادث آخر الزمان بعنوان علائم الظهور كالرايات السوداء. التى رفعها العباسيون بعد سقوط الاموين.

2- عنوان الفرج الذى فسّر بالظهور، وليس كلّ ما جاء فى الأحاديث يعنيه.

3- إنّ البداء امرٌمهم فى علائم الظهور و حتّى العلائم المحتومه.

4- قد نجد فى الأحاديث المأثورة رواياتا محّرفهً أدخلها العصابات و الأشخاص الذين إدّعوا المهدويّة بسبب استقبال الناس و انتظارهم لهذا المعنى الذّى وعده رسول اللّه‏ (ص) و الائمة الأطهار (ع).

5- وقد يمكن تطبيق الروايات الخاصّة بالظهور على مصاديق كثيرة كما قيل بأن النفس الزكيّة هو محمد بن عبد اللّه‏ الحسن.

الإنسان الكامل و اثبات الإمامة

رحيم لطفى

فى تكميلى الكتب السابقة التى اثبتت الإمامة بثلاث دلائل عقليّة فى ثلاثة مقالات سنبدأ ببحث الدليل الرابع على وجوب وجود الإمام فى العالم.

وسيكون ناتج هذه المقالة: اثبات الإمامة بدليل الآيات القرآنية كما مضى من المقالات.

وجعنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا و جعلنا كلمة باقية فى عقبه. إن برهان الإنسان الكامل اكثر ما يطرح فى العرفان النظرى، ويبتنى على كيفيت خلق العالم و معانى التوحيد فيثبت انسانا يكون اماما و حجة اللّه‏ و ولى اللّه‏ و عبد اللّه‏، الذى يسيطيع التصرف فى عالم الإمكان بإذن اللّه‏ و له الولاية التكوينيه و التشريعية.

هو الذى خلق اللّه‏ الارض من اجله و سبب فيوضاته على الخلق فيجب أن لا تخلوا الأرض منه:

إن فكر ه الإنسان الكامل تنبع من الأديان الكتابيه المختلفه، و لو لم يذكر لفظ الإنسان فى القرآن و الروايات، لكنه معانيه متواترة.

وفى العالم الإسلامى كان ابو نصر الفارابى (257 - 339 ق) اوّل فيلسوف استعمل لفظ الإنسان الكامل، وبعده فطرحها منصور الصلاّج و محيي الدين العربى فعمّت التصوفّ و العرفان و الشعر و الأدب.

بما أن للانسان الكامل شبهٌ كثيرٌ بالإمام فله اهميه كثيرة فى مكتب أهل البيت (ع).

إنّ اثبات الإنسان الكامل يعتمد على اسس كلاميه و فلسفيه و عرفانيّة و فى العرفان طرقٌ مختلفةٌ لإثباته فسنطرح أحدها قادماً.

فبناءا على توحيد الوجود فى العالم، يكون الكون كلّه آية لذلك الوجود الأمر الواحد.

ومن الطبيعى أنّه يرى ذاته واسماءه و صفاته و يعلمها و بما أنّه أكمل ما يكون فيكون فيضا على الكون كلّه. و ما من شى‏ءٍ إلاّ أن يستفيض منها حسب قابليته و سعته و فى الحقيقة. كلّ ما يمكن وجوده هو آية للواجب الوجود، لكنّه لكون المخلوق محدودا - ماديا كان او مجردّا - فيكون فعله فى هذا المجال محدودا، إن كل شى‏ء هو مظهرٌ لأحد صفات الله لا لكلها.

عندئذٍ يتبين مدى إلاحتياج لمخلوقٍ يشمل عوالم الماده والمثال والعقل و، ليكون مظهرا تاما للبارى عزّ وجل وما هذا المخلوق إلا الإنسان الكامل.

إنّ للإنسان استعدادٌ تامٌ لإستلام فيض اللّه‏ وجماله واِنّ اللّه‏ فياض على الإطلاق، فيمنح الإنسان جماله وكماله.

وللإنسان الكامل اوصافٌ و واجباتٌ، بيّنت فى وحى اللّه‏ لرسوله وحججه، إذا وجوب وجود الإنسان الكامل يعني وجوب الإمامة و الالوهية.

وسنذكر الدلائل الاخرى على ضرورة الإنسان الكامل و تطبيقه على الإمام المقصود عند الشيعته فى القريب الاجل إن شاء اللّه‏ تعالى.

المهدوّيه عند المحققين فى مجال الدين

بهروز جندقى

إنّ المقالة التالية منقوله من مدخل المهدى الموعود فى دائره معارف الإسلام (طبعه كمبريج)، وهذه الدائره، احد اكمل و أشهر الدوائر المعارف الموجوده فى عالم الغرب و إنما دوّنت بمحتوى الإسلام و عقائد المسلمين و آراء الفرق المختلفه و طبعت عدة مرّات.

واحدى خواصها هى الإنتباه لعقائد الشعيه و التدقيق فى حياة ائمةّ الشيعه، و لو أنّها تحتاج لتأمل فى كثير من المواضيع المذكورة لكنّها مرآة شامله لعقائد المحققين الغربين فى مجال الإسلام و التشيع، فتستطيع أن تكون أساسا قويا لتعريف هذا المكتب للمفكرين و العلماء الغربين من جانب العلماء الشيعة.

فى هذه الدائرة، مدخلان فى موضوع حياة الإمام المهدى (عج)، فالمدخل الاول هو مدخل المهدى و قائم آل محمد، وفى هذا العدد سترون المدخل الاول و امّا المدخل الثانى فسيطبع فى الأعداد التالية انشاء الله.

من البابيّه حتى البهائية

عزالدين رضا نژاد

إنّ المهدويّة، اعتقادٌ بنّاءٌ متكامل بيّن رسول اللّه‏ (ص) مختصاته بنقل الفريقين وقد رغّب الامة بإنتظاره، وقد استغل هذا المعنى على مدى تأريخ المسلمين، اناسٌ جاهلون و ضعفاء انفس و مبدأ و يدّعون امورا غير حقيقيّة.

ومن هؤلاء، فرقة «البابية» وفرقة «البهائية» إن إدّعاء المهدويّة ثم «الرسالة» ثم «النبوة» من جانب على محمد الشيرازى سبب ضلال كثير من الناس و ما كانت عاقبتة إلا اصدار العلماء حكم القتل بحقه. لكنه بعد اعدام على محمد الشيرازى فى سنه 1266 هجرى. قمرى اعلن عن خلافة «ميرزا يحيى النورى» له و امّا بعد ايام قام «ميرزا حسينعلى» (أخو ميرزا يحيى) بدعوة الناس إلى نفسه، فبدأ الأخوان يتبارزان إلى أن انتصر (الميرزا حسينعلى) فاستطاع ان يجلب رضا المستعمرين و أثبت أنه مطيعا لهم، فخلّص أخاه منهم.

فادعى اولاّ «من يظهره اللّه‏» ثم المهدوية ثم الرجعة الحسينية و ثم رجعة المسيح، فارتفعت ادعاءاته إلى أن وصلت للرسالة و الشارعيه و حلول اللّه‏ فى جسمه و اخيرة قال «انا الهيكل الأعلى».

بعد موت حسسينعلى الملقب به «بهاء اللّه‏»، استلم الرئاسة ابن عباس الاوندى و بدأ يدعوا الناس لأفكاره.

وبعده فقد استلم رئاسة البهائين حفيد ميرزا حسينعلى و هو شوقى افندى و دامت رئاسته إلى سنة 1957 م. و بعده فتصدرت الامور منظّمةٌ تسمى «بيت العدل».

و جديرٌ بالذكر أنّ لإستعمار هو الذى اخرج البهائية و أيده و روّجه.

ومن علائم الحتمّية لإنتماء هذه الفرقه للأجانب تأييد روسيا للبهائين و اتحادهم مع اليهود، و مساعدت بريطانيا المستعمرة لحسينعلى و كون عباس الافندى جاسوسا لبريطانيا و اعطائه لقب «سر» و «نايت هود» من جانب دولة بريطانيا و من جهةٍ اخرى نزوع زعماء البهائية لإستكبار العالمى و تأييد دولة اميركا لهم هو أمرٌ مهمٌ يطلب تأملاً فيه، للعلم بأصل وجود هذه الفرقة و يضاعف مسئوليتنا قبال الامة الإسلامية، لإعلامهم بالواقع.

لزوم نشر ثقافه العدالة، للوصول إلى الجامعه العادلة الموعدة

الخلاصة و الكلام الأخير

إن رعاية العدالة، من لوازم الإنسجام الإجتماعى و مشاركة الناس فى امور المجتمع و لهذا يؤكد على المنظمات الإسلامية أن تكون سائرة لتحقيق «جامعة العدل» و العدالة معطوفةٌ بمشروعية الحكومه و تكون عنصرا ضروريا للحياة محقولة فى مجالات السياسة و الثقافة و الإقتصاد و العدالة مشروطةٌ به «مشاركة جميع الناس و اعتدالهم».

فتحسب أمرا ثقافيا. إنّ علماء النفس يعتبرون قبول الظلم وجها آخر لنفس الظلم لأنّه يمنح الظلم تأييدا ليستمرّ دائما، ولهذا كلّما كثر عدد القابلين للظلم أو الظلمة في الجامعة كثرت مشاكل تلك الجامعة.

كلّ من يظلم أو يتقبل الظلم له اعتقادٌ منحرفٌ العدل، ليسّهل عليهم الظلم أو قبوله، فى الحقيقه و بناءا على ميل الفطرة إلى العدل، يسبب الظلم أو قبوله، تشتتا فى شخصية الإنسان فيحاول تبرير ذلك، من طرقٍ مختلفتهٍ منها «توجيه عمله أو املاحه» و «تحريف مفهوم العدالة» و «تبين العدالة بأنّها أمر خيالى و غير واقعى» فيسببون بتحريفهم لإدراكتهم « ومن بعد ذلك إدراكات الناس» وجود اخطاءا فاحشةً ك «تصورّ الظلم عدلاً» و «تصورّ العدل ظلما».

و من توابع المهمة «لتقبل الناس للظلم» فى المجتمع هو انسجامهم مع عمل الظالمين و فتح المجال لهم للإكثار فى انواع ظلمهم بينما كثرة الإرادات لطلب الحق و العدالة، تسبب اصلاح امور المجتمع فى النتيجة.

المدّعين للمهدويّة

محمد رضا منصورى

في تكميل، تعريفنا لمدّعين المهدويّة، نذكر اثناء مقدمةٍ، الدلائل التي سبب مقابلة فرق وعصابات، لأصل المهدوية وأيضا نعرّف من ادّعى المهدويّة فى الغيبة الكبرى أو اشتهروا بين الناس بالمهدويّة دون إرادتهم ذلك وتلك الأمور سبب انشعاباتا كثيرة فى الفرقة الإمامية، لكن الأعداد يسمّون كلهم الشيعة ويلقبّون كلّهم بهذا اللقب بينما قد طردتهم الإمامية ولم تعتبرهم شيعة، إن الأشخاص والفرق التي ذكرناها هي:

عبداللّه‏ بن معاوية، فرقة الواقفية، يحيى بن عمر، الفرقة المحمديّة، الفرقة الجعفرية، الفرقة العسكرية، عبيد اللّه‏ بن محمد الفاطمي، زكريا، حاكم بامرا، محمد بن عبداللّه‏ بن نومرث وناصر دين اللّه‏.

الإمام المهدي (عج) منجى الإسلام

دكتر عبد العزيز عبد الحسين ساشدينا

إنّ هذه المقالة تعرف الكتاب اولاً و تدقّقه. ثم تعرف طريق التحقيق بتفصيل. وتحليل ارتباط الحقايق التأريخية وخواصّ الإعتقاد بالإمام المهدي (عج) أصبحت محورا فى هذا التحقيق. كما تكون محورا في الامور الإجتماعية والسياسية.

والتمييز بين تاريخ العقائد ونفس العقائد هي النقطه الأساسية فى هذا الأثر يثبت هذا الكتاب اولاً أنّ مفهوم المهدويّة في الإسلام من الحقائق المسلّمة والضرورية في القران الكريم في مجال العدل الألهي. ثم يستخرج مفاهيم اليهوديّة والمسيحيّة للمهدوية ويقارنها مع المفاهيم الإسلامية للمهدويّة ويؤكّد على عقائد المسلمين التأريخيّة. وهذه الأمور ترتبط بجهاد عددٍ من المسلمين المخلصين فى سبيل الوصول لمجتمع سياسي، مذهبى، يُعتبر دور القائد المهدي الموعود (عج) دورا محوريا في هذا المجتمع.

وفي النقاش النهايي، يتمركز البحث على امكان حياة المهدي (عج) في الشيعة الإثنا عشريّة. ويبتني الإستدلال في هذا القسم على أنّه (لخلافة المهدي لكل الأنبياء ولإنجازه عملُ كل الاوصياء وتحقيقه لنصرت دين اللّه‏، فيكون الإعتقاد به لازما للشيعة، وينتمي الاحتياج لهذا الأمر للأوضاع السياسية التي احاطت بالشيعة وبعدهم من الحكم وأيضا من اعتقادهم بالعدالة الإلهيّة، العدالة التي تحقّق بالإنتصار الأخير على القوى الشيطانيّة وبغلبة النور على الظلمة.

/ 1